المظلومون في التاريخ

النقد الادبي
المظلومون في التاريخ
عبد المجيد أبو مأمون
\
التاريخ الذي يسكن رؤؤسنا
بحاجة الى أنصاف
وقل غربلة
وقل تصحيح
فهل أراني اليوم أجد من جنود الحق أخا" لنا مكرم شمر عن ساعد الجد وشد للانصاف الحيازيم
\
الكاتب رعاه الله والناقل أكرمه الله
نقلوا لنا الحكاية
ولكن لم نسأل جميعنا
لماذا
كان كل ذلك التجني
ولماذا قبولنا به على طول تلك السنين ؟
وأجيب ياأحبة
فاقول
لان ملايين الأسئلة التي تسكنُ صدورنا فلا نستطيع طرحها على أحد من العالمين لا المفتي ولاالمثقف ولاالسياسي ولا أستاذ الجامعة لأن بعض السؤال يكلّف أحياناً حياة الانسان
\

مأساتنا أخي يارعاك الله
أننا
نتلقف الخبر باذن ليست على الدوام واعية
وقلوب ليست على الدوام للحقيقة مراعية
والسبب
انا الفنا اباؤنا على امة في نقلها للناريخ دون نقده وانا على آثارهم مقتدون
أة تحسب اخي وقاك الله الزلل ان من ذكر فاضلنا شاكر هو الاوحدون من المظلومين في امة بني يعرب
اذن والله هي منتهى السلامة
أقسم أني وضعت في كتابي ( الرؤية .. ألآن ) الذي أكلته النار وهو لم يزل في بطن أمه ( مسوداتي) أضعاف من ذكر شاكرنا الحصيف
ولله الامر من قبل ومن بعد
\
هل من مجاهد ينضم الينا لنعيد صياغة وانصاف الخبر ؟
فنرفع الحيف عن امثال اولئك المظلومين
ونقتل طريقتنا باستتباع المنطق العتيق الارسطي الذي جعلنا من أصحاب الافئدة الهواء
\
بالمناسبة
الطامة الكبرى أن نشمل الاحياء او من عاصرناهم عن قريب
فقبل ستوات رحل عن الدنيا الحزينة هذه
عالم الاجتماع العراقي علي الوردي رحمه الله
فلم يسير في جنازته الا بضع نفر على استحياء
وياحسرة على المظلومين
وكذا فعلنا بالمفكر الليبي الصادق النيهوم الذي كأبي ذر رضي الله عنه عاش غريبا" وهلك وحده غريبا"
وأسأل من أستطعت ألآن عن ابراهيم البليهي أو عبد الكريم بكار أو جودت سعيد
فلن تسمع عند قراء العربية عنهم ... همسا
الا من رحم ربي وقليل ماهم
وياحسرة على الغافلين
\
أكمل لنا الكتاب نجيت ومن معك من المظلومين... فالقلب يكاد يتفطر...أبا المأمون
أكمل بحق دين محمد
فهو ثروة لاتقدر بثمن لايعقلها الا العالمون
وهو في بلادي أعز وأندر من أي شىء كتابك هذا


اللهم أكتب له في كل حرف مليارات الحسنات مانفعنا به ونفعنا نحن به

وأستأذنك أخي لابث جهدك وبأسمك في غير هذا الموقع الرصين أن سمحت لي



محب صدق حروفك ... ابو ايناس

الأخ أبو إيناس المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
كثيراً ما تكون أبسط الأسئلة أصعبَها !
لماذا ؟
سؤال يتكرر دائما ً كلما صادفنا موقفا ً غير منطقي في الحياة .
ويتلاشى السؤال ولا نجد له أي صدى
لماذا ؟!
هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي لا تجد جوابا ً شافيا ً
لماذا هذا التجني ؟
أجبتَ أنت يا أخي بجزء ٍ من الجواب
وأقول :
لأن التاريخ يكتبه المنتصرون ، فيكتبونه كما يشاؤون لا كما كان ، وتغيب الحقيقة ....
وعندما تغيب الحقيقة فهناك ظلم ٌ يقع على بعض الناس
وهناك ظالم ، وهناك مظلوم ، فلا مظلوم دون ظالم
أضف إلى ذلك أن بعض الأشخاص الذين بُنيت لهم أمجادٌ تاريخية مزيفة لا يستحقونها هم أيضا ً من المظلومين ولكنهم محظوظون .لأنهم لم يذرفوا أي دمعة ، بل انتشوا متباهين .
نحن أمام حقيقة مرعبة مفادها أن تاريخنا لم يُكتب بإنصاف
وإنما كتب بمزاجية وتبعا ً للأهواء ، وإرضاءً لبعض الأطراف
بينما التاريخ الحقيقي علمٌ له أصوله ، وله أهله المختصون . وكثرت في العصر الراهن الدعوات إلى إعادة كتابة التاريخ .
أخي المحترم أبو إيناس
الكتاب صادر عن دار نشر معروفة وقد ذكرتها في العرض
وجميع الحقوق محفوظة للناشر ،
لذلك قلت في البداية : إن عرض أي كتاب بمثابة دعوة إلى قراءته ، ويكفيني أنني لفت الانتباه إلى هذا الكتاب القيم .
والموضوع لم ولن يقف عند هؤلاء المذكورين المعاصرين
فاليوم الحاضر تاريخ غدا ً ... وهكذا ...
أما بالنسبة إلى نشر الموضوع في مواقع أخرى رصينة فلا مانع لدي ، والله المستعان

أخوك أبو مأمون
15/1/2006

أخي العزيز عبد المجيد أبو مامون
تستحق الثناء و الشكر على تفضّلك بتعريفنا بهذا الكتاب الجميل و الذي نرجو أن نتمكن من اقتنائه قريبا .
دمت في خير و عطاء

جميل جميل جميل

أعجبني كثيرا هذا الكتاب

شكرا لك أخي واستاذي مأمون

تقبل خالص إحترامي وتقديري

الآذان التي كانت في الامس .... مجدية في أنصاتها

هي الآن .... ليست واعية

\

وليهنأ الظالمون

الآذان التي كانت في الامس .... مجدية في أنصاتها

هي الآن .... ليست واعية

\

وليهنأ الظالمون

الأخ أبو إيناس :
لن يهنأ الظالمون بإذن الله
فإن غداً لناظره قريب
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ٍ ينقلبون
تحياتي للجميع