المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.جمال مرسي
يمضي اللصوص مع الدجى لكنهم
يبـدون حيـن تقسّـم الأقسـام
صدقت أيها الشاعر الحلبي حمزة القادم بهذا النفس الثوري المتمرد
قصيدة قوية و جميلة و محكمة السبك
إلا أنني أتساءل هنا عن الوقوف بالسكون على أعراضهن في صدر البيت و أظته لا يجوز و لو وصل الصدر بالعجز مع تغيير بعض الكلمات
كم من نساء دُنِّسَتْ اعراضهـنْ
هُتِكَ الستارُ ولـم يكـن اجـرام
د.جمال مرسي , فخامة المتابع العام
شرف كبير لي ان تَحضُرَ فُِصْحي , فتزدان صفحتي بتعليقكم الكريم
اعود الى بيت القصيد
اليس هو شطرين فحسب !
فإذا وصلت الشطرين مكرهاً كما في بعض الأبيات في هذه القصيدة
الا نسميها مدورة؟
اليس التدوير عيبا ؟ اذا كان نعم , أليس الوقف في نهاية الشطر طبيعي؟ اذا كان الجواب نعم
فلذلك اكّدت السكون كي لا يدور الشطر وتثقل نون النسوة , فيثقل الوزن
فإذا كانت افتراضاتي غير صائبة فاغفر زلّة اخيك , وامدد له يد العون تقيله عثرته مشكورا, فأنتم ولا شك أهل لكل خير.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.جمال مرسي
و هنا لفت نظري كلمة شم ( لأنه شم) و المفترض أن شم جمع ل ( أشم )
يقال للرجل أشم و للمرأة شماء
كـم ماجـد شردتمـوه لأنــه
شمٌ و وتخشى مجـده الأصنـام
د.جمال قال الكُميت الأسدي وهو من المخضرمين و يعتد بشواهده :
شَمٌّ أَتاكَ عَن الشِمالِ كَأَنَّهُ ---- حَنِقٌ عَلَيكَ بِبَينِها مُستَبشِرُ
ويكفيني هذا الشاهد من شعره يثبت ما ذهبتُ اليه!
ولكن والحق يقال لم تأت المفردة بهذه الصيغة الا نادرا
وانما تأت شُمٌ , جمع اشم كما قلتَ
اخيرا اشكر لك حوارك وأتسائل لماذا لم استطع تحرير النص فالقصيدة لها تتمة لم استطع اكمالها
فهل لك ان ترشدني السبيل الى ذلك
سلام عليك