زَارَنِي طَيْفُكِ

زَارَنِي طَيْفُكِ حَامِلاً لَوْعَتِي قَدْ دَنَا مُسْرِعاً فِي رُبَى رَوْضَتِي زَارَنِي هَائِماً يَرْتَجِي عَوْدَتِي مُلْتَقَى عَاشِقٍ أَمْ شَذا جَنَّتِي هَذهِ لَيْلَةٌ دَاعَبَتْ وِحْدَتِي أَشْرَقَتْ شَمْعَةٌ أَشْعَلَتْ جَذْوَتِي كَفْكِفِي دَمْعَةً ارْتَضَتْ مُقْلَتِي كَفْكِفِي دَمْعَةً لامَسَتْ وَجْنَتِي كَمْ أَتَى طَائِرٌ يَشْتَكِي غُرْبَتِي كَمْ مَضَى رَاجِعاً حَامِلاً صَرْخَتِي أَسْمَعَتْ صَرْخَتِي مَنْ أَتَى دَوْحَتِي لَيْتَهَا عَانَقَتْ يَا سَمَا نَجْمَتِي قُلْ لَهَا يَا شَجَنْ لَمْ تَمُتْ مُهْجَتِي إنّمَا مِنْ هَوَى فَارَقَتْ فَرْحَتِي زَارَنِي طَيْفُكِ آمِلاً صَحْوَتِي صَحْوَةٌ لَيْتََهَا أَرْجَعَتْ لَيْلَتِي

محمد سمير السحار
27\12\2005

أعانق هذه القصيدة لأنها جميلة.
ولي الشرف ان كنت أول مستمتع.

والله جميل يا سمير.

بدأنا نضع أقدامنا على الطريق الصحيحة أخي الحبيب محمد
من أجمل ما قرأت لك و أحكمها سبكا لولا بعض الهنات البسيطة جدا هذه المرة
هنا مثلا :
لا ضرورة للوقوف على شجن بالسكون ( قل لها يا شجن ) و لا سيما أنها مخاطب
و تأتي في وسط الكلام و ليست متنطرفة
قُلْ لَهَا يَا شَجَنْ لَمْ تَمُتْ مُهْجَتِي
إنّمَا مِنْ هَوَى فَارَقَتْ فَرْحَتِي
و يمكن أن تقول مثلا :
قل لها يا هوى لم تمت مهجتي

دمت بخير
و تقبل ود أخيك
د. جمال

أعانق هذه القصيدة لأنها جميلة.
ولي الشرف ان كنت أول مستمتع.

والله جميل يا سمير.

أخي الكريم حسن كريم
الجميل هو مروركَ وتعليقكَ ومرور الأخوة الشعراء وتعليقهم
وبدون هذا التشريف منكم لا مبرر للنشر والكتابة
لقد شرّفني مروركَ وأسعدني أيها الكريم
وجزاكَ الله خيراً كثيراً
مع خالص تقديري واحترامي
أخوك
محمد سمير

بدأنا نضع أقدامنا على الطريق الصحيحة أخي الحبيب محمد
من أجمل ما قرأت لك و أحكمها سبكا لولا بعض الهنات البسيطة جدا هذه المرة
هنا مثلا :
لا ضرورة للوقوف على شجن بالسكون ( قل لها يا شجن ) و لا سيما أنها مخاطب
و تأتي في وسط الكلام و ليست متنطرفة
قُلْ لَهَا يَا شَجَنْ لَمْ تَمُتْ مُهْجَتِي
إنّمَا مِنْ هَوَى فَارَقَتْ فَرْحَتِي
و يمكن أن تقول مثلا :
قل لها يا هوى لم تمت مهجتي

دمت بخير
و تقبل ود أخيك
د. جمال

أخي وأستاذي الحبيب الدكتور جمال مرسي
أحمد الله أنَّ القصيدة نالتْ استحسانك وأشكركَ على هذا التشجيع
فكما تعلم أنها المحاولة الثانية لكتابة قصيدة عمودية بعد المحاولة الأولى التي نشرتُ منها فقط بيتين موجودين في الأسفل كتوقيع لي
قد تضحك علي أخي الحبيب أنَّ أول صفحة قرأتها من الكتاب الجميل الذي أرشدتني لقراءته وجزاك الله خيراً على هذا التوجيه وهو كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب كانت صفحة في ضرورات الشعر وما جاء من الضرورات:
تسكين المتحرّك وتحريك الساكن
ولكن مؤلف الكتاب سامحه الله وجزاه خيراً على هذا الكتاب القيّم لم يبيّن أنَّ هذه الضرورة مُقيّدة كما فهمت من ردّك فكانت هذه الهنة البسيطة جداً كما وصفتها أستاذي الحبيب
صدّقني أستاذي الحبيب أنني ترددت ألف مرة في كتابة كلمة شجََن
وأشكركَ على اقتراحكَ باستبدالها بكلمة هوى ولكن بعد حصر دماغي ولكوني استخدمت كلمة هوى في الشطر الثاني من نفس البيت ولعدم رغبتي في تكرار كلمة واحدة في بيت واحد فقد رأيتُ أن أستبدلها بكلمة أَسَى التي تخدم الوزن ولها معنى مشابه لِشَجَن ويصبح البيت كالتالي:
قُلْ لَهَا يَا أَسَى لَمْ تَمُتْ مُهْجَتِي
إنّمَا مِنْ هَوَى فَارَقَتْ فَرْحَتِي

راجياً من الله أن يعجبكَ هذا التعديل وينال استحسانك
وبما أنني لا أستطيع التعديل فأرجو أن يقوم بهذه المهمة نيابةً عني أحد الأساتذة المشرفين على منتدى الشعر الفصيح ولهم مني خالص الشكر والعرفان
أخي وأستاذي الحبيب الدكتور جمال مرسي أشكركَ مرة أخرى على مرورك النبيل وتوجيهك المستمر الجميل
مع خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار

الاستاذ محمد السحار

قصيدة تكاد تنطق بالشوق والوجد

بالفعل هي رائعة


سعدت بك هنا

"" محمد سمير السحار ""

تُنسيك أسباباً عظاما ركبتها ** وأنت على شهباء في سنن تجري .

جميل ذلك العزف ن وجميل ذلك الطيف والألق

تقبل أجمل المنى

**
كَمْ أَتَى طَائِرٌ يَشْتَكِي غُرْبَتِي
كَمْ مَضَى رَاجِعاً حَامِلاً صَرْخَتِي

أَسْمَعَتْ صَرْخَتِي مَنْ أَتَى دَوْحَتِي
لَيْتَهَا عَانَقَتْ يَا سَمَا نَجْمَتِي

قُلْ لَهَا يَا شَجَنْ لَمْ تَمُتْ مُهْجَتِي
إنّمَا مِنْ هَوَى فَارَقَتْ فَرْحَتِي

زَارَنِي طَيْفُكِ آمِلاً صَحْوَتِي
صَحْوَةٌ لَيْتََهَا أَرْجَعَتْ لَيْلَتِي

زَارَنِي طَيْفُكِ حَامِلاً لَوْعَتِي قَدْ دَنَا مُسْرِعاً فِي رُبَى رَوْضَتِي زَارَنِي هَائِماً يَرْتَجِي عَوْدَتِي مُلْتَقَى عَاشِقٍ أَمْ شَذا جَنَّتِي هَذهِ لَيْلَةٌ دَاعَبَتْ وِحْدَتِي أَشْرَقَتْ شَمْعَةٌ أَشْعَلَتْ جَذْوَتِي كَفْكِفِي دَمْعَةً ارْتَضَتْ مُقْلَتِي كَفْكِفِي دَمْعَةً لامَسَتْ وَجْنَتِي كَمْ أَتَى طَائِرٌ يَشْتَكِي غُرْبَتِي كَمْ مَضَى رَاجِعاً حَامِلاً صَرْخَتِي أَسْمَعَتْ صَرْخَتِي مَنْ أَتَى دَوْحَتِي لَيْتَهَا عَانَقَتْ يَا سَمَا نَجْمَتِي قُلْ لَهَا يَا شَجَنْ لَمْ تَمُتْ مُهْجَتِي إنّمَا مِنْ هَوَى فَارَقَتْ فَرْحَتِي زَارَنِي طَيْفُكِ آمِلاً صَحْوَتِي صَحْوَةٌ لَيْتََهَا أَرْجَعَتْ لَيْلَتِي

محمد سمير السحار
27\12\2005

أستاذ محمد ..
أحييك من القلب ..
:NJ: ومازالت هذه المحاولة الثانية فحسب ، فأنت تستحق التصفيق ..
كان يمكنك عدم التقيد بالقافية في الصدر ما عدا البيت الأول ..
سأتابع الجديد الأجمل إن شاء الله ..
تقبل تحياتي.

الاستاذ محمد السحار

قصيدة تكاد تنطق بالشوق والوجد

بالفعل هي رائعة


سعدت بك هنا

الأستاذ الشاعر سلطان السبهان
لقد أسعدني أخي مرورك النبيل وتعليقك الجميل
والرائع هو هذا المرور الصبوح
سلمتَ وباركَ الله بك
مع خالص تقديري واحترامي
أخوك
محمد سمير

الشاعر محمد السحار
السلام عليكم
أنت وطيفها وتلك اللية حملتما لنا الشجو والنشيج
أعجبني منها مبنى تفرد كل مفردة بتفعيلة

ولو أذنت لي مستفسرًا :
هل من جواز في زحاف ( فاعلن ) إلى فاعلُ في ( طيفكِ ) أم هو إشباع حركة الضمير ؟
في قولك " حاملا لوعتي " هل الطيف حمل لوعتك أم لوعتها؟

هذا ولك التحية والتقدير .