دمشقُ لـفـِّي الغمــــاما
دمشقُ لـفـِّي الغمــــاما بشال ِ قلبــــي احتراما إليك ِ فــــاض الهــوى مني وفاقَ احتشــــــاما وهاج من وجـــــــــده ِ حتى حبــــــاك ِالسلاما يا منتهى مهـــــــــجتي وعترتي والخزامـــــى لا غابَ عنكَ الهــــــنا يا موطـــني لا استناما لا حاق فيــــك الــــذي من طبعه قد تـــــرامى يا شام ُ يا طفلـــــــــتي غيب الظنون استقامـــا أهديتــني خــافــــــــقا ً مازال ينحو الغــــراما مازال في طفـــــــــلة ٍ هيمان يلـــــقى الملاما مازلتُ من خمـــــــرة ٍ في الثغر ِذاك الغــلاما يا شام يا طفلــــــــــتي سحرْتِ فيك الكلامــــا ففي المرابي غفـــــــــا حتى اشتهاك انفصامــا هيهات أصحــو بــــــه في غفلتي قد تنـــــامى محرابــــه نهــــــدتــي تنزو إليه اعتصــامــــا يا موطني لوحـــــــــة ٌ للمجد أقنى لزامـــــــــا وشاقني نجـــــــــــــمه أم استضاء احتدامـــــا أقام في معبــــــــــــدي صـلـَّى بقلـــبي وصاما شالُ الهوى روحـــــها إليــــــك تهدي الأيامى الشــــــــوق يا موطني أذكا علــــــــيَّ الهـياما الغيم ياموطــــــــــــني سقى العطاش اغتلامـا في حمصَ أقمــــــارنا تغفو إليـــــــها الندامى في حمصَ أسرابــــــنا تهديك مني السلامـــــا
محمد عبد الحفيظ القصاب
20-10- 2005 م