نبضات تصعد من قلبي، كلمات لا أعرف معانيها تنهمر كدمع أب إستشهد إبنه او إبنته، فتتساقط فرحا وحزنا، فخرا وغضب، شوقا وألم. تتمازج كل هذه المشاعر داخلي. لكني سأكتبها من فوهة بندقيتي: القلم. أحيي بها كل النجوم الذين إستشهدوا وهم يدافعون عن وطنهم، الذين مروا فينا كالشهب، في لمح البصر، الذين لم ننعم فيهم شبان، إنما سوف ننعم فيهم أبطال. فمهما قلت وقالوا هل نوافيهم حقهم؟
نــجــوم الــقــدس
ياصبية أيقظوا الدنيا حين هبوا
أيقظوا عقولا كانت بالمسرات نائمة
يـا صـبـيـة تفوقتم بالـكــرامـات
الأطولون باعا والأعلى عزا ومكرمة
يا نسور لأبراج السماء صعودكم
أرتفعتم بأفعالكم العز انجما
يا شهب مررتم فينا بلمح البصر
لكن بضؤكم أنرتم الأمم
يـــا قـــبـــائـــــــل الــــمــــجــــد
على كل فخر شامخ علا فخركم
يـــا قـــبـائــــــــل الـــــمـــجـــــد
وعلى كل عطر عابق فاق عطركم
نورتم عقولا كانت في زمن الظلمات منعمة
مهما أرتل فيكم من آيات المدح
وأملئ مسامع الدهر بالثناء
تـــبـــقــــون أنــــتــــم
الأكــــــــــــرم
*
*
غـــادة