تخط الحكايا أسطراً من غـرائبي و تسمو بذكر العاشقـين مراتبي أنا الحب لا أرضى الركوع لآمر ولا تنثني للنصـح راح مشـاربي أصم المحب عن مــلامة لائم وتغشي بصيرة المحب سحائبـي ويقصد بي وجـه الإله تقربـا فـأغدو رحيقا إذْ ألذّ لراغبـي أطهر قلب المخلصين و روحهم فتظهر في أمر التقـاة عجـائبي و أنشر نور الحق حين يراد بي صفـاء طويـة ونبل مطـالب أنا الحب أمر الله روح ونعمة لمن دأْبـه الإحسان برا بصاحب بأم ووالد، و إخوة ملـــة ولحـمة أرحـام تظلل جـانبي بـأرض تخضبت دماء زكيـة بمستشهـد في الحق لاذ بغـالب أمد غصونا للمودة طلعهـاالْـ أخـوةُ في مشـارقٍ ومغـارب وأنزل بالقلب العطوف أحيله حكيما تبدى في سـماحة راهب أشيب إذا الحبيب ملّ خليلـه يشاكسني ظلم النفـوس معـاتبي وتحجبني الأحقاد طي ظلامهــا وتشربني الأغراض غصـة غاصب