أسحابتي اشتاقت إليكِ تلالي واشتدّ حَرُّ الوعدِ في أوصالي أسحابتي والصيفُ يلهثُ في دمي بشعاعِ شمسٍ لاهبٍ قتّال ملأ الجفافُ سهولَ عمرٍ حائرٍ أمضى السنين بقسوة الترحالِ لمّا هميتِ عليهِ أورقَ وانتشى ونسيتُ كلّ مواجعي وضلالي جمّعتُ باقاتِ الندى وتفتّحتْ أزهارُ ضوءٍ في ظلام خيالي جودي بأمطار الرجوعِ فإنّ في قلبي طريقاً شاحبَ التجوالِ رشّي على وجهِ الرحيل ملامحاً يخضرُّ فيها مرتعُ الآمالِ أحتاجُ للبلل الذي انتعشت به فيما مضى أهزوجةُ الآصالِ هذي أحاسيس الربى مرميةٌ ماتت أزاهرُ لونِها في بالي وصدى التوجس في المُضيِّ أصمّني بصراخ دربٍ نازف الأغلالِ فمتى يعودُ إليّ بوحٌ ماطرٌ ؟ من ذا يجيبُ عن انتحاب سؤالي ؟؟