كان الجو غائماً عندما رأيتك ، وبريق من عينيك غامض، لم أقهم ذلك البريق يل قل لم أحاول ، كنت مبستماً كعادتي، وقاربت الشمس على المغيب وأنا أرقبك ، وما كنت أتوقع يومها أنها آخر لحظات أراك بها ، لعلي لو علمت ما حولت بصري عنك، لأنك في الصباح إنتقلت إلى جوار الله تعالى ( رسالة إلى الشهيد رامي الدلو أبي عبيدة"