أكاد أمتشق الغضب من بين شريان الفؤاد لأنتقم
للفارس المقدام رامي
ذلك الأسد الهصور في عينيه تندفع أنوار عز
هي أنوار موكبنا البهي
إلى مرضاة ربي
يا أيها الفارس الذي قد آثرت الإرتحال
قدر عليك هو ونحن نسّلم بالقدر
نحن المؤمنون بكل غيب ينتظر
نحن الموقنون بأننا نحن الجنود
نحن على الأعداء نار تستعر
أبا عبيدة رويداً يا حبيب
خذني معك
فبسمات قلبي أهديها إليك بلا ثمن
إلا اللقاء على حوض الحبيب
أبا عبيدة يا صاحب الخلوات بالنفس تحاسبها
وتتقي يوماً شديد
يا صاحب الهجمات
في هدأة الليل ترسلها حنين
صلوات ترتجي بها قرب الحبيب
يا صاحب البارودة الغناء تطلقها نشيد
نشيد جهادنا ضد اليهود
أبا عبيدة
تكلمت فينا الجراح
ولنا رجوع