إنّ عيدي إذا صعدتُ لِلقْياكَ شهيدا وذاك أفضلُ عيدِ

خيالٌ ذابَ في خَلَدي أثيمُ...وفي وجهي خطاياهُ تهيمُ
ودون جفاهُ قد تنأى أمانٍ.....ودون رضاه ليْ قلبٌ سقيمُ
وفوق علومِ مَنْ علموا تمطّتْ ....دياجيها لِتختنقَ العلومُ
لقدْ أُلقيتُ مكتوفاَ ببحرٍ.....بلا شاطيٍ يجشّمني أعومُ
وحتى الظلّ ربّي ضاع منّي.....وأنتَ بكلّ ضائعةٍ عليمُ
قفوتُ نداءَ قلبي فرْط جهلي.....إذا ما ضعْتُ منّي مَنْ ألومُ؟
تقادمتِ الهمومُ عليّ لكنْ .....لحدّ الآن ما عَفَتِ الرسومُ
وقدْ تمحو الدروبُ عِثار حمْقى....ولا تمحو الذي زلّ الحليمُ
وربّتما يزول الحزنُ.....مَنْ ذا......رأى فَرَحا ًعلى الدنيا يدومُ
تساوِمُني الحياةُ على صعابٍ.....ترومُ بصحْبتي مالا أرومُ
تروحُ بها منىً وتجئُ أخرى....وماليْ بينها خلٌّ حميمُ
أحومُ بِذي الحياة ِعلى أمانٍ....ولستُ أرى المنايا إذْ تحومُ
يُزيل السعدَفيها أيُّ حزْنٍ.....ويبقى الحزنُ ما بَقِيَ النعيمُ
وغايةَ ما أُمَنّي النفسَ فيها.....دُنُوّيْ مِنْ رضائك يا رحيمُ
مازن عبد الجبار ابراهيم

أسعد بزيارة هذه القصيدة الرائقة.
لله درك أيها الشاعر.
ممتعة والله.

وقدْ تمحو الدروبُ عِثار حمْقى....ولا تمحو الذي زلّ الحليمُ
وربّتما يزول الحزنُ.....مَنْ ذا......رأى فَرَحا ًعلى الدنيا يدومُ

********

ابيات جميلة وحكمة لطيفة

مازن عبد الجبار كل عام وانت والعراق بخير
تحية لك

المبدعان حسن كريم...مصطفى بطحيش....شكرا جزيلا للمرور الكريم

لا تزال فينا شاعراً.

لا تزال عنا غائبا.



تحياتي

استاذى الفاضل
عندما تتمازج الكلمات وتعطى لمن يتذوق الشعر وينظمه القدرة على ان يسافر
بالمعنى ويترك خلفه من يستنبطون المعنى ليقولو كلمة حق فيما تكرمة علينا بفيض ما جادة به قريحتك.
هذا ماوجدته متمثلا فى بيتك التالى :
تساوِمُني الحياةُ على صعابٍ.....ترومُ بصحْبتي مالا أرومُ
تروحُ بها منىً وتجئُ أخرى....وماليْ بينها خلٌّ حميمُ
سلمت يدك ودمت بخير وسعادة