فكرتُ يوما أن تكون هديتي لك مرصعاً فيه النجوم توابعُ أو ومضة من وجنة البدر اعتلت فوق الهضاب كأنهن مطالع أو نظم عقد بالضياء نسجته مكنونه نفََس الصباح اليانع وسألت سرب الطير ينقلني إلى دنيا لها بعد الأنام مواقع أهديك منها ما يجل عن الرؤى وتغيب دون شفا ذراه مسامع لكن أتيت وما تجاوزت المدى فالنجم أنت وأنت فيه الساطع والعقد أنت وأنت نظم ضيائه أشرقت صبحا والنفوس هواجع والطير قال هي العوالم كلها قامت لها دون الأنام تسارع ماذا سيهديك الفؤاد وكلما نظر الجمال شفتْه منك روائع إن كان يبلغ حب قلبي منزلا فتقبليه فهْو فيك الوالع