( شموس مثلجة ) أهديها لمظلاتكم

بكل حب و وفاء و عرفان

أدخل هذه الواحة الغناااااء ، و أنا في عين الشعور بأنكم أصحاب الحروف و أولاد الكلمات و أحفاد القصائد


و أتمنى أن أقضي معكم كل وقت مفيد و جميل



و ببراءة (رمش) الأطفال أقدم لكم هذه القصيدة متمنيا قبولها عندكم : القصيدة هي قصيدة مناجاه ربانية .

( شموس مثلجة )




شعــوري حزينٌ كــحزنِ السمــاءْ
و دمــعـي تجلًى بخـــدي ضيـــاءْ
ضميري تَـحَرّق .. أيــنَ الوَقـــاءْ ؟
خـــيامٌ أنا في لــظى كــربــلاءْ

و حَـرّقْتُ لــيلي بنارِ الــضمـيرْ
عُـبَيــْدُكَ هذا حقـــيرٌ فــقيـرْ
جنى ما جــناهُ .. و هل من مجــير ؟
هـربتُ بِجــُرمي و ضلعي "كسـيـر"


و منـكَ هربــتُ لجأتُ إليــك !
"هــزيمُ" الـرجا في غَمــامِ يديــك
ضَمِأتُ كما يضمي بالصيفِِ "أيـكْ"
و صـــوتُ " الخريرِ " دعاني لـديـك

جمالُ الصبـــاحِ أراهُ " ليــالْ "
و عصـْفُـورُه مثـلَ " نسـرِ " الجبـالْ
و يأكلُ جسمــي ذنوبــاً ثِقالْ
فَــمُــدَ إليَّّ حِبــال الــوِصـالْ


" طريدٌ " و تدري بحـــالِ الطريدْ
طريــدٌ بجـُـرمي كطـردَ العَـبيدْ
رمــاني زمـاني ، زماني عتــيدْ
و ضـاعَ طريقي و أنت " الــرشيـد "

أُنــاديْ و مــن غَـيرُكَ راحمُ
و دمـــعي يـقـُولُ : أنا مــجرمُ
لروحـــي ظلمــتُ أنا ظالمُ
و هـــذا كيــاني لكَ قـــادمُ

بصدرِ الشــموسِ ترى مهـجتي
يُـثَـلِـجُـها السـرُ في رحــلتي
فعـــفوكَ " بردٌ " أيا منيــتي
و عــفوكَ " لــمعٌ " بيـاقـوتتي

برغمِ ذنوبي الجِــسامِ الــعظامْ
و رغمِ اجتــرامي بصـمتِ الـظلامْ
سأصرخُ حتى اختنـــاقِ الهيامْ
لِـتَـشْـتَـمَ روحي نسيمَ الـسلامْ


و كل الأماني في أن أستفيد من عبق ردودكم ...



إلى لقاء في ساعة الهيام

الفاضل الغديري

مرحبا بك في دوحة الفن والفنون الراقية ، بين ثلة ممن يستاكون بالغة الضاد .

حللت اهلا ونزلت سهلاً ، ويا مرحبا بك

جميلة تلك البتلات والمناجاة ، أما العروض فليس ليّ فيها باع

تحياتي لقضاء وقت ممتع بين الأحبة

***


ضَمِأتُ كما يضمي بالصيفِِ "أيـكْ"

أُنــاديْ و مــن غَـيرُكَ راحمُ

و دمـــعي يـقـُولُ : أنا مــجرمُ

محمد الدسوقي الفاضل أعجبته القصيدة ، وأنا كذلك أعجبتني، ولا اطالب أخانا الكريم إلا بمعالجة هذين الشطرين معالجة طفيفة لا تضر جمال القصيدة في شيء.

ضَمِأتُ كما يضمي بالصيفِِ "أيـكْ"
يظمي ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ الساكن بعد الميم زائد.

ثم ضمئت ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ تكتب هكذا ـــــــــــــــــــــــــ ظمئت.

أُنــاديْ و مــن غَـيرُكَ راحمُ

غيرك ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ ينقص ساكن بعد الكاف.

أخوك حسن كريم.

أهلا بك و مرحبا في واحة الصدق و العطاء و الأدب و الرّقي .. بين ثلة من الفضلاء و المبدعين شعراء و أدباء و كراما طيبين ..

و أهلا بك شاعرا بقصيدة جميلة أصيلة ...

و بوقفات و ملاحظات النقاد و الشعراء تكتمل قصيدتك جمالا و سموّا ايها الكريم ..

تحياتي و تقديري

كل عام و انت بخير أخي

أهلا بك أخي الغديري في واحتك

قصيدة رائعة

بإنتظار جديدك دوما

لك خالص التقدير

إنها لهدية جميلة..وأرجو أن يطيب لك المقام هنا بين تلك النخبة الممتازة..لك خاص الود أيها الغالي

أهلا وسهلا بك ياغديري

قصيد جميل وعنوان جذاب

ومع ملحوظات الاستاذ حسن كريم صار النص أروع

دمت لنا

وبانتظار جديدك

شعــوري حزينٌ كــحزنِ السمــاءْ ... و دمــعـي تجلًى بخـــدي ضيـــاءْ
ضميري تَـحَرّق .. أيــنَ الوَقـــاءْ ؟ ... خـــيامٌ أنا في لــظى كــربــلاءْ

و حَـرّقْتُ لــيلي بنارِ الــضمـيرْ ... عُـبَيــْدُكَ هذا حقـــيرٌ فــقيـرْ
جنى ما جــناهُ .. و هل من مجــير ؟ ...هـربتُ بِجــُرمي و ضلعي "كسـيـر"

و منـكَ هربــتُ لجأتُ إليــك ! ... "هــزيمُ" الـرجا في غَمــامِ يديــك
ظمِئتُ , أيظمأُ بالصيفِِ "أيـكْ" ؟ ... و صـــوتُ " الخريرِ " دعاني لـديـك

جمالُ الصبـــاحِ أراهُ " ليــالْ " ... و عصـْفُـورُه مثـلَ " نسـرِ " الجبـالْ
و يأكلُ جسمــي ذنوبــاً ثِقالْ ... فَــمُــدَ إليَّّ حِبــال الــوِصـالْ

" طريدٌ " و تدري بحـــالِ الطريدْ ... طريــدٌ بجـُـرمي كطـردَ العَـبيدْ
رمــاني زمـاني ، زماني عتــيدْ ... و ضـاعَ طريقي و أنت " الــرشيـد "

أُنــاديْ و مــن غَـيرُكَ راحمُ ... و دمـــعي يـقـُولُ : أنا مــجرمُ
لروحـــي ظلمــتُ أنا ظالمُ ... و هـــذا كيــاني لكَ قـــادمُ
( لكَ قا : خارج الوزن ولو استعيض عنها ب لها )

بصدرِ الشــموسِ ترى مهـجتي ... يُـثَـلِّـجُـها السـرُ في رحــلتي
فعـــفوكَ " بردٌ " أيا منيــتي ... و عــفوكَ " لــمعٌ " بيـاقـوتتي

برغمِ ذنوبي الجِــسامِ الــعظامْ ... و رغمِ اجتــرامي بصـمتِ الـظلامْ
سأصرخُ حتى اختنـــاقِ الهيامْ ... لِـتَـشْـتَـمَّ روحي نسيمَ الـسلامْ

أخي الشاعر الغديري
مرحبا بك في واحة الخير مغردا بأجمل ما يبدع به قلمك.
قصيدة جميلة رائعة , وملاحظاتي عليها كما يلي :
لكون بحر المتقارب لم يرد مشطورا ,
بل مجزوءً بثلاثة تفعيلات في الشطر الواحد
ولكي لا يفهم خطأ ذلك , سأفترض إن كل " سطرين هما بيت واحد )
وجواز أن تكون الأبيات كلها مصرعة فالعروض والضرب بنفس الوزن والقافية.
مع إنك نوعت فيهما في كل بيتين.
أنا مع ملاحظات الأخ الشاعر حسن كريم , وقد أورد اقتراحا ربما يروق لك
في ( ظمئت .... )
وملاحظة أخرى في :
و هـــذا كيــاني لكَ قـــادمُ
لا يستقيم الوزن إلا بإشباع حركة الكاف في ( لكَ ) أي أن تلفظ ( لكا )
وهذا غير مستساغ واقترحت أن تستبدل إلى ( لها ) والمقصود بضمير الهاء
الروح التي أشرت لها في الشطر الأول.
ويبقى هذا رأي ليس إلا .............
..........................................

تقبل خالص تقديري وتحياتي وبانتظار جديدك الذي ستطربنا به حتما

نرحب با أخي الشاعر الواعد الغديري ، وقد قدم لك الأخوان النصح الذي سيعينك على التمكن والتميز.

أهلاً بك في واحة الخير.


تحياتي