السلام عليكم ورحمة اللـه وبركاته
تحية قطفتُها من حدائق الجلنّار
أستاذي العزيز د. سلطان،
حاصرتني الدهشة وأنا أمرّ بين حدائق حرفك، أحمل سلالاً مصنوعةً من الضوء أحضرها لي القمرُ من بلاده، أحاول أن أجمع فيها أطايبَ حرفك، وقد عبِقَ بالنارنج والمحبة الصادقة في اللـه والوفاء، وهو للورد نديمٌ وعنوان..
قرأتُ هنا ديواناً موحّد الروح والقلب والوفاء، وشّى أوراقه وتقاسيمَه قلبان مطرّزان بالنقاء والصدق والمحبة الرقراقـة، وكتبَ تاريخَه الروحي حرفانِ مدادُهما الياسمين والنجوم، غيرَ أنني لاأملك هنا تعبيراً عن تأثري بجنة حرفيْكما وارفة القلب والروعة غير الدعاء الصادق لكما، بأن يحفظكما ربي من كل سوء، ويكلأ قلبيْكما وخطوَكما ويراعَكما، ويهبَكما السعادةَ وطناً وعطراً وهديلاً..
بصراحة..أنتما رائعـان..
لك ولأستاذي العزيز د. سمير خالص تحياتي وتقديري وإعجابي
وألف باقة من الورد والمطر