كلما عصف صقيع الغدر ، وكلما غشت غاشية العذر ، وكلما ارتجفت المشاعر أسفاً وأنفة ، وكلما أزهرت الشغاف شوقاً وصدقاً هرعت إلى حرفك يتدثر به قلبي وداً يحفظ على العقل ثقة بالناس تتفلت ، ويعيد للنفس ثقة بالخير لن تزال قائمة.
أيها المبحر في حنايا المشاعر الرائقة بشراع الأحرف الصادقة:
ضم إلى القلب قلبك ، وصافح بالحرف حرفك فما والله إلا أنت أنت.
أمتن لربي أن هداني إليه وأهداك إلي.
محبتي