اختي خولة
متألقة دائما
دمت بخير
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
اختي خولة
متألقة دائما
دمت بخير
كتابةُ الشعر مضيعةٌ للوقتِ
المرسى http://poetofoea.blogspot.com/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إهداء إلى أساتذتي الكرام د.سلطان الحريري , أ. درهم جباري , أ . عادل العاني ولكل من مر من هنا مع أجمل التحية وأنتظر رأيكم بما أوضحت من أسباب لأتبين الخطأ فأتلافاه بأمر الله .
بعنوان :
صفو القلب للقلب مداد وامتداد .
_________
أبرمت عقد التحدي , وعزمت السفر , وهجرت أرض التجافي , ولبست الرضى حبر , ورسمت بالتأكيد النجاح , لنيل حلم منتظر , لأرفع راية النصر , خفاقة بالظفر , ساومني الضجر , ونصب عينيّ مرسوم هدف , يعلو في الخافقين بشرى وخبر , لا أتركهما للصدف , أبدا خالد ذاك الأمل , وهذا عقلي للمنى هتف , وكبريائي ماء قراح ؛ يقطر في أوردتي أنفة , لأصنع تاريخا من أبجدية الحروف , عناقيد رفعة , ومجد قطوف , ها فرحتي مجدولة على حد السيوف , يغازلها في الأماسي , ناي باك وطيف , والصابر القابض على الشرف , أبقوه في الوهم يحيا مع الشظف , دون جدال في البقايا , فزمن البغايا ترف وسرف .
والسابقون من الرعيل الأوائل , انزرعوا أعوادا في حقول الذهول , وقتلوا الأحلام في تراكمات الفضول , وأزهقوا التمني في شرانق المحال , وأخفوا الفرح في الفجاج وبين الرمال , وأسلموا الأمل للريح العقيم , تذروه في صحارى العويل , ليبقوني بين أيدي الأسى مثول , وحين اخترت الرحيل , أسرجت الخيل قنديلا عند الأصيل , لم أخش الغروب , فليس ابتعادي هروباً ولا هم ثقيل , إنما تحديات كبرى وباعًا طويلاً , ودعت فيه شوق قلب كسير , وبصبر احتمالي سئمت الوداع , وألق الفجر للراجي سبيل , حصان الرهان يطلق الصهيل , وذؤابات ليلي في السبق تجول , تهفو بشوق لتقبيل خد الإشراق الأسيل , فحلمي ما زال في الساح يجول , وأنا شامخ عزي كما باسق النخيل , وهناك , هناك وأدت السهاد , وأرق الليالي في حَزَنِ العناد , وشيدت صرحا لحُزنِ القوافي , دون المراثي , واكتحلت بالأماني , ورشفت رحيق التجلي من كأس الرجاء وداداّ , وبعدما اجتزت أسوار الحداد , حفظت العهد في دنّ الحنين , أعيد الكرة دون الكرة كل حين لأجن الصفاء من غرس الهناء , فمنه سلاف الطلى , وصفو القلب , للقلب مداد وامتداد .
أشكرك أستاذي د. سلطان على إيضاءاتك التي أنارت لي الطريق ولكني أطمع لبعض توضيح في نفس الموضوع .
وأشكرك أستاذي درهم على التوضيح دمتم بألف خير جميعا .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح
الأخت الكريمة خولة بدر
رائعة دائمة بأسلوبك , راقية بكلماتك , ورائع ما يبحر به قلمك
وترسمه ريشتك , ريشة فنان مرهف.
........................................
كتبتُ عقودَ التحدي , عزمتُ الَّسفرْ
هجرتُ بلادَ التجافي , لبستُ الرِّضاءَ حَبرْ
رسمت النجاحَ , لنيل غدٍ , أملٍ منتظرْ
لأرفعَ راية نصرٍ , تُرفرفُ خفّاقةً بالظَّفرْ
.............................................
أنظري ما أسهل تحويلها إلى قصيدة على تفعيلة المتقارب.
( فعولن فعولن .... فعلْ )
أما النص النثري فإن اقترب من الشعر بمشاعره وموسيقاه لكنه يبقى نثرا وليس شعرا.
وسأهمس بأذنك : أكتبي كما تشائين , كيفما تشائين , عبري عما تريدين , طوعي مفردات لغتنا العربية الجميلة كيفما تشتهين , أوصلي الفكرة التي تريدين , واتركي القارئ مع خيالاته يكون الصورة التي يريدها ويلونها مثلما يراها.المهم أن نحافظ على لغتنا ومبادئها وأساسياتها.
وملاحظة ثانية ( حبَرْ ) وإن كانت كما تفضلت لكنها إن كانت في نثر لا مانع أن تكون ( حَبَرأ ) ولكن تسكينك جاء بسبب الميل لقافية الشعر.
مرّي عليها ثانية , ودندني ( فعولن فعولن فعولن فعلْ )
وستجدينها لوحة شعرية متكاملة.
دمت مبدعة متألقة
تقبلي تحياتي وتقديري
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية مكتوبة بمداد الورد
الأخت الغالية المبـدعة خولـة،
ترنمتِ فأطربتِ، وفتحتِ بواباتِ الحرف لننهلَ من معانيه وجماله حتى الثمالة، وعزفتِ على أوتار قلوبنا حتى انتشينا، ومازلنا في شوقٍ كبير لمزيد من حروفك وعزفك..
بالنسبة للوحتك النثرية الرائعة، فبالرغم من أنها مفعمة بروح الشعر إحساساً ومعنىً وعزفاً، مضمّخةٌ بعطره وأريجه، إلا أنها تظلّ كما ذكر الأخ عادل لوحة نثرية..والنثرُ لايقل جمالا عن الشعر أيضا، فلكل واحد منهما جماله ورونقه وطقوسه الخاصة، ولكل منهما حديقتُه التي يقطف منها أجمل الأزهار والأطايب.اتركي لقلمك العنان، وأنتِ متمكنة منه ماشاء اللـه، مفعمة بفيض الحرف والإحساس، ولاتقيدي حروفك الجميلة بسجع حين تريدين نثراً، بل دعيها تحلّق هنا وهناك، حتى تصنع لنا من وحي تحليقها مدينةَ بوح مفتوحـة..
خولة، هذه بعض خيوط هاربة:
ولبست الرضى (حَبَراً)
,ونصب عينيّ مرسوم هدف: أقترح لو كان مثلا: "ونصبَ عينيّ هدفٌ مرسوم".
ليبقوني بين أيدي الأسى (ماثلةً)
فليس ابتعادي هروباً ولا (همًّا) (ثقيلا)
خولة العزيزة، ننتظر كتاباتك كما ننتظر قطرات الندى والإشراق
كوني بألف خير وورد
وتقبلي مني خالص تحياتي وتقديري
وألف باقة من الورد والمطر
الاخت الفاضله /خوله
ما أحلى وأرق النص النثرى
اذا ما كان بهذا السبك
وهذا التشويق
وهذه الروعه
من قلم كبير
دمت بسعاده وهناء