بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علبكم ورحمة الله تعالي وبركاته
اكتب اليكم ذلك الموضوع لانه قد جذبني الي حقيقة مهمه الا وهي الذكاء الشعري
ان تلك الابيات التي قيلت في هذا الموقف لجديرة بان يطلق عليها البيت الذي انقذ صاحبه
حدثت تلك الحادثة في عهد الخليفة هارون الرشيد
حيث كان هناك رجل متزوج من امراتين واحدة بيضاء اللون والاخري سوداء فلما ضاق به الحال
قرر ان يطلق واحدة منهما فجمعهما امامه وقال لهما اني كما ترون قد ضاق بي الحال واصبح حالي
ضعيف فاني اريد ان اطلق احداكن
فلتقل كلا منكما شعرا في الاخري وافضلكن قولا هي من ستبقي
فبدا بينهما سباق ( اكون اولا اكون)
فقالت الزوجة الاولي البيضاء تمدح البياض وتذم السواد
الم تري ان البدر لا شئ مثله وان سواد الفحم حمل بدرهم وان ملائكة الرحمن بيض وجوههم وسود الوجوه هم اهل جهنم
فردت عليها السوداء بقولها
]WIDTH=400 HEIGHT=350
الم تري ان المسك لا شئ مثله وان بياض اللفت حمل بدرهم وان سواد العين لاشك نورها وان بياض العين لاشئ فاعلم