أُراقصُها وتراقصُني
والشوقُ إليها يُناغمني
وعلى أمواجِ ضفائرها
أُسامرُها فتسامرُني
وبسحرِ الكلماتِ أعاتبُها
وببريقِ عينيها تَأسُرُني
سيدتي كَفاني غرقاً
فأمواجُ البحرِ تعانقُني
قَدْ ماجَ البحرُ لي طَرَباً
والمجدّافُ حمداً تزورقَ
كفى مَرساكِ لي وطناً
قد ضاقتْ بي أوطاني
أراقصُها وتُراقصُني
وَحنينُ العودةِ يراودُني
يا أغلى وطناً لي في الدنيا
دمشقُ نَبضي وَوجداني
قَدْ شمّرتْ الشامُ عن ساعدِها
فبانَ اللؤلؤ بالمُرجانِ
أُراقصُها وتراقصُني
والشوقُ إليها يُناغمني
وعلى أمواجِ ضفائرها
أُسامرُها فتسامرُني
وبسحرِ الكلماتِ أعاتبُها
وببريقِ عينيها تَأسُرُني
محمد سمير السحار
15 \01 \2006