احذروا ( ستار أكاديمي ) وأخواتها...

منقووول فهل يقرأ؟
احذروا ( ستار أكاديمي ) وأخواتها...

2006-01-04
الشيخ محمد الهدار

عزيزي القارئ إن من المجمع عليه والمعلوم من الدين بالضرورة ، ومن الثوابت التي لم يختلف عليها اثنان، أن الزنا محرم تحريماً قطعياً ، إلى يوم القيامة ، بل كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الوقوع في هذه الجريمة المدمرة للإنسانية هو الآخر محرم ، قال الله تعالى : ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً وساء سبيلا ( ، قال ابن كثير رحمه الله : ( يقول تعالى ناهيا عباده عن الزنا وعن مقاربته ، ومخالطة أسبابه ودواعيه ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً ) أي ذنباً عظيماً ) وساء سبيلا ) ، أي وبئس طريقاً ومسلكاً . وجاء في التحرير والتنوير لابن عاشور : ( والقرب المنهي عنه هو أقل الملابسة . وهو كناية عن شدة النهي عن ملابسة الزنا ) .

وقال السعدي في تفسيره : ( والنهي عن قربانه – أي الزنا – أبلغ من النهي عن مجرد فعله ، لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه ، فإن ( من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) خصوصاً هذا الأمر الذي في كثير من النفوس أقوى داعٍ إليه ) ، قلت ومما يؤكد ما سبق من التفسير ما جاء في الصحيحين ومسند الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العينين النظر ، وزنا اللسان النطق ، والنفس تمني وتشتهي ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ) ، وقال الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه، ومسروق والشعبي رحمهما الله قالوا : ( زنا العينين النظر، وزنا الشفتين التقبيل، وزنا اليدين البطش، وزنا الرجلين المشي ، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه ، فإن تقدم بفرجه كان زانيا ، وإلا فهو اللمم ) ، ومعنى إن تقدم بفرجه كان زانياً المقصود به الزنا الذي يوجب الحد الشرعي ، ويجب منه الغسل ، ومعنى وإلا فهو اللمم ، أي الذنب الذي لا يوجب حداً شرعياً في الدنيا ، وتكفره التوبة وبعض العبادات ، وقد يوجب الغسل الشرعي إن ترتب على فعله خروج المني .

عزيزي القارئ : الفساد في الأرض إجرام ، نهى عنه ربنا جل وعلا ، وتتابعت رسل الله وأنبياؤه ينهون عن الفساد في الأرض ، والقرآن الكريم توجد به الكثير من الآيات التي تنهى عن الفساد في الأرض ، منها على سبيل المثال ، قوله تعالى : ( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين ) ، والزنا من أشد أنواع الفساد ، وهو خلق يدل على الخسة واللؤم ، وصاحبه من الممقوتين عند الله سبحانه ، والفساد بصفة عامة من أخلاق أعداء الله اليهود الذين قال الله عنهم ( ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين ) ، وإن من أخطر معاول المفسدين في هذه الأزمنة الإعلام عموماً ، وأخص من هذا العموم الإعلام المرئي المتمثل في القنوات الفضائية، و ( الإنترنت ) ، حيث توجد العديد من القنوات والمواقع الإباحية وشبهها ، كقناة (ستار أكاديمي ) ، وأخواتها ، هذه القنوات الملعونة التي تصرف عليها ملايين الدولارات أسست من أجل تعليم أولادنا وبناتنا كيفية ممارسة الدعارة والمجون ، ومحاولة إمالتهم للباطل عن طريق تزيينه وإظهاره في ثوب الحرية الشخصية ، وفي ثوب الفن ، نعم يريدون أن يميل أولادنا إلى باطلهم ميلاً عظيماً ، كما قال سبحانه : ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً ) ، ميلاً عظيماً عبر برامج تسحق الفضيلة ، وتزين الرذيلة ، وتنسف الأخلاق والقيم ، وإن قناة (ستار أكاديمي ) برامجها كلها تساهم وتساعد على نزع الحياء لدى البنات والأولاد ، إذ أنها تقوم بإغراء الجميع على فعل الفاحشة ، عن طريق استدراجهم وتعويدهم على الاختلاط المريب ، الذي لا حياء فيه ، وعن طريق إغرائهم بالأغاني الماجنة مع الرقص على أنغام الموسيقى ، وكذلك دعوتهم إلى تبادل الأحاديث الغرامية ، في جلسات إغرائية تعرض فيها مفاتن أجسامهم عن طريق اللباس المغلظ للعورات ، وغير الساتر لها ، وكذلك تعويدهم على التفكير في الجنس وما يتعلق به ، من خلال تعليمهم كيفية التفكير في ذلك أثناء وجودهم على أسرة النوم في الغرف المراقبة بالكاميرات ، وهلم جرا من ألوان وأنواع الفساد الذي يهدم الأخلاق من أساسها ، ويجرئ على فعل الفاحشة بسهولة ويسر ، ولا يشك عاقل أن وراء هذه القنوات ، أعداء الإسلام ، من يهود ونصارى ومستشرقين وعلمانيين منبهرين بحاضرتهم ، انبهارا جعلهم يقبلونها بغثها وسمينها ، وصالحها وطالحها ، وهذا انسلاخ ومسخ خطير ، لأنه بعبارة أوضح قضاء على الأمة وإنهاء لها ، وليتهم عندما انبهروا ميزوا ، فأخذوا السمين الصالح ، وتركوا الغث الطالح ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال كما جاء في الصحيحين ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ، حذوا القذة بالقذة ، شبراً بشر وذراعاً بذراع ، حتى ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ).

قال أحد الباحثين ( إن هذه الحرب الإعلامية غير الأخلاقية التي تشنها الفضائيات العربية على المشاهد العربي المسلم ، في عمقه الفكري والأخلاقي بدأت تأخذ منحى نوعياً لم يكن أشد المحذرين منها ومن خطورتها يتوقعه ، يتصل هذا التحول بالخلفيات والأسس التي تنطلق منها هذه الحرب الضروس ، خاصة في جانبها الأخلاقي ، فلم تعد مظاهر الغواية والعري والفحش والغناء الماجن والاختلاءات الآثمة والمشاهد الفضائحية إلى آخر العبث الأخلاقي ، لم تعد تعرض في سياق الاعتراف بمخالفتها الرعية الأخلاقية والتربوية ، وإنما باتت تعرض في سياق عكسي تماماً ، وهو سياق التسويغ والتبرير ) .

قلت : وهذا التسويغ والتبرير وإن كان بأسلوب جديد في أدواته وصورته ، إلا أنه من حيث الحقيقة فتنة خطيرة لكل مؤمن ومؤمنة وخصوصاً الشباب المراهق ، وكل مشارك في هذه الفتنة عليه أن يتوب إلى الله قبل أن يقع في عذاب جهنم وعذاب الحريق ، قال عز من قائل ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) .

أيها القارئ الكريم : إن دور هذه القنوات يعتبر كدور الوسيط أو الوسيطة بين الزاني والزانية ، و لاأظنكم تجهلون اسمه ، فكان الأحرى أن تسمى هذه القنوات بالاسم الذي يتكون من الحروف الآتية : ( ألف ولام وقاف مفتوحة ثم واو مشددة ومفتوحة وألف بعدها ثم دال مفتوحة وتاء مربوطة ) ، سامحوني أن طرقت أسماعكم بهذه الكلمة لكنها الحقيقة التي يجب إيضاحها .

فاحرصوا على مراقبة أولادكم وبناتكم من مثل هذه القنوات ، بل قوموا بإلغائها من أجهزتكم المرئية ، واعلموا أن البيت الذي توجد فيه هذه القنوات لا بركة فيه ، فعلموا من هم تحت ولايتكم خطورة هذه القنوات ، وحرضوهم على خوف الله وتقواه ، ورغبوهم في الصلاة وذكر الله وتلاوة القرآن الكريم ، بل وجهوهم ذكوراً وإناثاً إلى مراكز تحفيظ القرآن ، وهي بحمد الله منتشرة في هذه البلاد ، وموجودة في كل مسجد تقريباً ، وعليكم أن تثقفوا أولادكم بالثقافة الإسلامية عامة ، بينوا لهم مخططات أعداء الإسلام ، وبينوا لهم خطورة الغزو الثقافي ، ولا تتركوهم هملاً من دون رقابة ولا مناصحة ، ورغبوهم في الزواج وأعينوهم عليه ، واعلموا أن رسولكم صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) ، ولا تغالوا في المهور ، وإياكم والإسراف والتبذير في الزواج، فيسروا هذه الأمور ولا تعسروها، ومن لا يستطيع الزواج فرغبوه بترغيب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء ) ، أي وقاية.

وينبغي أن تتكاتف الجهود لمواجهة أخطار هذه القنوات، فعلى المحاضرين في الجامعات أن يقوموا بدورهم، وعلى المدرسين والمدرسات في المدارس الثانوية والمعاهد أن يقوموا بدورهم، وعلى الخطباء والوعاظ في المساجد أن يقوموا بدورهم ، وعلى الإعلاميين في وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب أن يقوموا بدورهم ، وعلى الآباء والأمهات في البيوت أن يقوموا بدورهم ، لأن أبناءنا وبناتنا هم عماد الوطن والأمة ، وهم أولاً وآخراً أمانة في أعناقنا ، وإننا لمسؤولون عنها يوم القيامة أمام الله ، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

والغريب يازاهية أن دول الخليج هي من تمول هذا القنوات ولاحظي أنت أكثر المتابعين والمتابعات من دول الخليج والدليل أن أكثر المشتركين من الكويت والسعودية والبحرين والإمارات ...وياعالم سيأتي يوم وتكون المشتركات سعوديات وكويتيات وووو وتكون بذلك كملت .........ماذا أقول ياأمم ضحكت من جهلها أمم ........وصدق القائل الإسلام بدأ غريبا وسينتهي غريبا .....اللهم احفظ علينا ديننا وعقيدتنا واحسن خاتمتنا ...............زاهية نشكرك على اقتناص أجمل المواضيع ............لك احترامي على غيرتك التي يفتخر بها كل مسلم ومسلمة

بارك الله فيك نبت البحر
والأمر خاص بكل ما يبث في هذا الشيطان سواء فضائية أو أرضية أومائية



برنامج رمضاني يومي في البلد الحرام، وهو نسخة من إجرام الإعلام في كل مكان
هذا وصلني والله المستعان



طاش ما طاش- "إنما كنا نخوض ونلعب"

--------------------------------------------------------------------------------

* في أحد الحلقات يظهر رجل ملتح بلحية صممت لتثير الضحك شماغ بلا عقال وعباءة على الكتف وطبعاً بطن مستدير منتفخ يتشمم مكاتب الموظفين ويقول بلهجة نجدية : تتن تتن أشم رائحة تتن ثم بعد خروجه من مبناه التجاري وعلى بعد عدة أمتار يشم رائحة سيجارة بدأ أحد الموظفين بإشعالها من الطابق الثالث فيصرخ : تتن تتن ؟!.. وأسألكم أيها الناس خاصية الشم هذه لمن تكون سوى بعض البهائم وأشهرها الكلاب ، ولو تكلمنا عن بعض الدول الغربية المانعة للتدخين في الأماكن العامة وشتمناهم لهاجوا وماجوا وقالوا : استغفر ربك يارجل لكن لا بأس أن تأخذ راحتك على الصالحين المصلحين من هذه الأمة .

* صورة أخرى في حلقة ( أبو صيفي ) ذلك الرجل الوقور صاحب المكانة الدينية والاجتماعية طبعاً ملتحي وله مجلس يقضي فيه حوائج الناس وعباراته عبارات تملؤها الثقة فبذلك لا ينصرف عقل المشاهد إلا على العلماء ثم يصور هذا الرجل الأشيب بما لا يليق بسنه ومكانته فهو شهواني طائش متهور يسعى وراء حبوب الفياغرا ، فهل علماؤنا هل ورثة الأنبياء واثر علمهم كذلك ؟ هل هذا ما عهدناه منهم ؟ لكن من سماحة العلماء امتثالهم لقول الله : ( وإذا مروا باللغو مروا كراما ، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ).

* تطور الأمر بعد جرعات من التعريض والتلميح وادعاء حسن النية إلى افك وكذب ومصائب فإليكم حلقة من حلقات إنما كنا نخوض ونلعب !! حلقة : (( بدون محرم )) المرأة في السعودية لا تشتري من المطاعم بدون محرم لا تتسوق بدون محرم ويمنع دخول الشرطة البيت الذي ينهب لعدم وجود المحرم حتى مال المرأة لا تستطيع صرفه من الصراف الآلي لوجود رجل الأمن الذي هو لها بمرصاد : لا تصرفين يا أخت ليس عندك محرم !! هذا ما تصوره هذه الحلقة فأي كذب وبهتان هذا ؟! هل يتحدثون عن السعودية أم عن المريخ ؟! علماً أن حديث المحرم ورد في حالة السفر :" لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم " واختلف العلماء في مناط علة الحديث وهو الضمان والأمان فالذين يرون المنع مطلقاً حتى لو أمنت الفتنة ، لا يرون أن يؤخذ على المخالف بالقوة ، فلم هذا الكذب والبهتان يا أهل طاش ثم لو ترجمت هذه الحلقة للغة أخرى لضحك علينا جميع البشر حتى المجوس وعبدة البقر ولتساءلوا أي ديــن هذا أنتم به متمـــسكون هل هذا ديـــن يستحق البـــقاء والدعوة إليه .

* ثم تأتي حلقة أخرى من حلقات إنما كنا نخوض ونلعب : التعليم والإرهاب في السعودية في وقت اتهام هذا البلد وتشويه صورته أمام العالم من قبل قوى دولية متعددة ووقت حرب المناهج خاصة الدينية التي يريد فرضها علينا دعاة التغريب والغرب فتعرض هذه الحلقة : تسلط التطرف والغلو على المناهج والمدارس ونشاط التوعية الإسلامية والمدرسين (المشائخ) ؟! وحتى المدير نفسه ، أما الطلبة فالسمة العامة أنهم جهلة إلى الحد العجيب الذي يرفضه الدين والعقل !!، ولم يوجد إلا مدرس معتدل واحد حاول مع متطرفي المدرسة ومع المدير ومع الطلبة حتى عجز فذهب إلى إدارة التعليم فلما دخل على مدير الإدارة فإذا ثلاثة أشخاص خلف الطاولة استداروا مرة واحدة فصدم بالمفاجأة أنهم مدير المدرسة والمدرس المتطرف (الشيخ كما في الحلقة ) و ثالث مثلهم معهم ، فهل في هذه الحلقة شيء من الواقعية ؟ استهزاء بالتعليم والإدارة والطلبة السذج كما تصوره الحلقة ، واستهزاء بأجهزة أمن الدولة والمخابرات الغافلين أو المتواطئين كما يفهم من الحلقة ، ثم لو ترجمت هذه الحلقة إلى لغة أخرى فسيقول صقور تلك اللغة أو ضباعهم الذين فُتن العالم خوفاً منهم : هذا تلفاز بلدهم ممثلاً ومخرجاً وهذا شعار قناتهم ولم نتقول على ( السعوديين ) بل شهدوا على أنفسهم "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون" لقد قدمنا لهم الحجج على طبق من ذهب فلا دليل أدلّ من "الاعتراف" بأن المجتمع إرهابي يستحق الفناء على قاعدة : ( مكافحة الإرهاب بكل الطرق ولو باستخدام المحرمات الدولية ) لكن هل ضمن أهل طاش ألاّ تحيق بهم دائرة النووي ؟؟! الله اعلم .

* واليكم صورة أخرى من حلقات" إنما كنا نخوض ونلعب" رجل عليه سمات الصلاح الظاهرة مع سمة الشهوانية ، هذا ما أراده المخرج !! لديه اربع زوجات تزوج خامسة بعد طلاقه من الرابعة التي وقعت عليها القرعة لأنه يحب العدل ؟؟ وعندما اراد الدخول بها أغلق الباب ورمى عباءته وهجم عليها كالوحش الكاسر حتى إذا كاد أن يغشاها تقطع الصورة وتسمع صراخ الاستغاثة وطلب النجدة من ذلك الوحش.. يالله ياالله !! أيعرض هذا على شاشة تتطلع إليها أعناق الناس من المشرق والمغرب وفي رمضان ؟؟! ، حقاً يا أهل طاش ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) والمعنى انه إذا ذهب الحياء فلن يردك شيء، وأزيدكم من الشعر بيتاً بغرف البالتك والمحادثة المبشرين والقساوسة وغيرهم إذا أرادوا النقاش عن الإسلام يقولون انظروا دينكم انظروا للشهوانية التي فيه والقتل والدموية من خلال" طاش ما طاش والحاج مـتـــولي والطريق الوعر وغير ذلك " بدلاً من الكلام الموضوعي والعلمي فكم من نفس صدت عن سبيل الله هذه المسلسلات ، ثم لماذا رشحت أن تكون الشخصية ذات طابع ديني والنبي خيرنا عدّد وبعض الصحابة من بعده وغيرهم ولم يكونوا كتلك الصورة الممجوجة التي لعبت الدور واليكم هذه النقاط المهمة في التعدد : 1– الإسلام حدّ من التعدد كما في قصة غيلان حين أمره أن يبقي على أربع من عشرة نسوة كن لديه، فقبل الإسلام لم يكن هناك حد له. 2– ليس الإسلام وحده الذي سمح بالتعدد فبعض الديانات اليوم وبعض المذاهب النصرانية تسمح بالتعدد ولا يهاجم سوى الإسلام . 3- أن حاجيات بعض الرجال النفسية والبدنية تختلف عن النساء 4– أن بعض النساء لا تستطيع الإنجاب أو تصبح غير قادرة على الإنجاب لسبب ما ، فبدلاً من تطليقها يتزوج زوجها بأخرى بخلاف بعض الديانات المحرمة لذلك وأشهرها النصرانية . 5 – أن النساء يطرأ عليهن طوارئ كالنفاس والحيض وبعض حالات الحمل المرضية المانعة للجماع ، أو برود الاتصال وفقد الرغبة كما في بعض حالات اليأس كحالة سودة بنت زمعة رضي الله عنها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظن عدم رغبتها فيه فوهبت يومها لعائشة كي لا يطلقها رضي الله عن الجميع . 6- أن ذلك يكون حلاً لبعض المجتمعات التي تكثر فيها العنوسة والجميع يعرف هذه المشكلة وأبعادها . 7- يكون حلاً عند فقد عدد كبير من الرجال كنشوب حرب فيكون من باب التكافل فيعف أرملة ويكفل يتيماً ، وهذا مما يدعم الدولة في التوازن الاقتصادي في ظل تلك الظروف 8 – يكون حلاً للمجتمعات التي تصاب بمرض فقر العدد البشري فتكون تلك المجتمعات عرضة للفناء والإبادة عند وقوع كارثة ما أو حرب من الحروب فتعوض تلك المجتمعات أعدادها لتصنع نوعاً من التوازن مرة أخرى . ومما يشكل به البعض عدم مساواة الرجل بالمرأة في الزواج فأضف إلى ما سبق ما يلي : 1- أن ذلك يؤدي إلى شيوع التزاوج وشيوع الأزواج ومن الصور الحسابية لذلك : أربعة من النساء يكون لهم ستة عشر رجلاً ، ورجالهن يكون لهم أربعة وستون امرأة وهكذا .. وهذا أشبه بالمذهب الوجودي المعاصر والذي يدعوا إليه البعض لإشاعة الإباحية بين الناس . 2- ضياع الأنساب فكيف يعرف الولد أباه . 3– تهرب الآباء من مسؤولية الأبناء .4 – ضياع التربية لدى الأبناء. 5 - الجرأة على الزنا فلن يكون احد موضع تهمة أو شك 6 – زيادة معدل أمراض العلاقات المحرمة . وأعظم علة وسبب من كل ما سبق قوله تعالى : "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " أما الغيرة وكراهية زواج الزوج من أخرى فهذا أمر فطري لم تعنيه الآية لكن الاعتراض على أمر الله هو الذي يُخشى على صاحبه ، ففرق بين كراهة وقوع الشيء وكراهة الحكم نفسه ، ولله الحكمة البالغة فهو أعلم بمصالح العباد من العباد فالإسلام في هذه المسألة راعى المصلحة العامة فشرع التعدد ووضع له حداً مناسباً كما سبق ، وراعى المصلحة الخاصة شريطة العدل بين الزوجات ، أما من خالف ذلك كالنصارى مثلاً فلم ينظروا إلا إلى المصلحة الخاصة ومن بعض الجوانب فقط ومن قواعد الشريعة الإسلامية تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة عند التعارض .

* فهل شرع الله اعلم واحكم وأولى بالإتباع أم طاش ما طاش ولان سألتهم لم الكذب والافتراء ليقولن : " إنما نحن مصلحون " اصلاح بنقد ساخر ويقولون : الكوميديا تحتاج إلى مبالغة كما جاء على لسانهم في برنامج اضاءات مع الأخ تركي الدخيل ، ونقول لقد خرجتم عن حد المبالغة إلى الافتراء فشابه قولكم قول من سبق" إنما كنا نخوض ونلعب" ونقول لكم ما قاله الله : " قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن " وقد نزلت هذه الآية في قوم قالوا أقل مما قال وفعل أهل طاش حين قالوا : "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطوناً وأجبن عند اللقاء "، فدين الله ليس للهزل "وما هو بالهزل". ويظن بعض الناس ان هؤلاء يعالجون بعض قضايا المجتمع ومن المعلوم أن كل باطل بين الناس لا يجد قبولاً بينهم إلا بلبسه بالحق أو بشيء منه فجميع العقول تدرك الباطل المحض وترفضه وليس لأحد يقول الحق أن يؤخذ منه الباطل فكيف اذا تجنى بالقول والفعل الا يستحق العقوبة ولو كان الكلام في أحد المسؤولين أو الأمراء لسالت اقلام ومحابر المدافعين ويحاسب حسابا عسيرا أما دين الله فلا بواكي له .

سلم لنا مدادك وفكرك أخي الكريم د . إسلام المازني

ونقول لقد خرجتم عن حد المبالغة إلى الافتراء فشابه قولكم قول من سبق" إنما كنا نخوض ونلعب" ونقول لكم ما قاله الله : " قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن " وقد نزلت هذه الآية في قوم قالوا أقل مما قال وفعل أهل طاش حين قالوا : "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطوناً وأجبن عند اللقاء "، فدين الله ليس للهزل "وما هو بالهزل". ويظن بعض الناس ان هؤلاء يعالجون بعض قضايا المجتمع ومن المعلوم أن كل باطل بين الناس لا يجد قبولاً بينهم إلا بلبسه بالحق أو بشيء منه فجميع العقول تدرك الباطل المحض وترفضه وليس لأحد يقول الحق أن يؤخذ منه الباطل فكيف اذا تجنى بالقول والفعل الا يستحق العقوبة ولو كان الكلام في أحد المسؤولين أو الأمراء لسالت اقلام ومحابر المدافعين ويحاسب حسابا عسيرا أما دين الله فلا بواكي له .
أنحني تقديراً وإعجاباً ، لبلاغة القول أستاذي الفاضل .
والشكر لصاحبة المبادرة ، للأعتصام والتنحي عن مواقع الفتن ـ الأخت زاهية

والغريب يازاهية أن دول الخليج هي من تمول هذا القنوات ولاحظي أنت أكثر المتابعين والمتابعات من دول الخليج والدليل أن أكثر المشتركين من الكويت والسعودية والبحرين والإمارات ...وياعالم سيأتي يوم وتكون المشتركات سعوديات وكويتيات وووو وتكون بذلك كملت .........ماذا أقول ياأمم ضحكت من جهلها أمم ........وصدق القائل الإسلام بدأ غريبا وسينتهي غريبا .....اللهم احفظ علينا ديننا وعقيدتنا واحسن خاتمتنا ...............زاهية نشكرك على اقتناص أجمل المواضيع ............لك احترامي على غيرتك التي يفتخر بها كل مسلم ومسلمة

أتعرفين لماذا يحدث هذا الأمرياغالية؟
ربما لأن المادة كثرت ولم يعد مالكها يعرف أين يصرفها لأن العالم الإسلامي والحمد لله لم يعد فيه ضحايا حروب إبادة ولافقراء ولامحتاجين ولاجهلة ولامن ينام في العراء بلا غطاء ولامرضى يحتاجون لغذاء ودواء ولأنه لم يعد فيه قرى تعيش على مصباح الكاز وتطبخ على الحطب رغم أني زرت الكثير منهم في البادية عداعن ا لدول الفقيرة ورغم أن هناك من يموت لعدم توفر المال لديه لإجراء عملية تحتاج لمالٍ كثير ولاتجرى إلافي بلاد متقدمه طبياً وأعرف رجلاً قريباً يأكل السرطان مثانته ولايملك أجر العملية الجراحية ولامصاريف السفر وله ثلاث صغيرات كالورود الجميلة فأين أصحاب الضمائر الذين ينتجون مثل هذه البرامج والمسلسلات التي لاتقدم سوى العهر بأحط مستوياته فيجعلون بيوت الناس ملاهٍ للعربدة والمشاحنات بين الأزواج وتمرد الأولاد مقابل لحظات من المتعة النظرية الرخيصة؟
إن أصحاب الأموال من الخليجيين الذين ذكرتِ وأنت خليجية يحزنك تصرفهم اللالمسؤول هذا فماذا سيقول من هم من خارج الخليج عندمايرون أهلاً لهم في الدين والوطن يزرعون الفتنة في ديارهم فيصيبون قلب الهدف؟
أشكرك بنت بجيلة وأحيي فيك هذه الروح الجميلة الرافضة لكل سيِّء
أختك
بنت البحر

أزمة ثم أزمة
لي عودة

ونقول لكم ما قاله الله : " قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن " وقد نزلت هذه الآية في قوم قالوا أقل مما قال وفعل أهل طاش حين قالوا : "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب بطوناً وأجبن عند اللقاء "، فدين الله ليس للهزل "وما هو بالهزل". ويظن بعض الناس ان هؤلاء يعالجون بعض قضايا المجتمع ومن المعلوم أن كل باطل بين الناس لا يجد قبولاً بينهم إلا بلبسه بالحق أو بشيء منه فجميع العقول تدرك الباطل المحض وترفضه وليس لأحد يقول الحق أن يؤخذ منه الباطل فكيف اذا تجنى بالقول والفعل الا يستحق العقوبة ولو كان الكلام في أحد المسؤولين أو الأمراء لسالت اقلام ومحابر المدافعين ويحاسب حسابا عسيرا أما دين الله فلا بواكي له .

لقد وضعت يدك على جرح الأمة أخي الفاضل د0إسلام المازني
لاأدري والله ماهي نهاية المطاف مع هؤلاء المخربين الذين يسقون الناس السم بالعسل
ترى أين الحكومات ورجال الدين الذين يهانون على أيدى سفلة بحاجة لاستتابةأو الحد.
جزاك الله الخير ونفع بك الأمة
أخحتك
بنت البحر

شكر الله لكما أختاي الفاضلتين، أنوه فقط لأني أشرت أعلاه أنه وصلني، وما هو بقولي، وإن كنت مشاطرا في كل كلمة

ولابد لنا من تلك الوقفات مع هذا الإعلام الذي حق فيه قول الشاعر العربي

وعلى الحر يفتري كل إفك *وهو في الإفك والدواهي مشير

وثقيل على النفوس جبان *جسم بغل وفيه روح البجير

أزمة نماذج ومثل أم أزمة واقع أم أزمة تنظير
كيف نحن قبل كيف يكون غيرنا
نقطة نظام

بارك الله فيك أيها الحبيب

نعم

لابد أن نفكر

كنت أسطر عن الحداثة ورأيت أنها ليست الأصل

ثم جاء ما سطرت أنت من أسئلة بعبقرية السائل الواعي

أخي

الأسوة - الحية - نادرة، أو لا تسلط عليها الأضواء..

الأساس النظري يتم تجفيفه ( تجفيف المنابع) وتشويهه.. ناهيك عن محاربته المباشرة والطعن فيه



الواقع:

نتيجة حتمية لما سبق (ولغيره)


الحلول :

أحيانا لا تجد من يحملها! لبعض ما سبق


الكيد الخارجي وحده ليس سببا، بل هناك تخلي عن المعاني
نتيجة طاعة النفس والشيطان، والركون للدنيا وكراهية الموت، سواء في الذي ولغ، أو في الذي سكت ولم ينكر ... والخيرية والعذاب، والعقاب الدنيوي والطمس كلها منوطة بتلك التضحية( تأمرون بالمعروف )


فالكيد لتلك الأمة قديم قدم وجودها لكنه صار فعالا لماذا
لأنها لم تعد هي هي
لا يوجد منهج يعمل بذاته، أو من تلقاء نفسه، بل أي منهج وأي دين لابد له من حواريين، فلا لوم على المنهج بل على القاعدين

أذكر قائلا في مقالي عن الزلزال

توبوا إلى الله توبة *تمحو بالمتاب الحوبا
فالدين منصور ولكن* صيرته ذنوبنا محجوبا