خواطر ماسه

مثل وريقةِ خريفٍ ترتجفُ مذعورةً أمامَ الأهواءِ التي تهبُّ عليها من كل ناحية،
ومع أنها تعلمُ أنَّها ستسقطُ يوماً تحتَ أقدامِ الحياة،
ولكنَّها ما زالت مصرّةً أن تتعلق بغصنِ الحياة .

***

بالأمس
كان قلبي مثلَ زغلولِ طاووس،رائعُ الجمال، ناصعُ البياض، غناؤه رنيم، ورفرفةُ جناحيه مثلَ رفرفةِ ملاك، بريءٌ مثل ينبوع الجبل، جذلانٌ كالرباب.
واليوم
أصبح قلبي مثلَ غرابٍ كهلٍ أسود، نظراتُه حريق، وصوتُه زعيق، وقلبُه مثلَ وجهه.
لكنَّه ما زال يملك ضميراً حياً، وإحساسَ شاعر.
والأغربُ من ذلك, أنَّه ما زال يعشقُ كلَّ شيءِ برَّاق.
فهلْ يا تُرى سيسلبَه الغدُ ما بقيَ منه؟.

***

كتبتُ أسماءَهم على أديمِ سمائي، وعلى مياهِ بحوري، وعلى مروجِ خيالي الخضراء.
وبما أنني كتبتُ أسماءَهم بريشةِ وجعي، ومدادٍ من عنفوانِ دمي، وحنان الحليب،
إذاً,,, ستظلُّ اسماءهم متوهّجةً إلى الأبد.

ماسة

أختي الرائعة ماسة :

بحق قلمك ماسيّ..جميل ما نثرته هنا ..

سلم قلمك ،وبإنتتظار روائعك دوما

لك خالص ودي المعطر برحيق الياسمين

رائعة أنتِ في بوحك يا ماســـة

أعجبني هذا المقطع كثيرا
كتبت أسماءهم على أديم سمائي، وعلى مياه بحوري، وعلى مروج خيالي الخضراء، وبما أني كتبت أسماءهم بريشه وجعي، ومدادٌ من عنفوان دمي، وحنان الحليب، إذاً ستظل اسماءهم متوهّجه إلى الأبد.

كوني بخير عزيزتي

*
*
*

تحية واحة
نـورا

قرأت بوحا نقيا ، يشي بقلم موهوب يحسن صياغة الإحساس حرفا من نور..
ماسة : أنت على الرحب والسعة ، وهذا مروري الأول على ضفاف عالمك الجميل ، فتقبليني مقيما بعد أن كنت عابر سبيل..
دومي بخير

عزيزتي سحر الليالي
إحساسُك الذي استجاب هو الرائع يا سحر الليالي
انني اسعد الناس بوصفك ان قلمي ماسي.
ولكن أليس سحر الليالي هو من ذوب الماس؟
لك مني ألف شكر
صديقتك دائماً
ماسة

عزيزتي نورا القحطاني
لقد طلت عليّ اجابتك كطلة زهورك الجميلة في أعلى الرسالة.
ثلاث زهرات نقية، هي وجهك السمح، ويداك العطرة.
اقبلي صداقتي وشكرا لك
ماسة

عزيزي الفاضل د.سلطان الحريري
إعترافك أن بوحي نقي، وقلمي موهوب يحسن صياغة الاحساس بحرف من نور، هي شهادة مشرّفة
إنتظرتها منذ الأزل.
إن اعترافك هذا هو وشاح من حرير سأعتز به كثيرا ودوماً، واهلا بك يا دكتور
وجودك يسعدني ويشرفني، وقبولك صداقتي حلم تحقق.
ماسة

* مثل وريقة خريف ترتجف مذعورة أمام الأهواء اللتي تهب عليها من كل ناحيه، ومع أنها تعلم أنها ستسقط يوماً تحت أقدام الحياة، ولكنها ما زالت مصرّة أن تتعلق بغصن الحياة .

....
....
أردت أن أقرأ أول مواضيعك وقد وجدته ساحر ، يفيض عذوبة ، ويكتنفه العمق من كل ناحية..
حقا هذه هي الكتابة التي تنظر إلى الأشياء نظرة جديدة..
شكرا

* بالأمس كان قلبي مثل زغلول طاووس، رائع الجمال، ناصع البياض، غناؤه رنيم، ورفرفة جناحيه مثل رفرفة ملاك، بريء مثل ينبوع الجبل، جذلانٌ كالرباب. واليوم، اصبح قلبي مثل غراب كهلٍ أسود، نظراته حريق، وصوته زعيق، وقلبه مثل وجهه، لكنه ما زال يملك ضميراً حياً، وإحساس شاعر، والأغرب من ذلك أنه ما زال يعشق كل شيء براق.
فهل يا ترى سيسلبه الغد ما بقي منه؟.
ماسة 2006

بين الأمس واليوم الكثير مما لايدركه العقل مما يجعلنا نسقط في دائرة التضاد
أحيانا نخرج منها وأحيانا نظل في دوامة انعدام الإدراك
لنفاجأ فيما بعد أننا شخص آخر لا نعرفه لم نتقابل معه قبل اليوم


عـزيـزتـي ماسه
خاطرة مؤلمة تبرز أدق ملامح حياتنا

خالص تحياتي

كتبت أسماءهم على أديم سمائي، وعلى مياه بحوري، وعلى مروج خيالي الخضراء، وبما أني كتبت أسماءهم بريشه وجعي، ومدادٌ من عنفوان دمي، وحنان الحليب، إذاً ستظل اسماءهم متوهّجه إلى الأبد.
*************
المورقــة / مــاسـة

جميلة جدا هذه القطعة النثرية و ما حملته من رؤية تستوجب الاحترام , هناك أسماء برغم الوجع و الألم تظل راسخة متألقة , تستوطنُ الوجدان و لا تغادره .

بهي هذا البوح الشجي ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام