إليكَ إلهي مددتُ يدِيْ ودمعي يسابقُ سيلَ الكَلِمْ رفعتُ ابتهالي بقلبٍ بكى وكلي اعتذارٌ وكلي ندمْ قطعتُ الليالي على غفلةٍ رَكِبْتُ الخطايا وَلَجْتُ الظُّلَمْ وما ذاكَ مني لأني جريءٌ على الذنبِ ناسٍ وعيدَ القسمْ ولا مستهيٌن بحقكَ ربي و لا جاهلٌ قلبُه في صممْ ولا منكرٌ لاطِّلاعٍ على صنيعيَ لما رفعتُ القدمْ ولكنَّ إبليسَ قد غرَّني و ضعفًا أصيلًا بنفسي ألمّ وأمارتي زينتْ زلتي وسترُك أغرى وجهلي أتمّ فلا عذرَ لي ليس لي حجةٌ أنا من جنيتُ أنا من ظلمْ ولكنني مذنبٌ تائبٌ كسير الجناح رهين الألـمْ ولا يأسَ كلاّ فأنتَ الغفورْ وأنتَ الرحيمُ عظيمُ الكرمْ سبيلي اعتصامٌ بربٍ رحيمٍ ومن ذا يزِلُّ إذا ما عصمْ وإعلانُ ذلي وعجزِي وفقرِي وأنيَ راضٍ بما قد حكمْ