رسائل .. فى بريد القلب!

لطالما رمقت الطيور المهاجرة بغيرة ..

تمنيت أن أملك أجنحتها .. و فضاءها ..

اليوم .. امتلكتها .. و رحلت ..

و اليوم فقط .. رأيت دموعها النازفة

××××
غموض

عندما يتزوج الانسان

اما ان يصبح سعيدا

او فيلسوفا.

يذكرني المقهى ببدايتي وأنا صغيرة
حينما كنت أدرس وأنا طالبة في المرحلة المتوسطة
فوضى وصخب في التفكير
الأجواء غير هادئة أبدا
لاأميز بين الخير والشر
كما لاأميز الآن بين الكابتشينو والاسبريسو
لن يهم الآن
فهاهو صاحب المقهى يرمقني بنظرات حادة
يبدو أنه يسألني الرحيل
فقد انتهت قهوتي
وأخذ ثمنها
ولم يبقى الا رحيلي


اقلب الصفحة

هاهو الفجر يطــلّ ..

زقزقة العصافير تملأ المكان ..

طربت لها ..

وكأني بها تــقــول :

انس البارحة .. وابدأ يومك الجديد بكلّ تــفاؤل ..

سلامي ..

الله الله الله

اتابع بشغف يا كتاب الواحة
و أتلذذ بما وراء متعة القراءة الأولي

"بروق , متذوق , الضبابية , شطورة , عاقد الحاجبين "

رسالتي هذه من القلب اليكم
دمتم بكل هذا الجمال أيها المبدعون

لاأدري لمَ أشعر بغربتي
حين أرى سحابات الدخان وهي تتراقص في الأجواء
ولم اشعر بأنني أتيت لأرحل


سلوى

لا تـــبــالغ في ريّ الزهور ..

فربما ماتـت !!..

أرى دوما هذا العجوز كلما نظرت في المرآه , كما أرى ضحكة الطفل في وجهي كلما تذكرتك ...

--------------

عناء الرحلة غالبا ما يكون ثمنه .. ارتحال جديد

--------------

غالبا ما تحكي أوراق الخريف الصفراء أكثر الحكايات ربيعا

39
قد تكونين شجرة فل كريمة..
ولكنني البستاني الذي زرعها ذات يوم
عندما رمى بذرة فل بقيت خارج كيس البذور كي لا يفتحه مرة ثانية ..

40
كل انجازاتك العظيمة .. وشهاداتك العليا.. وكل مجوهراتك التي تتباهين بها ..
لا تعادل قصاصة من علبة سجائر ..
كتبت عليها بيتا من الشعر في عينيك..ذات رضا

41
وحدي من يمنحك القدرة على التنفس ..
فسماعة الهاتف الرئتان .. وصوتي الهواء .

42
أعلم جيدا اعجابك الذي تخفينه في ..
وأعلم جيدا انك تعلمين جيدا .. ان اعجابك لا يهمني .

.

عندما عشقتك هانت عليا كل المصاعب والمتاعب
وكاني ارى في واحاتك وبساتينك الخضراء
انك تقولين .. تعال الياا فعندي آفاق الادب والشعر