ذات حرف .. وفي أصداء أحاديث الوجدانيات التي يبثها شدواً وجدتك صديقي على ضفاف السطر تنتظر , منحتني رداء كلماتك / روحك بلسماً في زمن الفتق الوجداني , جئت يا صديقي حين الرؤى تشابكت فكنت نوراً يضيء ظلاماً رقصت في وحشته مشاعر التفرد القاتلة .
واليوم أجدك تتكيء على منابع الدمع خلف أستار أحزانك , تلعق جراح الهزيمة الأولى في حياتك ,ولأنك انسان مرهف الحس نقي النفس فلابد وأن يكون اضطرابك أليماً وحزنك موجعا , يقتحمك الألم إلى درجة الاحباط وتحملك رِيحَهُ إلى أغوار الحزن السحيقة .
صديقي المعتق بالوفاء
الحبو بوابة المشي والتعثر مرحلة انتقالية في الخطو , يأتي الانتصار نتاج تلاقح العزيمة بالأمل لتنجب ركضاً مكتملاً من رحم الحياة المؤلمة .
الحياة يا صديقي قنديل لا يُطفيء ذبالته الدمع بل يزيد من توهجه حين تكون تلك العبرات مصلاً يحقن أوردة الحياة بالخصب والتجدد والنماء
هي الحياة منخال يُسقط حين تحركه يد الأمل كل الهزائم والعجز والقنوط .
وهو النجاح يستمد معطياته من النفس المزهرة بالأمل , المتيقظة على الإستمرار والإصرار .
صديقي المدثر بحبي
لا تنسَ أبداً أن صاحب الهدف النبيل لابد وأن يصل
كن يا صديقي كما عهدتك على الدوام
الازميل والنحات لنُصب نجاحك
يد تُنبت الزهر في الصخر وتعيد العطر لورود سقطت في أشداق الجفاف
أيكة فرح تحتضن فنونها آهات طير أثقل الحزن أجنحتها
,
يوســـــف