ناديتُ قومي

معارضة رائعة ماتعة يانعة
فاض بها قلم سيال مختال واثق
كدت بعد قراءة المقدمة ان ألج من باب العتاب
لأن طلب الآخر من الشاعر نظما ما .. يجعل هذه النظم ( ميكانيكيا ) صرفا ، لا تكاد تسري في أوصاله المشاعر العفوية الجميلة
ولكن ما إن طرقت باب القصيد وانفتح لي ..فإذا به وقد أبان عن لآلئ منثورة تلوح في أفق الجمال بيضاء نقية لكل أت متلهف
جميلة رائعة ، استوفت حدها في النظم والسبك وحسن الإيراد
تتخللها حكمة متئدة ، وزبدة فهم ، ورائق لفظ ، ورشيق معنىً
دمت مسددا موفقا
خادما أمينا للعربية السمحاء
وراعيا بحق لثغر من ثغور الأدب
تحياتي لحضرتك
وكل عام انت وأسرتك الكريمة بخير

الدكتور سمير العمري


لن اقول انها قصيدة معلقة هي اشبه باعجاز وسحرمدهش
بصدق قد ضعت بين ابياتها وحرت في اي بيت منها امكث فلكل واحد فيها مكوث مختلف بجمال مختلف


صدقت سيدي فالحلم قد يكون داوائها بقتلها او بقتل الحقد منها

لكننا قد نخشى الجرح فنؤثر البقاء . فالحكمة تغيب مع الضعف

ما اروع التعبير !!!!


سلمت وسلم مدادك

بارك الله بك أيتها الأديبة الفاضلة ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

يمينك طاهرة و حرفك نقيّ فأنت الفلسطيني ،

أقتبست ما راقني و راق الحال ( حال يمينك المبسوطة لنا )

قوافل زهر ،

بارك الله بك أيتها الأديبة الفاضلة ، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

إِنِّي أَنَا الغَيثُ فِي عَصْرِ الجَفَافِ وَفِـي
جَدْبِ المَوَاسِمِ إِنِّي الخَصْبُ وَالأَجَـمُ
لِي فِي دُجَى الرَّأْيِ قِنْدِيلٌ وَلِي لُغَتِـي
وَلِي عَلَى الحَرْفِ إِكْلِيلٌ وَلِـي حُلُـمُ


أشهد أنك غيث في عصر الجفاف يا عمري
و أشهد أنّ لك في دجى الرأي قنديلا
وأشهد أن لك لغتك الشعرية الخاصة
و ان لك على الحروف اكاليلَ , و ان لك على الكلمات من الرياحين باقات

دمت عريقا ايها العريق
ودمت كبيرا ايها الكبير


احترامي و محبتي و تقديري

بارك الله بك أيها الحبيب والأديب الأريب وأشكرك على تقريظك الكريم وأعتز بهذه الشهادة الصادقة الراقية!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

أَنَا الـذِي أَفْهَـمَ الجَـوْزَاءَ مَنْطِقَـهُ
وَأَلْهَمَ الطَّيْرَ كَيْـفَ الشَّـدْوُ وَالنَّغَـمُ
لا زِلْتُ أُفْصِحُ عَنْ دَأْبِي وَعَنْ أَدَبِـي
بِالفِكْرِ وَالشِّعْـرِ ذَا عَيْـنٌ وَذَاكَ فَـمُ
وَإِنْ جَنَيْتُ قُطُوفَ الحَـرْفِ عَالِيَـةً
أَحْنَى البَيَانُ جَبِيْنًـا وَانْحَنَـى القَلَـمُ
العَزْمُ وَالحَزْمُ وَالإِقْـدَامُ مِلْـكُ يَـدِي
وَالعِلْمُ وَالحِلْـمُ وَالإِكْـرَامُ وَالقِيَـمُ
وَالشَّمْسُ تَعْرِفُ أَنِّـي نِدُّهَـا أَلَقًـا
وَتَعْرِفُ الأَرْضُ أَنِّي النَّجْـمُ وَالعَلَـمُ

من تأتي بعد خمس سنوات لترد على رائعة كهذه و بعد مرور الكرام و ما تركوا من انطباعات عنها لا تملك سوى أن تقول :
لله درك من شاعر لك القوافي قد خضعت و الحروف كانت كالسلسبيل بين يديك
و لا أظنك إلا متحديا عندما اخترت معارضة قصيدة هي من أقوى قصائد الفخر التي عرفناها و لا اعتباطا اخترت المتنبي...
فهذا الأمر لا يقدم عليه سوى من تمكن من الحرف و الشعر تماما و من ارتاحت نفسه لما تجود به عليه كل جن وادي عبقر
لي عودة بإذن الله لهذه الماسة الكبيرة جدا
حماك الله أستاذي الفاضل سمير و بوركت و حييت شاعرا يناطح الغيم بشعره مقتدرا متمكنا واثق القول...
و لك و لحرفك المتألق هذا حتى أعود تحياتي و تقديري.

بارك الله بك أيتها الأديبة المبدعة الكريمة وأشكرك على هذا التفاعل الكريم!

لا أوحش الله منك، وإني لأرجو أن نراك قريبا في الواحة وعودة لها ولهذا النص وفاء بوعدك في هذا الرد ولا أحسبك إلا كريمة لن تخذلي هذه الدعوة.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

لن أرد وأقطع يا سيدي الرائع على نفسي متعة المكوث هنا
سألزم نفسي بالعودة فثمة ما يستدعي العودة كثيرا كثيرا
لله أنت

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الرائع، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك ورقي همتك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

الاخ الشاعر القدير د. سمير العمري
تحياتي
قصيدة اكبر من عصرها.. وصاحبها اكبر من معاصريه..لو قيلت في الزمن الجميل.و العصر الذهبي الذي عرفته اللغة العربية و آدابها.. لسارت بها الركبان..و تناقلها الرواة.. و طربت بها النوادي..فالشعر الراقي يتطلب ثقافة راقية لتتذوقه النفس و يقدره العقل حق قدره...و هذا المطلب اصبح متعذرا.. الا من نخبة قليلة ..في امة كثيرة العدد.. و لكنها ازورت عن لغتها.. و تشبثت بلغات غيرها..
مع خالص التقدير و الاعجاب

كم كنت متواضعا وانت تختم القصيدة تواضعا ذكرنا بتواضع المتنبي

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والشاعر الرائع، وأشكر لك كريم رأيك ورقي همتك ولعلك تجد عذرا لأخيك!

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

عدت للقصيدة أستعيد الخاتمة الرائعة بعد قراءتي تعليقك

وأتامل ما قرأت من نبرة في التعليق فأتساءل
أعرفك شاعرا وأقرأ في حرفك مقدرة لا أصدق معها أن يخفى على مثلك حرف أمير الشعر الدكتور سمير العمري بتميزه وتفوقه
أو أن تقارن هذه الرائعة برائعة المتنبي لترى كم تألقت وبزت

كم أتمنى لو لم يكن هذا الرجل صاحب الواحة لنقول فيه ما يستحق لا يكبلنا حرج اتهام بمجاملة

مجرد رأي وجدت بي رغبة لقوله مع فائق اعتذاري لصاحب الصفحة لتدخلي

أهلا بك ومرحبا في واحتك شاعرنا

تحاياي

بارك الله بك أيتها الشاعرة الكبيرة ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق ودفعك الكريم!

وإنما أخي جلال من الأحبة الذين أعتز بهم وأهتم لرأيهم مهما يكن ولكما مني كل تقدير ودمتما بخير وعافية!

تقديري

من أحسن ما قرأت شعرا، هجرت المنتدى منذ أمــد بعيد ورجعت إليه باحثا عن قصائدك.