ناديتُ قومي

والله لا أدري بماذا أعلق ....
يكفيني أن أقف مجاورا هذا الألق
وهذه الرائعة

دمت مشرقا

هذا هو المتنبي يعود من جديد ، بروح شاعر أجمل منه لأنه أضاف لروعته من فنون الشعر كل ما جاء بعده
في قصيدة رائعة

بوركت أمير الشعر

الدكتور سمير العمري


لن اقول انها قصيدة معلقة هي اشبه باعجاز وسحرمدهش
بصدق قد ضعت بين ابياتها وحرت في اي بيت منها امكث فلكل واحد فيها مكوث مختلف بجمال مختلف

وَلَـيْـسَ أَقْـتَـلُ لِلـنَّـفْـسِ الـحَـقُـودَةِ مِـــنْحِـلْـمِ الكَـرِيـمِ عَلَيْـهَـا حَـيـنَ تَـضْـطَـرِمُ

صدقت سيدي فالحلم قد يكون داوائها بقتلها او بقتل الحقد منها

وَإِنْ تَــنَـــكَّـــرَ أَقْــــــــوَامٌ لِــعَــهْــدِهُــمُفَـــ لا يَــسُــؤْكَ عَــلَــى فُـرْقَـاهُــمُ نَــــدَمُ
وَدَعْ أَسَــاكَ عَـلَـى آَثَــارِ مَــنْ غَـــدَرُوافَـالـجُـرْحُ يَـنْــزِفُ حِـيْـنًـا ثُــــمَّ يَـلْـتَـئِـمُ

لكننا قد نخشى الجرح فنؤثر البقاء . فالحكمة تغيب مع الضعف

إِنْ لَــمْ يَـبِـنْ لَـهُـمُ قَــدْرِي فَــلا عَـجَـبٌلا يَـرْفَـعُ الـقَـدْرَ مَــنْ لا تَـرْفَـعُ الشِّـيَـمُ

ما اروع التعبير !!!!


سلمت وسلم مدادك

وَكَيْفَ لا أَصْحَبُ المَحْمُودَ فِي خُلُقٍ مَنْ لا تُذَمُّ لَهُ كَفٌّ وَلا قَدَمُ هَذِي يَمِينِي بِصِدْقِ العَهْدِ أَبْسُطُهَا فَابْسُطْ يَمِينَكَ لا هَانَتْ بِكَ الذِّمَمُ

يمينك طاهرة و حرفك نقيّ فأنت الفلسطيني ،

أقتبست ما راقني و راق الحال ( حال يمينك المبسوطة لنا )

قوافل زهر ،

إِنِّي أَنَا الغَيثُ فِي عَصْرِ الجَفَافِ وَفِـي
جَدْبِ المَوَاسِمِ إِنِّي الخَصْبُ وَالأَجَـمُ
لِي فِي دُجَى الرَّأْيِ قِنْدِيلٌ وَلِي لُغَتِـي
وَلِي عَلَى الحَرْفِ إِكْلِيلٌ وَلِـي حُلُـمُ


أشهد أنك غيث في عصر الجفاف يا عمري
و أشهد أنّ لك في دجى الرأي قنديلا
وأشهد أن لك لغتك الشعرية الخاصة
و ان لك على الحروف اكاليلَ , و ان لك على الكلمات من الرياحين باقات

دمت عريقا ايها العريق
ودمت كبيرا ايها الكبير


احترامي و محبتي و تقديري

أَنَا الـذِي أَفْهَـمَ الجَـوْزَاءَ مَنْطِقَـهُ
وَأَلْهَمَ الطَّيْرَ كَيْـفَ الشَّـدْوُ وَالنَّغَـمُ
لا زِلْتُ أُفْصِحُ عَنْ دَأْبِي وَعَنْ أَدَبِـي
بِالفِكْرِ وَالشِّعْـرِ ذَا عَيْـنٌ وَذَاكَ فَـمُ
وَإِنْ جَنَيْتُ قُطُوفَ الحَـرْفِ عَالِيَـةً
أَحْنَى البَيَانُ جَبِيْنًـا وَانْحَنَـى القَلَـمُ
العَزْمُ وَالحَزْمُ وَالإِقْـدَامُ مِلْـكُ يَـدِي
وَالعِلْمُ وَالحِلْـمُ وَالإِكْـرَامُ وَالقِيَـمُ
وَالشَّمْسُ تَعْرِفُ أَنِّـي نِدُّهَـا أَلَقًـا
وَتَعْرِفُ الأَرْضُ أَنِّي النَّجْـمُ وَالعَلَـمُ

من تأتي بعد خمس سنوات لترد على رائعة كهذه و بعد مرور الكرام و ما تركوا من انطباعات عنها لا تملك سوى أن تقول :
لله درك من شاعر لك القوافي قد خضعت و الحروف كانت كالسلسبيل بين يديك
و لا أظنك إلا متحديا عندما اخترت معارضة قصيدة هي من أقوى قصائد الفخر التي عرفناها و لا اعتباطا اخترت المتنبي...
فهذا الأمر لا يقدم عليه سوى من تمكن من الحرف و الشعر تماما و من ارتاحت نفسه لما تجود به عليه كل جن وادي عبقر
لي عودة بإذن الله لهذه الماسة الكبيرة جدا
حماك الله أستاذي الفاضل سمير و بوركت و حييت شاعرا يناطح الغيم بشعره مقتدرا متمكنا واثق القول...
و لك و لحرفك المتألق هذا حتى أعود تحياتي و تقديري.

الدكتور سمير العمري
شاعر في طليعة الشعراء
وقصيدة تعانق الثريا شموخا وعلوا
أدعو لك بالتوفيق من الله
واسلم للجميع

بارك الله بك وحفظك أخي الحبيب أبا ناصر.

قد طال غيابك أيها الحبيب لا أوحش الله منك.

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

سيد الشعر البهي
اقف صامتا امام ابداعك الشاهق

بارك الله بك وحفظك. ويشرفني رأيك الكريم.

دام دفعك!

ودمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

لن أرد وأقطع يا سيدي الرائع على نفسي متعة المكوث هنا
سألزم نفسي بالعودة فثمة ما يستدعي العودة كثيرا كثيرا
لله أنت

الاستاذ الرائع
الشاعر الجميل
لا يجوز لمثلي حتي ان يحيك علي هذا الابداع
ومن قال ان المعارضات ليس بها ابداع فسوف احاججه بك وبقصيدتك الرائعة
اري ان المعارضة كمثال
ان تضع رجلا ما في سجن ديق وتقول له اريد منك ان تعدو ما لا يقل عن الف متر جريا ي الدقيقة
فقط انظر كيف يستخدم الرجل المجبر ديق الغرفة ليصبح بطلا للمارثون علي ققم الرياضين وانت ذاك الماجد
بارك الله فيك اسعدني هذا الكم الهئل من الجمال اللغوي
دمت بخير
احد الغابطين بكم وبواحتكم الغناء واحة الشعراء والبلغاء
خالد النبوي الهواري المصري

بارك الله بك وأكرمك ، وأشكر لك رأيك الكريم ومرورك المورق!

دام دفعك!

ودمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي