أحدث المشاركات
صفحة 5 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 90

الموضوع: النَّفَحَاتُ الشِّعْرِيَّةِ فِي الذَّوْدِ عَنْ خَيْرِ البَرِيَّة

  1. #41
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    سيد الثقلين
    بقلم الشاعر / د. سمير العمـــرى




    قُلْ مَا تَشَاءُ فَدُوْنُكَ الإِيْفَاءُ
    وَاصْدَعْ لِمَنْ دَانَتْ لَهُ الفُصَحَاءُ
    وَصِفِ الْمَشَاعِرَ فِي الفُؤَادِ وَشَائِجَاً
    الْحَاءُ تَخْطِبُ وُدَّها وَالبَاءُ
    وَاسْكُبْ دُمُوْعَ الشَّوْقِ مِنْ آمَاقِهَا
    فَلِقُرْبِ أَحْمَدَ كَمْ يَتُوْقُ لِقَاءُ
    مَنْ ذَا يَلُوْمُ الصَّبَّ إِنْ سَبَقَ الْهَوَى
    فِي الْمُقْلَتَيْنِ تَوَسُّلٌ وَرَجَاءُ
    مَنْ ذَا يَلُوْمُ وَحُبُّ أَحْمدَ هَزَّنِي
    وَجَوَارِحِي لا الغَادَةُ الْحَسْنَاءُ
    فَالْهَجْ بِمَدْحِكَ لِلْحَبِيْبِ فَرُبَّمَا
    نُلْتَ الشَّفَاعَةَ أَوْ يَفِيْضُ الْمَاءُ
    وَلَعَلَّ فِي شَوْقِ الْمُحِبِّ تَضَرُّعَاً
    وَوَسِيْلَةً لِتَعُمَّنَا النَّعْمَاءُ
    وَيَضُمَّنَا الفِرْدَوْسُ حَيْثُ تَفَتَّقَتْ
    ثَمَرَاتُهُ وَتُفَيَّأُ الأَفْيَاءُ
    للهِ ذَاكَ العَيْشُ إِذْ لا بَيْنَنَا
    بُغْضٌ يَقُضُّ وَلا بِنَا لأْوَاءُ
    القَلْبُ صَافٍ وَالْمَوَارِدُ عَذْبَةٌ
    وَالرَّوْضُ نَضْرٌ وَالنَّسِيْمُ رُخَاءُ
    وَالكَوْثَرُ العَذْبُ الذِي يَجْرِي بِمَا
    وَعَدَ الكَرِيْمُ حَبِيْبَهُ سَقَّاءُ
    هَذَا اليَتِيْمُ الْمُصْطَفَى مِنْ خَلْقِهِ
    هَذَا الرَّحِيْمُ الصَّادِقُ الْمِعْطَاءُ
    هَذَا الأَمِيْنُ الْمُهْتَدَى سُبُلَ الْهُدَى
    هَذَا الْجَبِيْنُ الشَّامِخُ الوَضَاءُ
    هَذَا الشَّفِيْعُ لأُمَّةٍ يَهْدِي بِهَا
    دَارَ النَّعِيْمِ وَمَا لَهُ شُفَعَاءُ
    السَّيْدُ الْبَرُّ الْجَوَادُ تَفَضُّلاً
    الرَّاشِدُ الْهَادِي فَلا ظَلْمَاءُ
    وَلَئِنْ أَقَرَّ الْمُشْرِكُوْنَ بِفَضْلِهِ
    قَسْرَاً فَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُنَفَاءُ
    لَمْ يُشْرِكُوْا فِي أَنَّهُ خَيْرُ الوَرَى
    وَلَدَيْهُمُ فِي غَيْرِهِ شُرَكَاءُ
    فَتَجَمَّعَتْ فِيْهِ القُلُوْبُ عَلَى الرِّضَى
    وَتَشَيَّعَتْ فِي حُبِّهِ الأَهْوَاءُ
    مِنْ عَهْدِ آدَمَ قَدْ تَطَهَّرَ نَسْلُهُ
    حَفِظَ الرِّجَالُ وَحَافَظَتْ حَوَّاءُ
    نَسَبٌ أَرِيْجُ الزَّهْرِ فِي بَتَلاتِهِ
    عَبَقَتْ بِهِ فِي دَارِهَا الْجَوْزَاءُ
    هُزَّتْ بَمَوْلِدِهِ العُرُوْشُ وَأُطْفِئَتْ
    نَارُ الْمَجُوْسِ وَأَخْبَتَ الأَعْدَاءُ
    غَابَتْ لأَنْوَارِ الشُّمُوْسِ سَوَاطِعٌ
    مِنْ نُوْرِهِ وَاعْشَوْشَبَتْ بَيْدَاءُ
    دَرَّتْ لَهُ الأَثْدَاءُ بَعْدَ جَفَافِهَا
    وَلأَجْلِهِ دَرَّ الْحَلِيْبَ الشَّاءُ
    تَمَّتْ بِهِ البَرَكَاتُ حَتَّى أَقْسَمَتْ
    أَنَّ الْخَوَارِقَ لِلْحَبِيْبِ عَطَاءُ
    وَهَدَاهُ رَبُّ الكَوْنِ أَفْضَلَ مِلَّةٍ
    هِيَ لِلأَنَامِ الْمِلَّةُ السَّمْحَاءُ
    يَسْعَى بِهَا الكُرَمَاءُ ، حَقَّاَ لَمْ يَكُنْ
    لِلْحَقِّ إِلا الْمَعْشَرُ الكُرَمَاءُ
    قَوْمٌ هُمُ غَرَرُ الزَّمَانِ وَأَهْلُهُ
    وَالعَالَمُوْنَ جِبِلَّةٌ دَهْمَاءُ
    يَمْضِى بِهِمْ نَحْوَ الكَرَامَةِ وَالعُلا
    مِنْ تَحْتِ مُنْعَقِدِ اللِوَاءِ لِوَاءُ
    وَيَقُوْدُهُمْ لِلنَّصْرِ دِيْنُ مُحَمَّدٍ
    وَالْمُرْتَجَى وَالعِزَّةُ القَعْسَاءُ
    رَسَمُوْا لِهَذَا الكَوْنِ أَكْمَلَ شِرْعَةٍ
    فِيْهَا الرَّسُوْلُ الدَّوْحَةُ الغَنَّاءُ
    أَرْسَى لَهُمْ بِالنُوْرِ أَرْسَخَ دَوْلَةٍ
    عِزَّاً دَعَائِمُ سَمْكِهَا العَلْيَاءُ
    يَا أَيُّهَا النُّوْرُ الْمُبِيْنُ لِمُهْجَةٍ
    تَسْعَى إِلَيْكَ وَسَعْيُهُا الإِصْغَاءُ
    يَا سَيِّدَ الثَقَلَيْنِ بَلَّغْتَ الْهُدَى
    شَهِدَتْ لَكَ الأَمْوَاتُ وَالأَحْيَاءُ
    جَعَلُوْا بِمَوْلِدِكَ التَّذكُّرَ إِنَّمَا
    ذِكْرَاكَ عِنْدِي الصُّبْحُ وَالإِمْسَاءُ
    تَفْدِيْكَ نَفْسِي إِنْ تَجَرَّأَ فَاجِرٌ
    أَوْ أَسْرَفَتْ فِي حُبِّهَا الغَلْوَاءُ
    كُلٌّ أَتَى الْمَحْظُوْرَ فِي إِسْرَافِهِ
    وَكَذَاكَ تُفْسِدُ ضِدَّهَا الأَشْيَاءُ
    يَا سَيِّدِي عَجِزَتْ بِمَدْحِكَ أَحْرُفِي
    فَاحْكُمْ بِهَذَا الأَمْرِ كَيْفَ تَشَاءُ
    عُذْرِي وَقَدْ خَذَلَ البَيَانُ مَشَاعِرِي
    أَنِّ التَعَذُّرَ بِالثَّنَاءِ ثَنَاءُ
    مَنْ ذَا يُطِيْقُ لِمِثْلِ نُوْرِكَ نَظْرةً
    أَوْ وَصْفِ مَا لا تَحْمِلُ الأَسْمَاءُ
    أَنْتَ الذِي فَصَلَ الْخِطَابَ وَإِنَّمَا
    قَدْ قَصَّرَتْ فِي مَدْحِكَ الشُّعَرَاءُ
    صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا ارْتَفَعَ الضُّحَى
    وَلآلِ بَيْتِكَ ذِمَّةٌ وَوَفَاءُ
    وَاللهَ أَرْجُوْ أَنْ يُكَحِّلَ أَعْيُنِي
    بِكَ عِنْدَهُ حَيْثُ النَّعِيْمُ بَقَاءُ

  2. #42
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    دون محمد صلى الله عليه وسلم

    يقلم الشاعر / الشريف آل جازان



    رَفَّ الفؤادُ مُناهِضًا ، ومُنَدِّدا
    وبحُزنِهِ أمسَى يَئِنُّ مُرَدِّدَا
    خَسِئَ الذِي يَبغِي إهانَةَ أحمدا
    مُتحَلِّلاً مِنْ كُلِّ فَضلٍ .. مُفسِدَا
    مُتَذَرِّعًا أنَّ الحياةَ تَفَتُّحٌ
    والرَّأيُ حُرٌّ في البريَّةِ قَدْ غَدَا
    فَلِكلِّ فَردٍ مذهبٌ وعقيدةٌ
    يُرغِي ويَهذِي بالكلامِ مُعربِدَا
    فَأبَيتُ إلا أنْ أَسُلَّ مُهندًا
    مِمَّا أقولُ منافِحًا ، ومُنَدِّدَا
    لأذُبَّ عَنْ عِرضِ النَّبِيِّ بِأحرُفٍ
    جُمِعَتْ فَصارَتْ كاللهِيبِ تَوَقُّدَا
    قدْ أَنْضَجَتْها نارُ غَيضٍ أُوقِدتْ
    في قَلبِ حُرٍّ كِي يُصيبَ بها العِدَا
    أبياتِ شِعرٍ مِنْ قَريحةِ شاعرٍ
    هجرَ المنامَ ، وباتَ يَسهَرُ أوحَدَا
    ما ذاقَ طَعمًا لِلمنامِ ، وما اهتَنَى
    بَلذِيذِ عيشٍ .. إِذْ يُناجِي الفَرقَدَا
    أَ يُهانُ خيرُ الخلقِ عدْوًا بَيننَا ؟!
    أُ يُهانُ مَنْ قادَ الخليقَةَ لِلهُدَى ؟!
    أَ يَنالُ مِنهُ حاقِدٌ مُتَغطْرِسٌ ؟!
    زَعْمًا بِأنَّ الرَّأيَ حُرٌّ .. مُسْنِدَا
    يَعْزو التَّفَتُّحَ لِلحضَارَةِ واهِمًا
    إنَّ الحضَارةَ لا تُقِرُّ الملحِدَا
    خَسِئُوا وَربِّ البيتِ إنَّ محمَّدًا
    أَعلَى وأشرفُ أنْ يُنَالَ ويُعْتَدَى
    خَسِئَتْ كِلابُ الرُّومِ ضَجَّ نُباحُها
    وتَهارَشَتْ .. بُغضًا وحِقدًا أسْوَدَا
    كَلاَّ وربِّ البيتِ نحنُ لِعرضِهِ
    سَدٌّ مَنيعٌ ، والنُّفوسُ لَهُ فِدَا
    والمالُ يَفديهِ وزوجٌ صالِحٌ
    وأبِي وأمِّي والبنُونَ عَلَى المدَى
    هذا النَّبِيُّ الهاشِمِيُّ محمدٌ
    نَبعُ السَّلامِ ونورُ هَدْيٍ قدْ بَدَا
    مِنْ أرضِ مَكةَ قدْ أَشَعَّ ضِياؤهُ
    فَمَشَى عَلَى دَربِ الرَّسولِ مَنِ اهتَدَى
    ويَضِلُّ عَنهُ حاقِدٌ ومُكابِرٌ
    مُتَكَبِّرٌ في الأرضِ عاثَ ، وأفسَدَا
    الرَّحمةُ المهداةُ والنُّورُ الذِي
    قَشَعَ الظَّلامَ عَنِ العيونِ ، وأَرشَدَا
    فَالْتَامَ قَومٌ في القِفارِ تَشَتَّتَتْ
    أحوالُهُمْ .. صَاروا بِناءً شُيِّدَا
    كَالصَّرحِ صَاروا في ارتِفاعِ بِنائِهِ
    وتَماسُكِ البُنيانِ صَفًّا أَوحَدَا
    هِيَ أُمَّةٌ جَمَعَ الرَّسولُ شَتاتَها
    فَتآلَفَتْ ، والدِّينُ فِيها جُسِّدَا
    فَمضَتْ تُنافِحُ عَنْ حِياضِ نَبِيِّها
    وتَذُبُّ عَنهُ المارِقَ المُتَعَنِّدَا
    يا أُمَّةَ الإسلامِ هُبِّي نُصْرَةً
    وتحَرَّكِي كَالسَّيلِ يَجْرِفُ جَلْمَدَا
    دُكِّي قِلاعًا بالضَّلالِ تَطاوَلَتْ
    وَذَرِي القُلوبَ لَدَى الحَناجِرِ صُّعَّدَا
    حَتَّى يُهانوا بِالحِصارِ ، ويَخضَعوا
    لِلحَقِّ طُرًّا ، ثُمَّ نَعْلوهُمْ يَدَا
    فنقولَ : هَذا اليومُ يومُ كَرامَةٍ
    ويكونَ هَذا اليومُ يومًا خالِدَا

  3. #43
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي


    دعـــــــــــوهم
    ( فى نصرة الرسول )

    بقلم الشاعر / حــاتـم


    دعوهم، دعوهم،عديمى الأصـولْ

    صليبى النوايا، سليبى العقـــــولْ

    قطيع الخنازير، أهل الفجــــــــورْ

    قبيحى الحضور ،حقيرى القبــولْ

    رعاعاً، زناة ً،شــــواذً، عـــــــراة ً

    عبيدا ً،حفاة ً،رعاة العجــــــــول ْ

    دعوا هؤلاءَ ، دعوهم كـــــــلابا ً

    فهل يُمْنَع الكلب من أن يبـــول ْ!؟

    دعوهم لحقْدوجهل أبى جهْلهم...

    واتركوا من يقــــول يقـــــــولْ

    فما يظهرون سوى غيظهم من:

    كمال الحبيب الأمين الرسولْ

    يريدون أن يطفئوا نورنا التام..

    بالفاه والله لا لــن يـــــزولْ

    فهم يعلمون بأن الضــــــياءَ:

    ضيــــاءٌ وأن الأفول أفــــــولْ

  4. #44
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    المشاركات : 107
    المواضيع : 15
    الردود : 107
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي لولاهُ أحمد (مراجعة وتصحيح الأخ / عادل العاني )

    [blink]
    لولاهُ أحمد
    [/blink]

    لـَوْلاهُ أحْـمـَــدُ قـَدْ أتانـَا وحـْــيـُـهُ لاظْـلَمَّتِ الـــدُنْيا مَــدَى الأزْمَـــانِ
    شَـمْسٌ بنـُورِ اللهِ أشْـرَقَ فَجـْــرُهُ هَادي العـُــــقـولِ ِمُؤَيـَّـــدٌ بـِبـَـيانِ
    بَدْرٌ أضـَـاءَ اللَيْـلَ مِـن ْظـُلـُــماتِهِ بَــدْرٌ فـَـــــــــريدٌ دُرَّةُ الأكـْــــوانِ
    عـَــلَـمٌ شـَـريـفٌ وَاثِـقٌ ومُـوُحـِّـدٌ دَلَّ العـُــــقـُولَ بيُسْـرِهِ وَهَــــدَاني
    مِفْتاحُ بـَابِ اليُقـْنِ يُقـْــنٌ صِــدْقُهُ طابَتْ بِهِ الدُّنْـــيا وطـَــابَ لسَاني
    إنْ عِشْتُ عُمْري مَادِحاًَ في فَضْلِـكُم ما طال مدحي فضلكم بزماني
    لكَ يـا رَسـُــولَ اللهِ دَمْـعِـيَ دَافِـقٌ والشَّـوْقُ يجْــذِبُنـي يـَهِــزّ كياني
    والقـَلْـبُ يَدْفـَعُ مِنْ دمائي بَاكِـــياً رَاجِ لُقـاكَ فَهَـلْ أرَحْــتَ ثـَوَان
    والقـَلْـبُ يَدْفـَعُ مِنْ دمَـائيَ بَاكِـــياً رَاجٍِ لُقـاكَ فَهَـلْ أرَحْــتَ ثـَوَان
    أنْتَ الحَبيـبُ وأنْتَ أنْتَ صـَــبَابَتي روحٌ رَحـِــــيـمٌ عـَـــابـِد ُ الرَّحْــمَنِ
    ًفَبِحَقِّ رَبِّكَ يا مُحَـمَّدُ ساعة حَتَّى أراكَ بنظرة الولْهانِ
    يا خير مَبْعُــوث ٍعَلَى طـُولِ المَــدَى يا مَــنْ قَرُبْتَ ألقُرْبَ أنْتَ وداني
    مِنْ ذَاتِ رَبـِّكَ يـا مُحَمَّدُ نُلْـــتَـها وشَـرِبْتَ بالكَأْسِ المعين معاني
    ولفي بُحُورِ النُّورِ نُلْتَ مُرَادَكـُـمْ أنت الدَّلـِــــيلُ وما دَلِــيلٌ ثانــــي
    [blink]
    روح التحدي
    محمد البهلوان
    [/blink]

  5. #45
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    هو الرسول فصغ للشعر أوزانا


    هو الرسول فصغ للشعر أوزانا
    وغنِّها نشوة الأفراح ألحانا
    ويا حروف القوافي صوِّري ولعاً
    أجاد في لغة الأرواح تِبيانا
    خيرَ البرية نظمي ينزوي خجلا
    عن السموِّ إلى علياك حسرانا
    لكن ذكرك طبٌّ أستطبُّ به
    ليصبح الجدب بعد الذكر ريانا
    يا رحمة مرسلا للناس كلِّهِمِ
    قد فضت حبَّاً عميقا عم أكوانا
    كنت البشيرَ النذيرَ المصطفى شرفاً
    تقيم للحق والأخلاق بنيانا
    بطحاءُ مكةَ والصحراءُ ما عرفت
    فخرا ونصرا وتوفيقا وإيمانا
    إلا انتسابا إلى ما قد بُعِثْتَ به
    أكرم بها نسبة يا خير من كانا
    وفي المدينة فاح العطر وانتشرت
    أعباقه فتغنى الطير جذلانا
    أقمت للدين والقرآنِ دولتَهُ
    أعليت للحق أركانا وأركانا
    وصحبك الغرُّ ما تاهت ركابهمُ
    في الدربِ، جاؤوا زُرافاتٍ ووِحدانا
    تركتهم وخيول النصر جامحة
    تحوِّل الأرض للإسلام أوطانا
    تركتهم ورباط الله يجمعهم
    كانوا على الخير أنصارا وأعوانا
    واليوم يا ويح نفسي أمتي تركت
    هداه فاستأخرت في الركب أزمانا
    كنا الأعزة لا تفرى عزيمتُنا
    واليوم صرنا لِسِفْرِ الذلِّ عنوانا
    لقد ذللنا فصار الغرب يحكمنا
    يذيقنا من صنوف البغي ألوانا
    وصار فينا لفكر الغرب شرذمة
    به تقود مفاليسا وعميانا
    لو أصبح الهمُّ للإسلام يشغلنا
    لما تجرأ بالبهتان أعدانا
    قد هيأوا لرسوم الكفر محبرة
    تسيل سما وأدرانا وطغيانا
    تمالؤوا في عداء سافر وقح
    وقدموا الكفر للشيطان قربانا
    تبرأوا من أساس الخير ويلهم
    وشوَّهوا فطرة الإنسان إمعانا
    شُذَّاذُُ رأيٍ وأفكارٍ ملاحدةٌ
    همُ البلاءُ يعمَُ اليومَ أكوانا
    يا أمتي فاكسري طوقا حبست به
    وفجّري من عميق القلب بركانا
    وأشعلي غضبة لله صادقة
    تكون للحب والتصديق برهانا
    وعبِّري ببيان صادق لجب
    بأنّ نصر رسول الله مهوانا
    تفديك أرواحنا يا خير من وطئت
    أقدامه الأرض سلطانا وربّانا
    تفديك أرواحنا في الله نرخصها
    ويملأ الشوق أعطافا وأردانا
    حتى نعلِّم ذي الدنيا بأن لنا
    رسولَ حبٍّ نُفدِّيه بأحشانا
    نمضي على العهد لا نرضى مساومة
    نصون للدين أركانا وبنيانا
    نعيش في هذه الدنيا على أمل
    بأن يكون إلى الفردوس مثوانا
    هناك نلقى حبيب الله مبتسما
    فيكمل السعد مِعطارا ومزدانا

  6. #46
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمَا
    بقلم الشاعر/ د. سمير العُمــرى

    القَلْبُ مِنْ هَوْلِ المُصِيبَةِ دَمْدَمَا
    وَالخَطْبُ أَنْسَانِي الكَلامَ المُحْكَمَا
    وَالغَرْبُ أَرْجَفَ فَارْتَجََفْتُ مِنَ الأَذَى
    أَنَفَ العَزِيزِ مِنَ الخَنَا أَنْ يَلْطِمَا
    لا الشِّعْرُ يَنْطِقُ مَا يَثُورُ بِخَاطِرِي
    كَلا وَلا يُطْفِي اللَّهِيبَ المُضْرَمَا
    غُصَّ البَيَانُ مِنَ الذُّهُولِ بِمَا أَرَى
    غَضَبَاً فَلَمْ أَفْتَحْ بِقَافِيَةٍ فَمَا
    بَأَبِي وَأُمِّي أَنْتَ يَا عَلَمَ الهُدَى
    تَفْدِيكَ رُوْحِي وَالجَوَارِحُ وَالدِّمَا
    يَا رَاحَةَ الأَكْوَانِ مِنْ ظُلُمَاتِهَا
    يَا وَاحَةَ الأَزْمَانِ فِي وَهَجِ الظَّمَا
    وَابْنَ الأَكَارِمِ خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الثَّرَى
    وَأَجَلَّ مَنْ بَرَأَ الإِلَهُ وَأَعْظَمَا
    الصَّادِقُ البَرُّ الأَمِينُ عَلامَةً
    النَّاطِقُ النُّورَ المُبِينَ تَعَلُّمَا
    هُوَ سَيِّدٌ إِنْ هَمَّ فِي أَمْرِ العُلا
    أََمْضَى وَإِنْ لاقَى الكَتَائِبَ أَقْدَمَا
    يُرْبِي إِِذَا سُئِلَ العَطِيَّةَ مُعْسِرَاً
    وَيَبَزُّ بالجُودِ السَحَابَ إِذَا هَمَا
    أَوْفَى مِنَ الشَمْسِ المُضِيئََةِ بَهْجَةً
    وَأََعَدُّ مَنْزِلَةً وَأَبْعََدُ مُرْتَمَى
    يَا مَنْ هَدَيْتَ العَالَمِينَ لِرَبِّهِمْ
    وَأَقَمْتَ فِيْهِمْ لِلطَّهَارَةِ مَعْلَمَا
    أَرْسَيْتَ لِلإِنْسَانِ أَعْظَمَ دَوْلَةٍ
    أَرْبَتْ لأَهْلِ الفَضْلِ فِيهَا الأَسْهُمَا
    وَجَمَعْتَ بِاللِينِ القُلُوبَ عَلَى التُّقَى
    وَجَعَلْتَ إِفْشَاءَ السَّلامِ مُقَدَّمَا
    وَكَتَبْتَ فِي سِفْرِ الأَنَامِ حَضَارَةً
    وَأَنَرْتَ دَهْرَاً كَانَ قَبْلَكَ مُظْلِمَا
    أَعْلاكَ رَبُّكَ خِلْقَةً وَلَكَ اصْطَفَى
    وَرَعَاكَ بِالخُلُقِ العَظِيمِ وَأَكْرَمَا
    وَكَفَاكَ شَرَّ المُغْرِضِينَ سَفَاهَةً
    المُرْجِفِينَ تَخَاتُلاً وَتَهَكُّمَا
    الجِذْعُ حَنَّ إِلَيكَ يَوْمَ تَرَكْتَهُ
    وَإِلَيكَ كَمْ حَنَّتْ مَلائِكَةُ السَّمَا
    وَعَلَوْتَ فِي كُلِّ القُلُوبِ مَحَبَّةً
    وَاللهُ قَدْ صَلَّى عَلَيْكَ وَسَلَّمَا
    مَاذَا أَقُولُ وَقَدْ تَجَرَّأَ فَاجِرٌ
    إِذْ ظَنَّ نُورَ الشَّمْسِ لَيْلاً مُعْتِمَا
    نَطَقَتْ بِمَكْنُونِ الصُّدُورِ رُسَومُهُ
    وَأَعَانَهُ السُّفَهَاءُ فِيمَا أَجْرَمَا
    يَرْمِي بِهِ عِرْضَ النَّبِيِّ بِحِقْدِهِ
    لَكِنَّ سَهْمَ الحِقْدِ يَصْرَعُ مَنْ رَمَى
    هُمْ لَمْ يَرَوكَ وَلَمْ يَعُوكَ وَإِنَّمَا
    خَيْرٌ لِعَينٍ لا تَرَى النُّورَ العَمَى
    نَبَحَتْ كِلابُ الغَرْبِ تُخْرِجُ ضِغْنَهَا
    هَيْهَاتَ ، لا تُؤْذِى الكِلابُ الضَّيْغَمَا
    حُرِيَّةُ التَّعْبِيرِ؟! يَا أُكْذُوبَةً
    جَعَلُوكِ لِلحُجَجِ الدَّنِيئَةِ سُلَّمَا
    بِكِ تُسْتَبَاحُ كَرَامَةُ الإِنْسَانِ فِي
    شَرْعِ الذِي فِي غِيِّ شَهْوَتِهِ ارْتَمَى
    نَسَبُوا إِلَى الإِرْهَابِ أَكْرَمَ أُمَّةٍ
    وَيَدَاهُمُ مِنْ قَتْلِنَا سَالَتْ دَمَا
    وَدَعَوا إِلَى سِلْمِ الشُّعُوبِ وَبَأْسُهُمْ
    سَاقَ الفَسَادَ إِلَى البِّلادِ وَهَدَّمَا
    وَجَزِيرَةٌ سَقَتِ الجَهَالَةُ شَعْبَهَا
    بِجَرِيرَةٍ سَيَعُودُ عَنْهَا مُرْغَمَا
    وَسَأَلْتُ: مَا الدَّنِمَرْكُ مَا النُّرْوِيْجُ مَا
    أَرْضُ الفِرِنْجَةِ مَا الكَرَامَةُ مَا الحِمَى
    فَأَجَابَ مِلْيَارٌ: سَيَعْلَمُ أَهْلُهَا
    بِزَئِيرِ شَعْبٍ كَالخِضَمِّ عَرَمْرَمَا
    هُمْ أَسْرَفُوا وَتَفَاخَرُوا بِخَطِيئَةٍ
    فَتَحَتْ عَلَيهِمْ بِالغُرُورِ جَهَنَّمَا
    إِنَّا لَقَومٌ نَقْتَدِي بِمُحَمَّدٍ
    رَبِّ الفَضَائِلِ لا أَبَرَّ وَأَرْحَمَا
    وَإِذَا أَصَابَ شِرَاكَ نَعْلَيْهِ الأَذَى
    بَاتَ الرُّقَادُ عَلَى الجُفُونِ مُحَرَّمَا
    يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ قُومُوا بِالتِي
    تَدَعُ العَدُوَّ لِجَهْلِهِ مُتَنَدِّمَا
    لا الاعْتِذَارُ يَفِي كَرَامَةَ أُمَّةٍ
    كَلا ، وَلا عُمْقُ التَّأَسُّفِ مَغْنَمَا
    يَا كُلَّ مَنْ تَبِعَ الرَّسُولَ وَهَدْيَهُ
    يَا كُلَّ قَلْبٍ لِلحَبِيبِ قَدِ انْتَمَى
    اليَوْمَ يَوْمٌ لِلكَرَامَةِ إِنَّمَا
    بِالبَذْلِ وَالإِقْدَامِ يَسْمُو مَنْ سَمَا
    جَرِّدْ حُسَامَكَ لا لِسَانَكَ فِي الوَغَى
    وَاكْلِمْ عَدُّوَكَ قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمَا
    فَالحُرُّ يُسْرِعُ فِي الخُطُوبِ مُبَادِرَاً
    لا كُلَّمَا سَطَتِ الخُطُوبُ تَأََلَّمَا
    إِلا انْتَصَرْتَ وَذُدْتَ عَنْ دِينِ الهُدَى
    فَأَقِمْ لِعِزِّكَ بِالمَهَانَةِ مَأْتَمَا
    لا مِثْلُ حَدِّ السِّيْفِ أَقْنَعُ مَنْطِقَاً
    فِي النَائِبَاتِ وَلا الصَّلِيلِ تَرَنُّمَا
    إِنْ يَرْشُدُوا حَقَنُوا الدِّمَاءَ وَإِنْ بَغَوا
    ذَاقُوا وَبَالَ الأَمْرِ مُرَّاً عَلْقَمَا
    هِيَ سَاعَةٌ لِلمُكْرَمَاتِ فَفُزْ بِهَا
    وَاللهُ يَجْعَلُ لِلمَكَارِمِ مَوْسِمَا

  7. #47
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    أبـشـرْ رســولَ اللهِ
    يقلم الشاعر/ عـادل العانـى

    نــادى الـنَّـبـــيُّ مُـحَــمَّـــدٌ : يـا أُمَّــتــي
    أَيـنَ الـصَّـحــابَــةُ , أَيــنَ أَهـــلُ الـبَـيـعَــةِ ؟
    فَـلًـقــدْ تَـجَـــرَّأَ أَحــمَـــقٌ فــي وَصـفِـــهِ
    ولَـقــدْ تَـجَـــرَّأَ مُـلـحــدٌٌ , يـا وَيــلَــتـــي
    نــادى الـنَّـبـــيُّ مُـحَــمَّـــدٌ: مَـنْ نـاصِــري؟
    هـلْ تَـســــمَـعـيـنَ نِــــداءَهُ يـا أُمـَّـتـــي؟
    لــو فـاطِــمُ الــزَّهـــراءُ صـاحَـتْ : وا أبـــيْ
    لـتَـدافَـعــتْ خَـيــرُ الـنِّــســـاءِ لـنـجــدةِ
    لـو فـاطِــمُ الـزَّهــــراءُ نــادتْ : يـا عَـلــي
    أَنـجِـدْ أَبـــي , وثَــبَ الإمـــامُ بـصَــولـــةِ
    بَـطــلاً أذاقَ الـكُـفـــرَ سَــيـفـاً حَـيـــدراً
    ويَـهــودَ خَـيــبَـــرَ, بـئــسَ أَهــلُ الـذِّمَّـةِ
    أَيـنَ الـســـيـوفُ تُـزيــلُ عَـنـهُ هَـجـمَـــةً
    بـالأمــسُِ كـمْ نُــصِــرُ الـنَّـبــيُّ بِـحَـمــزةِ
    يـا أمَّـــةَ الإســــلامِ هُــبِّــي واهْــتـفــي
    اللهُ أَكــبَــرُ , يـا مُــحَــمـَّــدُ صَــرخَـتــي
    أللهُ أكــبَـــرُ زَلــزِلـــي أرضَ الـــعِــــدا
    ألله أكــبَـــرُ رايــــةٌ بــكِ هَــيـبَـتــــي
    أبـشـــرْ رَســــولَ اللهِ هـــذي أُمَّـــتـــي
    نَـهَـضَـتْ تَــذودُ عَــنِ الـنَّـبــيِّ بِـهِــمَّــةِ
    لِـتَــرُدَّ كَـيــدَ الـكـائِــديــنَ و شَـــرَّهُــمْ
    وتَـكـيـلُ لـلأَعــــداءِ وَيـلَ الـغَــضــبَـــةِ
    إنْ لـمْ يـكـنْ بـالـسَّـيـفِ تَـقـطَـعُ رأسَــهــمْ
    هـــذي تِـجــارَتُـهـمْ , تَـبــورُ بـحِـكـمَــةِ
    هَـيّـا احــرِقـوا مـا يُـنـتـجــون وقـاطِـعــوا
    أسْـــواقَـهـمْ فـبِـهــا هَـــلاكُ الـعُـصـبَــةِ
    أَتُـطَـأطِـئــونَ رؤوسَـــكُـمْ , وبِـصَـمـتِـكُــمْ
    ونَـبـيُّـكُــمْ , أيُـســبُّ ؟ أَهـــلَ الـنَّــخْــــوةِ
    عـارٌ عَـلـى مـنْ يَـصـمِـتـونَ , حِـســابُـهــمْ
    يــومَ الـقِـيــامَــةِ عِـنـدَ ربِّ الـكَــعـبَـــةِ
    يـا شَــــعـبَ أورُبـّــا , لَـنــا لا تَـعـتَـــذِرْ
    لَـيــسَ اعـتِـذارُكُــمُ رُجـــوعَ الـهَـيــبـــةِ
    يـا شَـــعـبَ أورُبـّــا , لَـنــا لا تَـعـــتــذِرْ
    وسَــيـعـلـمُ الأوغـــادُ هـَــولَ الـصَّـحــوةِ
    سـَـنـردُّ ردّاً , كَــي يُـطــأطَــأ رأسُـــهــمْ
    لِـمُـحـمَّـــدٍ خَـيــرِ الأَنـــامِ و مِـلّــتــي
    عَـجَـبـاً لَـهُـم والـعُـرْبُ تُـنـتِـجُ نَـفـطَـهُــم
    وتَـبـيـعُـهُــمْ عَـصَــبَ الـحَـيـــاةِ وثَــروةِ
    عَـجَـبــاً لـهُــمْ بِـبـــلادِنــا أرواحُــهـــمْ
    فـالـنِّـفـطُ فـي أَرضـــي بِـحــارُ الــعِـــزَّةِ
    أُمَــراءَنـا , زُعَـمــاءَنـا , وشُـــيــوخَـنـــا
    الـيَـــومَ , قَــدْ آنَ الأَوانُ لِـنَــهـــضَــــةِ
    بـيـنَ الـرَّعـيَّـــةِ والـجُّـمـــوعِ تـقـدَّمــوا
    لــبّــوا نِـــداءَ نَـبــيِّـكــمْ , ولِـنُـصــرَةِ
    ردُّوا عَـلـيـهُــمْ , واقـطَــعُــوا "بِـتـرولَـكُــمْ"
    ولْـيـعْـلَــمِ الأشــــرارُ عُـمــقَ الـنَّـكـبَــةِ
    لا تَـشـــتَـروا مــا يَـصــنَـعــونَ ,فَـإنَّـــهُ
    مـنْ صُـنـعِ إلـحـــادٍ وكُــفــرِالـصَّـنـعَـــةِ
    لا تَـشـــتَــروا مـــا يُـنـتِـجُــونَ فـإنَّـــهُ
    إنـتــاجُ شَـــيـطـانٍ َرجــيــمِ الـخَـلـقَـــةِ
    لا تَـأكُـلــوا مــا يَـطـبُــخــونَ فَــإنَّــــهُ
    أَكـلٌ حـرامٌ , إذْ يُـصـيــبُ بِـغَــصَّــــةِ
    مِـمّــا أُهِـــلَّ بـِـــهِ لِـغَــيــرِ إلـهِــنــا
    مــنْ لَـحــمِ خِـنــزيــرٍ ومِــنْ دَمِ مَـيْـتَـــةِ
    لا تَـلـبَـســـوا مــا يَـنـسِـــجــون فَـإنَّــهُ
    مـنْ نـســـجِ أبـنــاءِ الــزِّنـى والـخِـسَّـــةِ
    هَــيَّــا اطــرُدوا سُــفَـراءَهـمْ مـنْ أرضِـكــمْ
    أتُـصـافِـحــون أَيــادِ شــاتِـمِ حُــرمَــتــي ؟
    هـيّـا اسْــحَـبـوا سُــفَـراءَكـمْ مـنْ أرضِـهُــمْ
    بِـئـسَ الـشُّـعـوبُ شُـعـوبُـهـمْ فـي الـمـحـنـةِ
    وشِــــعـارُنـا يـا مُـســلـمــونَ تَـوحَّـــدوا
    واللهُ نــاصـــرُكُـــمْ بــأَقـــوى وِحــــدَةِ
    واللهُ أَوصــى الـمُـســـلِـمـيــنَ : تـكـاتَـفــوا
    والــدِّيـــنُ حَــبـــلُ اللهِ حــبـــلُ مَـــودَّةِ
    ونـِـداؤنــا يـا مُـسْــــلـمُــون تَـوَحَّــــدوا
    بـالــدِّيــنِ واعـتَـصِـمُــوا بِـحَـبـــلِ أُخُــوَّةِ
    يـا أمَّــتـــي هـــذي "حَــمــاسُ" بـدايــــةٌ
    والــدَّربُ أصـبَــحَ مَـنـهَـجـــاً لـلـثَّــــورَةِ
    أبـشـــرْ رَســــولَ اللهِ هــــذي أُمَّــتــــي
    نَـهَـضـتْ وقــدْ خَـلـعَــتْ ثِـيــابَ الـذِّلـَّـــةِ
    إنّـــي أَتـيـــتُ الآنَ تَـبــكـــي أَدمُــعـــي
    بِـخُـشــوعِ قَـلـبـــي لـلإلـــهِ , وفَـرحَـتــي
    هــذي جُــمــوعُ الـمـؤمِـنـيــنَ تـســابَـقـتْ
    مَــنْ ذا يَـكــونُ مُـبــشَّـــراً كـالـعَــشـــرةِ
    إمّــا حــيـــاةٌ بـالـكَـــرامـــةِ تـبــتَــدي
    إمّــا الـشَّــهـــادةُ والـخُـلــودُ بـجـنَّــتـــةِ
    لَـبَّـيــكَ يـا خـيـــرَ الأنــــامِ , مُـحَــمَّـــدا
    أفـديـكَ بـالـغـالــي والـنَّـفـيـسِ ومُـهــجَـتــي
    إنْ كــنــتِ يـــا " الله أكــبـــرُ" رايـَـتـــي
    لا , لـيــسَ فــي هـــذا الـزَّمـــانِ مَـذلَّــتــي

  8. #48
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    اللهُ أكبرُ بالمآذنِ كبِّروا
    بقلم الشاعرة / زاهيــة
    (بنت البحــر )

    اللهُ أكبرُ بالمآذنِ كبِّروا
    ودعوا العدوَّ يذُقْ مرارَ النِّقمةِ
    ماطعمُ عيشٍ بعدَ أن قالَ العدا
    بمحمَّدٍ ماقدأهابَ بنخوتي
    أفديهِ بالدُّنيا ومافيها ولن
    أرضى" فداهُ الرُّوحُ " وقفَ النُّصرةِ
    هبُّوا وقولوا للورى إنَّا هنا
    أسُّدٌ تدافعُ عن نبيِّ الأمَّةِ
    ياويلَ من دفعتْ بهِ أحقادُهُ
    للنَّيلِ من خيرِ الأنامِ بخسَّةِ
    جهلوا علينا فلتكن أصواتُنا
    بالنارِ تقذفُ من رعودِ النَّجدةِ
    اللهُ أكبرُ ياحبيبَ جموعِنا
    قد هبَّ فينا الثأرُ بعدَ الغفوةِ
    سنُري عدوَّكَ من بلاغةِ دينِنا
    مايلجمُ الأفواهَ دونَ الحكمةِ
    صلَّى عليكَ اللهُ يانورَ الهدى
    والكونُ سلَّمَ في صلاةِ الرَّحمةِ

  9. #49
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    لقد جاءوا شيئاً إدّا!
    للشاعر/ عبد الرحمن الخلف


    هاهمْ بنو "دنمرك" قد كَشَروا عن الأنياب حقدا
    وتوهموا أنْ يبلغوا بخساسة الأرذال مجدا
    حين انبروا يستهزئون بأحمدَ المختار حشدا
    جعلوه سِخريّاً أتوا بسبابهم إياه إدّا
    خابتْ جموعهمُ فلن يجنوا سوى جزّاً و هدّا
    فلقد كفاه الرب منذ الوهلة الأولى وشدَّا
    وتكسّرت حملاتهم قبل البعيث فلم تَسدَّا
    هي سنةٌ مذ أُرسلَ الرسلُ ابتُلوا لم تصْفُ سعدا
    وكذاك خير الخلق ذاق المرّ لكنْ كان سدّا
    حين اشتداد الأمر كان الجِدّ عند الصحبِ جدّا
    واليوم يومَ اليأسُ كاد يلفنا والوهنُ مَـدَّا
    حريةً زعم العدا وضَعت لذاك الحِلم حدّا
    زأرتْ جموعُ الأمة الغضبى تجاه البغي صدّا
    شهرَتْ على وجه التعنّت سيفَ عزٍّ ملّ غَمدا
    حريةُ الشعب الأبيّ اليوم تأبى أن تُحدَّا
    لا تفهم الدنمركُ إلا قطعَ حبل الرزق عمدا
    شلت يدٌ والَتهمُ تمتدّ نحو القوم رفدا


    أبونزار- 7/1/1427هـ

  10. #50
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,362
    المواضيع : 139
    الردود : 2362
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    طـرب الزمان بمولدك

    بقلم الشاعر / درهم جبـارى

    طرب الزمان وغنت الورقاء
    وترنمت لمجيئك الشعراء
    وتشوّقت روح البيان وأقبلت
    لتنال مجدا حازه الشرفاء
    وأتاك نبض الحرف يطلب رفعة
    في وصفه ، وتسابق النجباء
    ما أضيع الشعراء إن لم ينطقوا
    قولا بحقك قد علاه ولاء
    الشعر فيك تدوم روعة سحره
    فله بذكرك لذة وبهاء
    يا أيها المعصوم جئتك مادحا
    في خافقي حب كساه وفاء
    وبيوم مولدك البهيج تزايدت
    نبضاته وترددت أصداء
    وغدا الشغاف معطرا بوداده
    لك ، إذ بحبك يفخر النبلاء
    يا من ملأت الكون نورا ساطعا
    وهداية ، غنى بها البلغاء
    إذ كان قبلك ظلمة ممزوجة
    بمفاسد يسعى لها الجهلاء
    قوم إلى الأوثان كان سجودهم
    وحياتهم بفعالهم ظلماء
    جعلوا لرب الملك ندا حينما
    زعموا عبادة من له شركاء
    وئدوا البنات وكان ديدن جلهم
    أن لا تـُرى في دارهم حواء
    كان القوي من الضعيف شرابه
    وطعامه إذ قلت الرحماء
    فأتيت يا خير الأنام معلما
    ومساندا تقوى بك الضعفاء
    فأبت قريش وحاربتك بجهلها
    حقدت عليك لأنها عمياء
    فهجرتها ومضيت نحو أحبة
    جُعلت ديارك منهم الأحشاء
    بك صدقوا لك آزروا ولأمــ
    ـــرك أتمروا هم الأمراء
    ولأجل نصر الدين لا لغنيمة
    وهبت نفوسهم الكبار فداء
    ورجعت مكة فاتحا مستبشرا
    بالنصر والله القدير يشاء
    وعفوت عمن حاربوك بجهلهم
    إذ قلت : سيروا أنتم الطلقاء
    وتركت فينا منهجا نحيا به
    ما إن تمسكنا لنا العلياء
    لكننا يا سيدي في عصرنا
    كثر ولكنا صدقت : غثاء
    قد خان عهدك بعضنا متنكرا
    لشريعة ، هي للحياة بناء
    ومضى يناصر من يحارب ديننا
    وضميره أودت به الأهواء
    يرضى بأن يُلقى أخوه إلى الردى
    لينال أجرا عافه البؤساء
    وولاتنا للغرب صار ولاؤهم
    إذ أنهم حمقى وهم سفهاء
    لم تبق فيهم نخوة أو عزة
    أو يبقى في تلك الوجوه حياء
    بات العدو يدوسهم بنعاله
    وهم الملوك لنا هم الرؤساء
    هل من شجاع ينبري لجبانهم
    ( وبضدها تتميز الأشياء )
    خسروا وأي خسارة مُـنوا بها
    إذ أنهم موتى وهم أحياء
    لكن غزة أنجبت فرسانها
    وبهم طريق النصر سوف تـُضاء
    وبساحة الأقصى أسود جاهدوا
    بشجاعة صُعقت بها الأعداء
    من أجل دين الله أصبح همهم
    أن يُنصروا أو يُبعثوا شهداء
    وبأرض أفغان رجال أقسموا
    ألا يعيش بأرضهم دخلاء
    وهناك حول الرافدين بواسل
    يخشاهم العملاء والغرباء
    قد لقنوا المارينز درسا باهضا
    بل عرّفوهم أننا الكرماء
    يا بدر هذا الكون عذرا إن بدا
    في وجه حرفي للشجون ثراء
    أو إن شكوت مضاضتي ومرارتي
    مما جناه بأمتي العملاء
    لكنني مازلت أحيا بهجة
    فليوم مولدك المنير ضياء
    تتمايل الأغصان عند شروقه
    ولشمسه نور زهى وصفاء
    يا من بهديك للنفوس سعادة
    قد أشربت من نهرها العقلاء
    صلى عليك الله ما هطل الندى
    أو أمطرت للعالمين سماء

صفحة 5 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يا رائع النفحات عُد مُتفضِّلا
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 06-05-2021, 01:29 AM
  2. ~~ الردُّ القاصِمُ في الذودِّ عنْ أبي القاسم ~~
    بواسطة أدهم الأغبري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 06-12-2007, 04:31 PM
  3. ( خير اللهم اجعله خير)
    بواسطة د. سلطان الحريري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 30-11-2006, 11:24 AM
  4. النَّفَحَاتُ النثريـة فِي الذَّوْدِ عَنْ خَيْرِ البَرِيَّة
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-03-2006, 01:40 PM
  5. النَّفَحَاتُ الشِّعْرِيَّةِ فِي الذَّوْدِ عَنْ خَيْرِ البَرِيَّة
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى مَشَارِيعُ النَّشْرِ الوَرَقِيِّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-02-2006, 08:19 PM