النَّفَحَاتُ الشِّعْرِيَّةِ فِي الذَّوْدِ عَنْ خَيْرِ البَرِيَّة

بارك الله فيك أيتها النقية أختي الغالية نسيبة
جهد تشكرين عليه وثوابك كبير عند الله تعالى بإذنه
أختك
بنت البحر

أشكرك على التشجيع اختى الحبيبة زاهية
أسعد الله ايامك كما تشجعين الجميع
وجمعك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم شفعه فيكِ - آآآمين

في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

الشاعر/ عبد الوهاب قطب

	لابي القاسمِ الحبيبِ سناءُ تتمنى بلوغَه الا نبياءُ كاملُ الوصفِ شاملُ الحُسنِ وجهاً فاضَ نورا يَسيلُ منهُ الحياءُ هو ذا المصطفى الشفيعُ المُفدّى لِسِواهُ لا يُسْتَجلُّ فِداءُ يا شفاءً بِذِكره الروحُ تحيا بزمانٍ قد عزَّ فيه الدواءُ يا كريماً من اجله كرّم الله بني آدمٍ ففاض العطاءُ يا حبيباً ما بعده من حبيبٍ يقصُرُ الشعرُ فيك والشعراءُ يا ابنَ نورِ السماءِ لولاكَ ما أشرقَ فجرٌ ولا أطلَّ رَجاءُ يا نسيماً يجوبُ صحراءَ عمري فيُغشيها الماء والخضراءُ إنْ تنفستَ ضاعَ في الارض مِسكٌ او تَحدثتَ تفرحُ الاجواءُ كلما سِرتَ أسرعت نحوكَ الاشجار شوقا اليك والاحياءُ فيكَ ما في السماء خيرٌ وجودٌ وشموخ وعزةٌ وإباءُ فيك ما في النجوم هديٌ ونورٌ للذي اشتدت حوله الظلماءُ أنت يا أشرفَ الا نامِ عظيمٌ تنحني عند بابك العُظماءُ انت يا أعدلَ القضاة جميعا ليس بعد القضاء منك قضاءُ خلق الله الا نس والجن حتى يعبدوه وانت كي لا يُراؤا

	حب المصطفى هدي الشاعر/ عبد الوهاب قطب حبيبٌ فيه قد افنيتُ نفسي وعمري وانفعالاتي وحسي هو الشافي لالامي وجرحي هو المُجْلي لاحزاني ويأسي اذا خطَرت بقلبي منه ذكرى أثارت بي رياحاً ذاتَ قُدْسِ تُواري من حياتي كل همٍ كأنَّ الهمَ لم تعرفْهُ نفسي نسيتُ بحبه ما ليس يُنسى فما حفل الفؤادُ بأي مَنْسِي فحبُّ المصطفى هديٌ ونورٌ وحب المصطفى ساعات أنسِ شُفيتُ بذكره من كل داءٍ عليه وآله الصلواتُ تؤسي أطاع الله من صلى عليه فصلوا. تطهروا من كل رِجسِ الهي!يا مُجيبُ لمن دعاه ومُعطي السائلين بغير نَبْسِ ولا يخفى عليك باي شكل من الاشكال شيءٌ تحت شمسِ أريتَ به طريق الحق حتى عرفنا الدرب والظلماء تُغسي ولولا رحمة سبقت لربي لضاع الخلق من جِن وإنسِ ولولا رحمةٌ نزلت علينا لصار القلب بردانا كرمْسِ بحقِّ محمد ادعوك ربي ومَن أذهبتَ عنهم كل رِجسِ إلاهي خفّفِ الالام عنا وضمِّدْ جرحنا يا خيرَ مُؤسِ وفرِّجْ ينبثقْ صبحٌ رقيقٌ كبسمةِ طفلةٍ او رجْعِ همسِ فقد جفّت على فمنا الاغاني فلا لحنٌ يُعزّي أو يُنسّي

رسـولَ الله سامِحْنـي
بقلم الشاعر / ابراهيم الشريف

	رسـولَ الله سامِحْنـي فـإنـي كسيرُ الصوت مجروحُ الحروفِ عجزتُ عن النهوض وفي لساني صدى الكلمات يَغـرقُ بالنزيـفِ حملتُ شحوبَ صمتي في انكسارٍ فأرض العمر تُمـلأ بالجـروفِ وجـوه الحاقديـن الآن تغـلـي لذبح ضياء شمسـك بالكسـوف هربـتُ أمـام أشبـاحٍ تنـادت لطعـن أريـج ورْدكَ بالسيـوف رسـولَ الله مَـرَّ نسيـمُ قلبـي على الأوراق محتـرق الحفيـفِ وأشجارُ التخـاذل فـي جبينـي تدلّـى غصنُهـا مُـرَّ القطـوف أحبّكَ رغـم معصيتـي وذنبـي ودربٍ تـاه فـي ليـلٍ مخيـفِ عليـكَ الله صلّـى مـا تغنّـت شجونُ الغصن ِ بالطير الهَتـوفِ وما استلقى على الوعد انتظـارٌ وفاضَ البوحُ من قلـبٍ رهيـفِ إذا ازدحمتْ غداً طرقاتُ خـوفٍ وألقت بي على عطش الصفوفِ رجوتكَ أن تبلّ جفـاف روحـي وتسقيني من الحوض الشريـف

{ملحمــةُ الحُــبِّ والفِـــداءْ}
بقلم:إبراهيم الخضـور

	وحدة الصـفِّ تجلـتْ وهِـلالُ النصـرِ لاحْ حينمـا هـمَّ البُـغـاةُ بهجـومِ الإنبـطـاحْ حاولوا نيل الرسـولِ فـي مسـاءٍ وصبـاحْ برسـومٍ00 شائنـاتٍ بسِبـابٍ واجـتـراحْ ما دروا أنّ الرسـولَ بجِنـانِ المُسـتـراحْ فتنـادى المسلـمـونَ أن هلمّـوا للـفـلاحْ انصرواشخصَ الرسولِ واشحذوا غالي السلاحْ فغـدا التكبيـر ُفـنـاً قـائـدا للإجتـيـاحْ وصغارُ القـومِ هبّـوا والكبار00كالـريـاحْ وضِعا ف الجسم ثاروا قبلَ أن يُبلي الصِحـاحْ كلهم يبغـي إنتصـاراً لِحِمانـا المُستـبـاحْ فإمـامُ الكـونِ أحمـدْ ريحُه بالمسـك ِفَـاحْ نفتـديـهِ بالنـفُـوسِ بالصدورِ00والرِمـاحْ فـإذا بالكُفـرِ يَجثُـو راكعاً يرجو السَمـاحْ هـدّهُ فِعْـلُ الشُّعـوبِ فأصيبـوا بالكُـسـاحْ يا دُعاة الظُلـمِ كُفّـوا عنْ نعيـبٍ وصيـاحْ واستشيروا العقلَ فيكم يـا دُعـاةَ الإنفتـاحْ فلـعـلَّ اللهَ يـهـديْ راشداً يبغِي الصـلاحْ تائِـبـاً للهِ مـنـكُـمْ لا يُريـدُ الإفتضـاحْ واعلمـوا حقّـاً بـأنَّ ديننا ، ديـنُ الفـلاحْ خاتم الأديـان، سـامٍ يدعو دومـاً للسمـاحْ للسـلامِ00لـلـوئـامِِ لِلبـنـاءِ، والنـجـاحْ أبراهيـــــــــم محمـــــود الخضــور الخزنـــــــة فـــــي: 11/2/2006 م

غــضب الحليب
للشاعر القدير / الحسن مكرمـى

	خلافَ سراتها ضجّت شعوبُ كفَتْها مايليقُ, وما يطيبُ خلافَ سراتها غضبتْ, وثارتْ ألا إنّ الرهانَ هي الشعوبُ عذرناكم سراةَ القوم طُرًّا علمنا أنّ موقفَكم صعيبُ علمنا أنّ لـ " اللورباك " قولاً مهيبًا . سيّدُ القولِ المهيبُ علمنا أنّ لـ " الجات " انتفاضًا نتائجُه المكارهُ والخطوبُ وأنّ زمانَ " معتصمٍ " تولى وأنّ السيفَ مثلومٌ, صليبُ سراةَ القوم, أحرجُ ماعلمنا من الأهوال, أحرجُ مايريبُ: إذا غضبَ " الحليبُ " على عروش منيفاتٍ, أطاح بها الحليبُ لذا فابقَوا كما أنتم, بعيدًا عن الأحداثِ. شأنكموا المغيبُ وأنتمْ ياجهابذةَ الفتاوى عذرناكمْ. فأنتم مَن يصيبُ وأنتم مَن يرينا الحقَّ حقًّا وأنتم مَن يرينا ما يعيبُ صمتّمْ ! حكمةٌ كبرى صمتّمْ جليلٌ منكمو الصمتُ الرهيبُ رسولَ الله, غيرَ الحبِّ دربًا إلى دنياكَ لم تُفتَحْ دروبُ فعذرًا سيدي, عذرًا, لِوَانا يرفرف, مابهِ إلا القلوبُ .

رائعة أختي نسيبة رائعة

جعلها الله في سجل حسناتك

قصيدة م.الهام 56

ذاك القلم

	بركانُ حقدٍ راحَ يقـذفُ بالحِمَـمْ رسموا بهِ لو كانَ يشعرُ لانقسـمْ قدْ سَطَّرَ التاريخُ أمجـادَ العَلَـمْ بكَ سُطِّرتْ كلُّ المعاني والقِيـمْ بـكَ قـدْ كتبنـا سِيـرةً لنبيِّنـا وبهِ شَمخْنا, نحن أسيـادُ الأُمـمْ واللهِ لم نغفرْ ولـمْ نغفـرْ لهـمْ مهما ارتقوا همْ تربةٌ تحتَ القدمْ عاشوا بلا ديـنٍ ودونَ طهـارةٍ وتذرعوا بتحضُّرٍ وهـمُ الخـدمْ همْ للرذيلةِ والحـرامُ شِعارهـم يا ويلهمْ منْ حـرِّ نـارِ جهنَّـمْ ذمّوا الرسولَ ودونهُ الأولادُ والـ أرواحُ ترخصُ والنفيـسُ يُقـدَّمْ ذَمّوا الرسولَ بدينِهِ لـمْ يفقهـوا سَجَدوا لشيطـانٍ بهـمْ يتحكَّـمْ يا ربِّ إجعل كيدَهم في نحرهِـمْ وانصرْ رسولاً من لدنـك تَعَّلـمْ

وهذه قصيدة الشاعر محمد جاد الزغبي

روح الهداية

	أيا روحَ الهدايةِ والتَّجلِّي ويا صبحاً سيمحو عتمَ فعلي تمنَّعتْ القصائدُ عنك يوماً فأنكرَني النبوغُ وشاخ قولي فصرتُ مقيَّدَ الإلهام ِ أحبو كسيحَ الرُّوحِ ملتفحاً بليلي لأجلِكَ إن غفرْ سيهونُ همي بوجهك إنْ عطفْ سيغيبُ ذلِّي وكم أسرفتُ فى أمري ولكن ْ يداكَ ستثقلُ التقوى برحلي وهاكَ كتابُ عمري جاءَ صفراً فقيرَ العمرِ من فرضٍ ونفلِ وليسَ لمثقلِ الأعمالِ عفوٌ وليسَ سوى المثالبِ عندَ مثلي فما طالَ البقاءُ بحبلِ ربيِّ وقدْ ألقيتُهُ .. زمنَ التَّخلِّي ولا دامَ الغرورُ بوجهِ دنيا تخفَّتْ بين شيطاني وجهلي ولا شهدتْ ليالي الأمسِ عوداًٌ وما فرغتْ دروبُ الوهمِ حولي وعدتُ وليتني قد عدتُ طفلاً نقيَّ النَّفسِ لم يثقلْ بفعل ِ ولكنِّي رجعتُ وفي شبابي كشيخٍ قد طوى الدنيا بخيلِ يداكَ يداكَ يا أسمى شفيعٍ هما المنجى ولو من ألفِ هولِ فأنتَ إلى السلامةِ كفُّ قلبي تمدُّ إلى السماءِ بكلِّ نبلِ ترافقُها عنايةُ من دعاها وتصحبُها استجابةُ أي سُؤلِ ألا صلى عليك اللهُ دهراً أيا صحبي ودنياي وأهلي

شعر محمد جاد الزغبي