جراحك أمتي في كل صوب ِ تهز الراسيات ِ فكيف قلبي بكيت وليس يجديني بكاء ٌ ولو زاد الأسى أو فاض كربي يعاتبني يراعي عن سكوتي ويهتف بي ضميري قم فلبي أخا الإسلام في الشيشان يدعو وفي كشمير قد ضاع الملبي وفي الأفغان جرح ما تداوى وفي الطاجيك تدمير بحرب وفي البلقان آهات الثكالى فنحني الهام من أثار غصب وفي أرض الفرات جراح عمر ولا ندري بما غدنا سينبي وأقصانا يبيت بأيدي قرد وفوق نسائنا خنزير يسبي تـَمَسـْكـَنا وصار الذلُّ رمزا ً نبيع ديارنا تـُـرْبا فــتـُـُرْ ب ِ نخبئ رأسنا في الأرض حتى يمر الغزو لا ندري بضرب فإن أبك ِ أأبكي ضياع أرضي وذ ل هواننا في كل درب أأبكي أمتي يقضون فيها بلا وزن ولا رأي لشعب ِ فإن قالت فلا يصغون سمعا وإن يصغوا فلا أحد يلبي هوان ٌ في هوان ٍ في هوان ٍ لعمر الله ذا من إثر ذنب فيا جسدا تخدر بات يذوي به الإحساس في شرق وغرب أما يشجيكمُ نوحُ الثكالي وأناتُ الآيامى حال كرب ِ وطفل كالربيع الحلو تهمي دماء ُ القلب من رعب لرعب ِ يجرُّ أخية ً تكبو خطاها وترجو أمة ً عجما بعُـرْ ب ِ تناديهم أيا إخوان ديــني تعبت وضل بالأقدام دربي تعبت ُ وأمتي صمت مميت ٌ ندائي نبتة ٌ في أرض جدب ِ تعبتُ من النداء وبـُـحَّ صوتي وقد كلت من النظرات ِ هُـدبي لقد قتلوا أخي في وجه صبح ٍ وأختي في الضحى سيقت لكلب ِ أناديكم فهل تصغون سمعا بلا إذ ْن ٍ ولا نـَـظـَر ٍ لـغَـرْب ِ أناديكم وهذا العلج يجري يفتش عن أثار حياة ِ شـعـــب ِ يفتش عن كتاب الله فينا فـلـو خـلـت ِ الديارُ لشقَّ قلبي أناديكم وهذا الدور يسري فلا ناج ٍ سوى من دان َ ربي(1) أناديكم وذا دوري أتاني أفـيقـوا قبل أن يزداد كربي
1) سوى من دان ربي : سوى من دان بالدين الحق دين رب العزة (الإسلام الحق الصافي)
1) سوى من دان ربي : سوى من دان بالدين الحق دين رب العزة (الإسلام الحق الصافي)