سلام اللـه عليكم ورحمته وبركاته
تحية مكتوبة بمداد الفجـر
أخي عدنان،
اللوحة الأخيرة غرقتُ فيها حتى الثمالة، لقد خرسَ حرفي تماماً إزاءَها..
لوحةُ الغروب لها في النفس مكانة خاصة .. أليست الصخرةَ التي يقف عليها الحالمونَ بالزمن الأجمـل ؟؟؟
شكراً لك حدَّ المطر..
أخي مصطفى،
حمداً للـه على عودتك سالماً، لقد قلقنا عليك كثيرا..
اللوحات التي زيّنتَ بها عودتك، قد ألجمتْ يراعي أيضا، إنها الطبيعة حينَ تتحدثُ بالألحـان..حتى أنني أكاد أسمع صوتَ الماء وعزفَ الخضرة له، وأسمع حديث الموج للصخور المترامية هنا وهناك، وكأنه يحكي لها عن طرائف آخر رحلة له.. ماأجمـل البحر! إنه أعظم نعمة وهبها الرحمنُ لنا..
والوردُ كأنني أسمعُ عزفَ ألوانه، وهي تزهو بنيسان، وقد حلّ ضيفاً عليها، وبحقائبه قصائدُ من عطرٍ وقوس قزح..
شكرا لك حدّ الورد..
سأعود إلى لوحاتكما دوماً، فمساحاتُ البوح والجمال فيها تنهملُ زلالاً..إنها فيضٌ لاينتهي ..
شكرا لكما..
تقبّلا خالصَ تقديري واعتزازي وامتناني
وألف باقة من الورد والمطر