لقطات

اعود لهوايتي الفضلى .. فن الاختصار , او اختصار الفن .
فبعد غيبة عام بدأ موسم الشرارات يبرق وهاهي اولى القطرات :
عفوية , عشوائية , ولا توقيت فيها او موضوع ..
سأتركها تأتي وحدها .. فمهما تأخرت فإنها لا شك تعود ..


1-
عندما رأيتك .. احسست بندم .. أو لأقل بألم عميق ..
لأني انتظرت منذ ولادتي قبل احدى وثلاثين سنة ..
حتى أرى امرأة جميلة .
هل سأبدأ من جديد ؟

2-
قال لي بائع الأزهار :
صف لي شخصيتها
حتى استطيع اختيار ما يناسبها ..
فبدأت بالحديث..
وبعد ساعة قال لي مستغرقا :
آسف يا بني .. فطلبك في الجنة .


3-
وصل عطرها ..
ثم صدرها ..
ثم وصلت .
حيّت : مساء الخير .
اجيتها : صباح النور !!


4-
وجودك غير الدنيا ..
وأشعل فيّ نيراني
وأطفأ للهوى ظمأً ..
يكاد يميت أغصاني .



..
للجنون بقية .
..

1-
عندما رأيتك .. احسست بندم .. أو لأقل بألم عميق ..
لأني انتظرت منذ ولادتي قبل احدى وثلاثين سنة ..
حتى أرى امرأة جميلة .
هل سأبدأ من جديد ؟

2-
قال لي بائع الأزهار :
صف لي شخصيتها
حتى استطيع اختيار ما يناسبها ..
فبدأت بالحديث..
وبعد ساعة قال لي مستغرقا :
آسف يا بني .. فطلبك في الجنة .


4-
وجودك غير الدنيا ..
وأشعل فيّ نيراني
وأطفأ للهوى ظمأً ..
يكاد يميت أغصاني .

استثنائيا ..

رائعة ..

أخي عاقد :

اهلا بعودة قلمك الرائع

لقطات لا يقال عنها سوى إنها في قمة الروعة

سلم قلمك وبإنتظار بقية الجنون

لك خالص إعجابي وإحترامي المحمل بأريج الياسمين

أخي الفاضل ـ عاقد الحـــــــــاجبين

نشكر حروفك ، وسحر وجودك

ولكنك ما زلت تبحث ؛ وتبحث .
ومتى وجدتها نعتها بالتأخر والتلكئ ، أو وجدت نفسك زاهداً فيها فتبحث عن مثيلاتها بين حواري الجنة ،.

وقولك في رابعتك :ـ

وجودك غير الدنيا ..
وأشعل فيّ نيراني
وأطفأ للهوى ظمأً ..
يكاد يميت أغصاني .

أشعلت نيرانك نعم أفهمها ، ولكن أن تطفئ للهوى ظمأ يكاد يميت أغصانك ، فهو أمر آخر ... كنت أظن الهوى دائم العطش للمحبوب مهما أعطى وكان بالسخاء منعوت ، وأنها ستحيي أغصانك بتجدد الهوى وجميل التواصل .

ولكن معذرة أخي عاقد ، فجمال نظمك للمعاني في جمال عقود الحاجبين لديك .

وما زلنا ننتظر عبوساً وهجواً ... منثوراً ومطرز ، ف لحروفكم دوماً رونق .

سلام الله عليكم
الاخ الحبيب الغالي عاقد الحاجبين وباسمك الكبير الاستاذ
معاذ الديري
ومرة اخرى , اجدني مشدودا لما تكتب , لقد وصفتك يوما
بانك ترسم بريشة فنان جريء , تعبر بضربة ريشة , اكثر
مما يعبّر بعض الادباء الكبار في نصوص من المعلقات ,
كم احبّ اسلوبك الادبي , على الرغم من قلة ماتتحفنا به
من لوحات او على الاقل حسب معرفتي .

طوبى لك ايها الشاعر والاديب والرسّام

اخوكم
السمان

5-
إن أهم سبب يجعلني أصر على دعوتك لفنجان قهوة كل يوم ,
هو ذلك الحوار الرائع بينه وبين أصابعك .

6-
بالمناسبة:
كم عدد أصابع يديك؟
كلما استأنفت عدها شغلتني احداها عن المتابعة.

7-
ارجوك ان تضعي عدساتك الاصقة ..
فلون عينيك يصيبني بدوار البحر .

8-
سؤال بالمناسبة أيضا :
كيف تعلمت عيناك التنويم المغناطيسي؟
من أية كلية تخرجتا ؟

9-
أسبح على موجات صوتك ..
كما يسبح السكارى .. على آهات أم كلثوم .

10-
أحتاج أحيانا الى أن اصرخ
غالبا عندما تمرين ..
آه ..لو كنت رجل كهف ..
لصرخت بِحُرية.

..............
تعقيب:
شكرا بسمة .. شكرا سحر .. ردود أم ورود ؟؟
سيدتي عبلة : الشجرة ان لم تسق تمت . لكن البلل وان لم يروها فانه ينقذها .. فلئن يطفأ عطشها- ولو قليلا- فتعيش بالعطش خير من موتها يباسا ..
استاذي الدكتور السمان : سأعلق تعليقك على رأسي .لا تحرمني قراءتك وقبلها نقدك .. لاحرمني الله منك.

هل من مزيد؟

سلام الله عليكم
الاخ الحبيب الغالي الاديب عاقد الحاجبين , باسمك الكبير
معاذ الديري
ما اجمل هذه اللوحات الادبية سريعة الضربات , ذكرتني
باجمل ما يمكن ان يقرأ الانسان في الادب العالمي , حيث
تغلب الافكار رسوم الكلمات , جميلة هذه اللقطات الرائعة ,
اتابعها بتمعن وشغف , احيانا تقتنص مني بسمة عفوية ,
واحيانا اهز برأسي حائرا اتمنى ان اعبر داخلك لافهم اكثر .
اعجبتني جدا اللقطة التالية , لاسباب شخصية , فكل اللقطات رائعة :
ارجوك ان تضعي عدساتك اللاصقة ..
فلون عينيك يصيبني بدوار البحر .

اعود لاقول لك من جديد , طوبى لك ايها الشاعر والاديب والرسّام

اخوكم
السمان

[move=right]عـــــــــ قد ــــــــــــــــا[/move]

وقفت في متحفك الفنى

أتأمل قلت لعلني أختار لوحة تعجبني

للأسف

سرقت كل لوحاتك

هات باقي لوحاتك ايها الفنان

مازلنا لمعنى الهوى نتعلم ، من حروف نابضة بزلال المعاني .

رائع أخي ـ عـــــــــــــاقد الحاجبين


فخير الكلام كان منكم ما قل ودل .

سرعة ومباغته تفيق الروح ، فتتسارع لها دقات القلب .