ماذا عن مقاطعة الأفكار ...؟

ماذا عن مقاطعة الافكار
أولا"
أشكرك أيها الحبيب لانك طرحت سؤالا" هاما"
واستميحك عذرا" في توجيه انظارك الى قراءة برنامج عمل واحتنا وتقريرنا في أعادة الصياغة
هنا في الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...166#post113166

وهناك سوف أكون متلهفا" لابداء رؤيتك فيما ذهبنا اليه
ومعلوم أن الحقيقة تبدأ بسؤال وقد لاتنتهي بجواب واحد
فشمر للهمة الفكرية ... حيازيمك ... وأنا بأنتظارك
\
ثانيا" : قولك
و لنصنع جبننا وفطيرتنا بأيدينا ولنشرب حليب أبقارنا حتى ولو كانت ابقارا باكيات او حليب نوقنا فالبدائل كثيرة , قاطعوا الأفكار الهدامة ولا تسالوا اين هي هذه الأفكار
\
لانستطيع ايها الاخ الحبيب
لاننا شعوب تستهلك كل شىء
نحن ( جميعا" ) في الحقيقة نطالب بالحقوق من قبل أن نؤدي مايتوجب علينا من واجبات
المسلم الحق هو ذلك الهمام الذي يأكل مما عملته يديه
أمركة العالم ( العولمة ) أفرز ت ضرورات لافكاك ولامناص لنا الا الرضوخ لها
وتنميتنا المستقبلية بحاجة الى تجديد فقه الواقع
وبحاجة الى شجعان يعترفون بتقصيرات خططنا الاقتصادية
ويقترحون حلول لها امكانية التطبيق لا مجرد أماني مستقبلية أو حسرات على مامضى
أخي الكريم
الباطل لم يعد نقيض للحق بل ... السلطة ... أخي
وهي عندما آلت بيد السيد بوش جاء وهو مصدق نفسه أنه سوف يحررنا من تقهقرنا
وهو يقاتل اعداؤه بدنانيرنا
أفيكفي أذن أن نصنع جبننا وفطيرتنا بأيدينا ولنشرب حليب أبقارنا
\
\
ثاالثا"

أما ماليزيا
وهي مثال حي للافكار الحقيقية والطموح الرائع دولة اسلامية بافكار عصرية واقتصاد محايد جعلها تعتمد على فكرها الاسلامي في التنمية الإقتصادية والسياسية .
فأضرب لك مثالا" واحدا"
لتتبين كم هو حجم الهوة التي تفصلنا عنهم
يروى أن أحد العلماء العاملين في مجال الالكترونيات الماليزيين لأم تعجبه المعيشة في بلاده فرحل الى بلاد اليابان التي أحتضنته أيما أحتضان حتى أبدع فيها أيما أبداع وطالت فائدته كل البلاد اليابانية

سمع بذلك ملك ماليزيا !!!


هل تصدق

أنه قام بزيارة رسمية الى اليابان لالشىء بل ليحاول أن يقنع هذا العالم المبدع بالعودة الى الوطن الام

هل تصدق ؟

أنه تقريبا" يشبه ملوكنا ....ولا ... أيش ... ياحبيب
\
\
\
رابعا"
أما المقاطعة فأنا لاأوافقك فيما ذهبت اليه
وحتى لاأكون ظالم لرؤيتك
أرجو أن نستعين بمختص أقتصادي ليرينا دراسة الجدوى والتي حسب علمي البسيط أراها مقاطعة مجدية وقد حققت لنا مانريد وجعلت هؤلاء المجرمين يعيدوا حساباتهم
نعم المقاطعة وحدها لاتكفي
وأمامنا عمل كثير
\
\
وبارك الله فيك أيها الحبيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم محمد موضوع قيم وفكر نير , بارك الله فيك وجزاك الله خيرا, وبالفعل إن ما تقدمت به من طرح لذو فعالية عالية لو طبقنا على أرض الواقع مقاطعة الأفكار قبل مقاطعةالأغذية وغيرها , فالفكر هو أساس فعلية تبنى الحضارات وبه تتقدم علوم الإنسان ومعه يحلق المرء فيبدع بكل طاقاته مخترقا الحواجز لصنع وإنجاز الكثيرمن المعجزات .
بالفكر وصلنا إلى سطح القمر ودرنا الكون بعلوم الفلك وغصنا بأعماق البحار والمحيطات واجتزنا حدود المكان ثم الزمان بصناعات دقيقة أوصلتنا بعوالم بعيدة وأصبحنا متقاربين بالصوت والصورة وكل هذا بأفكار سلبت منا وعملوا عليها ثم بها حاربونا ولن تعود لنا الكرامة أو السيادة إلا بالفكر فهو قبل الخبز لأن الفكر هو الذي سيوفر لنا ذلك .
سأعطيكم مثالا بسيطا طبقناه في فلسطين , يوجد عند العدو الإسرائيلي مصانع للأجبان والألبان واليوغورت والشمينت كما يسمونه وهو نوع من الألبان اللذيذة الطعم وحلوة المذاق , أغرقت أسواقنا الفلسطينية ثم غزت كل البيوت لحسن الطعم وقيمته الغذائية للصغار والكبار , وخلال الإنتفاضة وجبت المقاطعة للبضائع الإسرائيليه ومن ضمنها الألبان بما فيها الشمينت وأوجد الفكر الفلسطيني البديل ففي مدينة نابلس الصناعية العريقة أسست لجنة الزكاة فيها مصنعا متكاملا مع مزارع للأبقار وأشرف عليها أطباء مختصون وقد أجروا التجارب حتى نجحوا وحققوا المراد فكانت أعظم تجربة فلسطينية على الصعيد الإقتصادي لبرنامج البديل الغذائي وكانت لدينا أصناف تضاهي العالمية وفاقت بالجودة الأصناف الإسرائيلية وكان شريكا في المشروع كثيرات من ربات البيوت اللواتي أخذن قروض من لجنة الزكاة لشراء أبقار والمنتوج من الحليب يذهب للمصنع ليعد الخبراء منه اللبن والجبن واللبنه والشمينت وحتى الشوكو وجميع أصناف الأغذية للطفل الفلسطيني والعائلة الفلسطينية بأسعار تناسب الجميع وهناك مشروع مشابه له في مدينة أريحا هذا غير مصنعات كثيرة التفتنا لها أخيرا وقبل ذلك أيضا وإن شاء الله يستمر العطاء والبذل , وهذا غيض من فيض .
نحن مع المقاطعة بإعمال الفكر أولا ثم ما يلزم لجعل المقاطعة فاعلة ودائمة بإيجاد البدائل لكل مستورد مع العمل على ضبط النفس بالكف عن الشهوانية في كل شئ.
لنعمل على المدى الطويل فلدينا الإمكانيات لو ملكنا الإرادة سنصنع المعجزات فالعقل العربي الإسلامي عقل مفكر وفكره بناء لو عزم الأمر وتوكل على الله .
والله ولي الأمر من قبل ومن بعد .
أوافقك الرأي جزاك الله خيرا .

ماذا عن مقاطعة الافكار
أولا"
أشكرك أيها الحبيب لانك طرحت سؤالا" هاما"
واستميحك عذرا" في توجيه انظارك الى قراءة برنامج عمل واحتنا وتقريرنا في أعادة الصياغة
هنا في الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...166#post113166

وهناك سوف أكون متلهفا" لابداء رؤيتك فيما ذهبنا اليه
ومعلوم أن الحقيقة تبدأ بسؤال وقد لاتنتهي بجواب واحد
فشمر للهمة الفكرية ... حيازيمك ... وأنا بأنتظارك
\
ثانيا" : قولك
و لنصنع جبننا وفطيرتنا بأيدينا ولنشرب حليب أبقارنا حتى ولو كانت ابقارا باكيات او حليب نوقنا فالبدائل كثيرة , قاطعوا الأفكار الهدامة ولا تسالوا اين هي هذه الأفكار
\
لانستطيع ايها الاخ الحبيب
لاننا شعوب تستهلك كل شىء
نحن ( جميعا" ) في الحقيقة نطالب بالحقوق من قبل أن نؤدي مايتوجب علينا من واجبات
المسلم الحق هو ذلك الهمام الذي يأكل مما عملته يديه
أمركة العالم ( العولمة ) أفرز ت ضرورات لافكاك ولامناص لنا الا الرضوخ لها
وتنميتنا المستقبلية بحاجة الى تجديد فقه الواقع
وبحاجة الى شجعان يعترفون بتقصيرات خططنا الاقتصادية
ويقترحون حلول لها امكانية التطبيق لا مجرد أماني مستقبلية أو حسرات على مامضى
أخي الكريم
الباطل لم يعد نقيض للحق بل ... السلطة ... أخي
وهي عندما آلت بيد السيد بوش جاء وهو مصدق نفسه أنه سوف يحررنا من تقهقرنا
وهو يقاتل اعداؤه بدنانيرنا
أفيكفي أذن أن نصنع جبننا وفطيرتنا بأيدينا ولنشرب حليب أبقارنا
\
\
ثاالثا"

أما ماليزيا
وهي مثال حي للافكار الحقيقية والطموح الرائع دولة اسلامية بافكار عصرية واقتصاد محايد جعلها تعتمد على فكرها الاسلامي في التنمية الإقتصادية والسياسية .
فأضرب لك مثالا" واحدا"
لتتبين كم هو حجم الهوة التي تفصلنا عنهم
يروى أن أحد العلماء العاملين في مجال الالكترونيات الماليزيين لأم تعجبه المعيشة في بلاده فرحل الى بلاد اليابان التي أحتضنته أيما أحتضان حتى أبدع فيها أيما أبداع وطالت فائدته كل البلاد اليابانية

سمع بذلك ملك ماليزيا !!!


هل تصدق

أنه قام بزيارة رسمية الى اليابان لالشىء بل ليحاول أن يقنع هذا العالم المبدع بالعودة الى الوطن الام

هل تصدق ؟

أنه تقريبا" يشبه ملوكنا ....ولا ... أيش ... ياحبيب
\
\
\
رابعا"
أما المقاطعة فأنا لاأوافقك فيما ذهبت اليه
وحتى لاأكون ظالم لرؤيتك
أرجو أن نستعين بمختص أقتصادي ليرينا دراسة الجدوى والتي حسب علمي البسيط أراها مقاطعة مجدية وقد حققت لنا مانريد وجعلت هؤلاء المجرمين يعيدوا حساباتهم
نعم المقاطعة وحدها لاتكفي
وأمامنا عمل كثير
\
\
وبارك الله فيك أيها الحبيب

صديقي اولا احي فيك غيرة وحماستك ودعوتك لي , لا ضير ان اختلفنا اخي فالاختلاف لا يفسد ود قضيتنا . لكن المشكل اننا لم نختلف بل نحن نتفق حد التطابق , لعلمك فقط لست ضد المقاطعة هذا من جهة انا فقط ضد المقاطعة الغير مدروسة والاعتباطية لان نتائجها علينا وخيمة وسندفع ثمنها غاليا في مثل هذه الامور يجب التي تمس مقدساتنا يجب ان لا نجعل مشاعرنا تسبقنا وبين قوسين انا لا اريد ان نجمد مشاعرنا لكن يجب دراسة الامر بروية ودقة ونفكر لمخطط بعيد الأمد وان لا نتخذ القرارات كل دولة على حدى فهذا الذي يريده اعداءنا .
لذا يا ليت القوم فقط يخططون لما يلي :



هذه وجهة نظري في الأمر

اولا : تحديد المقاطعين والرافضين للأمر
ثانيا: كان الواجب على المقاطعين ان يتخذوا موقفا موحدا بالمقاطعة وليس كل دولة على حدى ..
ثالثا: كان لابد ان من دراسة حقيقية اقتصادية واجتماعية وسياسية لجدوى المقاطعة وتأثيراتها
رابعا : اجاد اليات لمقاطعة طويلة الأمد تمتد تبعاتها الى اركان حكم هذه الدول وزعزعها .
خامسا : الخروج بمدونة عمل من اجل التعاون بين الدول المقاطعة لبلورة المشاريع الاقتصادية التي تمس السلع الممنوعة وتبادل الخبرات لانتاج افكار وتطبق بسرعة وفي حينها في بلورة مشاريع اقتصادية تكون خطوة اولى لبناء تبادل وتعاون اقتصادي . واكمال البعض لنقالئص البعض .

عندما تدرس الأمور وتوضع على المحك سيعرف المتطاولون ان الامر جد وصراحة ما حدث فرصة نادرة للخروج بعمل مشترك يغنينا عن العيش عالة على الأخرين والنظر الى انفسنا والتعاون فيما بيننا .

ربما يجد البعض فيما قلت شيء من الاحلام , لكن الحقيقة اننا نملك كل مقومات النجاح ان كانت ثمة ارادة صادقة عند العض .

لان المقاطعة الانفرادية ستؤدي حتما الى تشتت الاهداف والمراد من الامر , لذا استهجنت الدنمارك الامر ولم تعتذر لانها انطلقت من فعلها الشنيع من مخطط مدروس ومتقن و المخرج في كل هذا الضمير المستتر الذي نعرفه جميعا .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم محمد موضوع قيم وفكر نير , بارك الله فيك وجزاك الله خيرا, وبالفعل إن ما تقدمت به من طرح لذو فعالية عالية لو طبقنا على أرض الواقع مقاطعة الأفكار قبل مقاطعةالأغذية وغيرها , فالفكر هو أساس فعلية تبنى الحضارات وبه تتقدم علوم الإنسان ومعه يحلق المرء فيبدع بكل طاقاته مخترقا الحواجز لصنع وإنجاز الكثيرمن المعجزات .
بالفكر وصلنا إلى سطح القمر ودرنا الكون بعلوم الفلك وغصنا بأعماق البحار والمحيطات واجتزنا حدود المكان ثم الزمان بصناعات دقيقة أوصلتنا بعوالم بعيدة وأصبحنا متقاربين بالصوت والصورة وكل هذا بأفكار سلبت منا وعملوا عليها ثم بها حاربونا ولن تعود لنا الكرامة أو السيادة إلا بالفكر فهو قبل الخبز لأن الفكر هو الذي سيوفر لنا ذلك .
سأعطيكم مثالا بسيطا طبقناه في فلسطين , يوجد عند العدو الإسرائيلي مصانع للأجبان والألبان واليوغورت والشمينت كما يسمونه وهو نوع من الألبان اللذيذة الطعم وحلوة المذاق , أغرقت أسواقنا الفلسطينية ثم غزت كل البيوت لحسن الطعم وقيمته الغذائية للصغار والكبار , وخلال الإنتفاضة وجبت المقاطعة للبضائع الإسرائيليه ومن ضمنها الألبان بما فيها الشمينت وأوجد الفكر الفلسطيني البديل ففي مدينة نابلس الصناعية العريقة أسست لجنة الزكاة فيها مصنعا متكاملا مع مزارع للأبقار وأشرف عليها أطباء مختصون وقد أجروا التجارب حتى نجحوا وحققوا المراد فكانت أعظم تجربة فلسطينية على الصعيد الإقتصادي لبرنامج البديل الغذائي وكانت لدينا أصناف تضاهي العالمية وفاقت بالجودة الأصناف الإسرائيلية وكان شريكا في المشروع كثيرات من ربات البيوت اللواتي أخذن قروض من لجنة الزكاة لشراء أبقار والمنتوج من الحليب يذهب للمصنع ليعد الخبراء منه اللبن والجبن واللبنه والشمينت وحتى الشوكو وجميع أصناف الأغذية للطفل الفلسطيني والعائلة الفلسطينية بأسعار تناسب الجميع وهناك مشروع مشابه له في مدينة أريحا هذا غير مصنعات كثيرة التفتنا لها أخيرا وقبل ذلك أيضا وإن شاء الله يستمر العطاء والبذل , وهذا غيض من فيض .
نحن مع المقاطعة بإعمال الفكر أولا ثم ما يلزم لجعل المقاطعة فاعلة ودائمة بإيجاد البدائل لكل مستورد مع العمل على ضبط النفس بالكف عن الشهوانية في كل شئ.
لنعمل على المدى الطويل فلدينا الإمكانيات لو ملكنا الإرادة سنصنع المعجزات فالعقل العربي الإسلامي عقل مفكر وفكره بناء لو عزم الأمر وتوكل على الله .
والله ولي الأمر من قبل ومن بعد .
أوافقك الرأي جزاك الله خيرا .

اختي الفاضلة خولة ما ذكرتي مجرد عينة لتجربة حية في الاراضي المحتلة تبين مدى جدوى المقاطعة والرفض , ويبين ان اعداءنا سيفشلون كلما طال الامر عليهم لذا وجب التخطيط للامد البعيد ولا ننظر لاقدامنا .

شكرا اخية على تفاعلك وتقبلي مني تقديري واحترامي .