إلى متى؟
سأظـــلُّ أحلمُ بالوصا لِ إلى متى؟أ وهل أتـــــوبْ؟ حتى وإن طـــــالَ انتظا رُ الصبِ أو حلَ الغروبْ فالحــبُّ يشعلُهُ الصدو دُ ونـــــــــارُهُ تُحْيِي القلوبْ عشقاً يظـــل ضياءُهُ مسترسلاً حتى يــــــــــذوبْ فتمــــــــــردي إن العَصِي ي إذا انتشى لَهِفًاً يـؤوبْ وأنا صبـــــــورٌ ذو أنا ةِ مُؤَمـــــــلٍ عند الخطوبْ أخشىْ الملامَ من الفرا قِ وصاحبي دوماً كـــذوبْ أوَكلَّما قلبي تح رَّكَ خِلتــــُــهُ يهـــــوى لعــــــــوبْ إن الغواني ما علم تُ دواءَهنَّ سوى الهروبْ
أبو عبدالله .