إجلدي القلب بالغيـاب اجلديـه واهجريه ما شئتِ أن تهجريـه جرّديه من كلّ همـسٍ حنـونٍ واطعنيـه إن اشتكـى زيديـه قد غضبتُ عليه مـلء دمائـي فدعـيـه يـئـنُّ لا تسعفـيـهِ واتركيه لطائـر الهـم يدميـه بعنـفٍ إن شئـتِ أو فانحريـه مزّقي فيه كل نبـضٍ وعـرقٍ شريـانٌ أســاءَ فلتذبحـيـه يستحقُّ هو الذي ضـلّ دربـي ورمانـي إلـى مجاهـل تيـهِ كيف يجـرؤ أن يعاتـبَ ورداً حالم العطر أو يشكـك فيـه ؟ ذلك المطر الذي قـد سقانـي بالأماني ، أجفوتـي أسقيـهِ ؟ ذلك السهلُ جفّ ، جفّ بروحي إمنعي الغيم عنـه لا تمطريـه صوتي الشاحب الوميض خذيه أحفـري لـه هـوّةً وادفنيـه كسّري بالرحيل لون عظامـي إن سمعـتِ أنفاسَـهُ فاسحقيـهِ في مدينة الوهم ضيّعتُ عمري فابحثي عن شذاي لـن تجديـه غرّرتْ بي أوهامهُ ليت حرفي مات ، مات من قبل أن تلحظيهِ أغرقي مركب اللقـاء صـدوداً إن دعتـك الشطـآنُ لا تنقذيـه ضيعتني الظنون أنكرتُ قلبـي إن تباكى أرجوك لا ترحميـه طهّريـه مـن ذنبـه مولاتـي إن شفاكِ مماتـه .. سامحيـهِ