هذه الابيات هى للشاعر الأمير عبد الله الفيصل
وقد أدتها كوكب الشرق أم كلثوم بأروع مايكون
وهى من ألحان الموسيقار رياض السنباطى
ولقد أحببت هذه الابيات لما لها من روعة فى الوصف وجمال الصوت الذى تغنى به
اتمنى ان تنال رضاكم .



أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِـي لأَنِّـي
أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْـتَ مِنِّـي
يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنْتَ عَهْدِي
وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّـي
وَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِي
إلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِـنِّ
وَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْـرِ عَـوْدٍ
يُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْـنِ
وَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِـي
بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ وَلَـمْ يَفُتْنِـي
كَأَنَّ صِبَـايَ قَـدْ رُدَّتْ رُؤاهُ
عَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّـي
يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّـاسِ قَلْبِـي
وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِـي
وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَـكٍّ
أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي
كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِـي
يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّـي
عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِـي
وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي
وَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيـكَ قَـوْلاً
وَلَكِنِّي شَقِيتُ بِحُسْـنِ ظَنِّـي
وَبِي مَمَّـا يُسَاوِرُنِـي كَثِيـرٌ
مِنَ الشَّجَنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي
تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي
وَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّـي
أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيـحٌ
حَدِيثُ النَّاسِ خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي؟