زفرة شجن

شاعر الحبيب:
شكرا لتقديركم الكبير بالنسبة لي .
دام فضلكم .
شكرا للبدائل الجميلة التي طرحت ولكني لا ارى مشكلة في الابيات التي وضعتُ .. لا سيما بلا قبر ولا كفن .

تحيات عاقد

طـرقـت الـبـاب تـلـو الـبـاب والابــــواب تـطـردنــي

/
/
ينجيك من نجا من الجب يوسفا
ويأويك من آوى المسيح بن مريما

يا خليل الليل يا خِلّي الوفيْ انت في قلبيْ ..وفي عينيْ .. وفي.. مَنْ يَفُزْ منكم ببعضِ الأحرفِ هانئٌ . واللهُ يدري كم كُفِيْ

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من حدائقِ البنفسج

شاعرنا عاقـد،

كثيراً ما تورقُ الأحزانُ، فتُهدِرُ أيامَنا على صفحات الطريق..
كثيراً ما يصيرُ الألـمُ شبحاً مخيفاً، يطفِئُ شموعَنا ويحرقُ أحلامَنا..
كثيراً ماتُوصَدُ الأبوابُ في وجهِ أحلامنا، فنقطف خيبةً تزرعنا هي الأخرى بأرض الألم والشجن المُراق، وتحفرُ بداخلنا ذكرى مرّة، لاتفلحُ السنون في تضميد آثارها، ولكنّ رحيقَ وردٍ قدْ يضمّدُ كل جرحٍ مفتوح، وقدْ يزرعُ بالدربِ النازف زهوراً تضوعُ صبراً وعبَقاً أخضر..

أتمنى لكَ شمساً تزهرُ على أغصانِ دربك..
دمتَ لنا
تقبّل خالصَ تحياتي وتقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والمطر

لمن أشكو؟ ولا احدٌ من الاصحاب يفهمني؟ ولو أنابُحتُ من ألمٍ لواحدِهم لَحاكمَني انا المطعونُ في قلبي انا المغروسُ في الفتنِ انا.. لا الموت يقبلني بلا قبرٍ ولا كفنِ مللْتُ العمر لما ضا ع في بذل بلا ثمنِ انا المعطاءُ لا أَلقى سوى النكرانِ والمحنِ انا والليلُ في سهر اسابقه ..فيسبقني أُعاني حظي المشؤو مَ ألعنه فيلعنني طرقت الباب تلو البا ب والابواب تطردني تداعت هذه الدنيا فمن منها سينصفني؟ لمن اشكو؟ وهل شكوى لغير الله تنفعني؟ صباح الجرح يا قلبي صباح توقف الزمن انا وحدي .. اجل وحدي أموت فمن سيدفنني؟

ذ

أخي عاقد الحاجبين
أيها الحبيب الغالي :

ومن يقنط من رحمة الله ؟

وما الدنيا وما فيها سوى لعبة
يتقاذفها الزمن ويتناولها القضاء بحكمة نجهلها

بوحك قُدَّ من الوجد والوجدان أحبسهُ
أراها دعوة للتأمل أكثر منها دعوة للتشاؤم والشكوى
أحسنت ودام تألقك أخي .

احترامي سيدي
وعلى الخير نلتقي دائماً .

أبو عبدالله .

يا خليل الليل يا خِلّي الوفيْ انت في قلبيْ ..وفي عينيْ .. وفي.. مَنْ يَفُزْ منكم ببعضِ الأحرفِ هانئٌ . واللهُ يدري كم كُفِيْ

\
\
\
انا لك خليل وأنت لك وفاء

وكلت للخل كما كال لي

على وفاء الكيل أو بخسه

يانقي الحرف والشعور
ياعاقد قلبي بأنينك

مللْتُ العمر لما ضا ع في بذل بلا ثمنِ انا المعطاءُ لا أَلقى سوى النكرانِ والمحنِ انا والليلُ في سهر اسابقه ..فيسبقني أُعاني حظي المشؤو مَ ألعنه فيلعنني طرقت الباب تلو البا ب والابواب تطردني تداعت هذه الدنيا فمن منها سينصفني؟

ذ

حبيبي معاذ

رائع ذلك الحزن السباق إلى الأعماق

ولكن حبيبي

أكرر لك

مازال في الحياة
مايستحق أن نحيا لأجله

رغم قسوتها
رغم مرارتها

إن لم يكن فيها
سوى أنها معبر لجنة عرضها السموات والأرض
لكان هذا كافيا أن نحيا من أجله

دمت بخير حبيبي
تقبل خالص ودي

أخوك
عارف عاصي

لا والله لست وحدك

بل نحن إخوانك بينك ومن حواليك

ولو زفرة ألف زفرة شجن لنا لن نكون إلا القلب الواسع لك


شكرا لك

لاحظتها اليوم فقط يا للروعة ...

شاعر ورب الكعبة

أخي عاقد الحاجبين أكتفي بما قال أستاذي المجذوب..