ماذا تفعل/تفعلين " عندما يحين موعد زواجك" تجدة /تجدينه (معاق)

خلق الإنسان بفطرة حب الكمال فنجد كل شاب وشابة يتمنى شريك حياته كاملاً بصفاته فيكون ذو أخلاق عالية وجمال وحسن منظر وأن يكون ناجحاً في حياته مع عائلتة وفي العلاقات الإجتماعية والدارسة وأن يمتاز بصحة جيده.

ولكن .. يختلف الحال عندما لا نجد ذلك الشخص الكامل الصفات فنجده مثلاً ملتزم ومتدين وحسن الصورة وناجح في حياته لكن... لكن فاقداً لجزء من أعضائه فلا يستطيع المشي بمفرده جيداً أو قد يحتاج إلى كرسي للتنقل به ....فهل تقبل به؟؟؟

وإذا كنتِ تحبينه ولا تريدين فقدانه فقد لا تجدين مثله أبدا هل تعتقدين إن أهلك سوف يقبلون به معاقاً ؟ مع العلم أنه لن يتوقف عن الحياة أذا لم يقدم أحداً له المساعدة.

وأنت أيها الشاب لو أحببت فتاة وكانت على خلق ومن عائلة أصيلة وتقدمت لخطبتها بعدها أكتشفت إن جزء من أعضائها مشوه مع العلم أنه لا يؤثر عليها أو على شكلها الخارجي فهل تقبلها شريكة مستقبلك؟؟؟

أخواني وأخواتي الاعضاء المحترمين أريدكم أن تضعوا أنفسكم في هذا الموقف فبماذا ستردون؟؟؟

واحب ان اضيف ان الحب لايمكن ان تقف امامه عوائق
بس يبيله ترتيب بس حبيت امر

مشكور اخي على مرورك الكريم
وعلى الكلمات الجميلة..
اختك ندى الصبار..

هذا سؤال بشبه المستحيل..
كيف يمكنني ان اخطب فتاة دون ان اعرف هذا الامر عنها مسبقا ؟
وكيف لفتاة ان لا تعرف ان زوجها معاق سوى اول ليلة ؟
اين اهلها ؟ ومن خطبوها وخطبوا لها ؟
ذكرتيني بفلم هندي يربي فيه احدهم بنتا يكتشف في نهايته انها امه ..

تحيات ممكنة .

صباح الخير أختاه رائعة الطرح ـ ندى الصبار
الحب مصارحة ، فإذا لم يتوفر لها تلك المساحة من حق الأعتراف فليس بحب .
أما إذا فوجئ أحد الطرفين بعد الزواج " وعن حب " بتلك الأمور فيحسب على صاحبها ولا تحسب له من جهة الآخر .
أما إذا كان أرتباط تقليدي فهناك أحياناً من يأخذها مسلمات بالقدر ويرضى ويتعايش مادامت لا تؤثر في قيمة العطاء وحقه . وهناك من لا يرضى وله العذر أيضاً في هذا .
وأنا أرى لو كان عن حب ولم تحدث المصارحة والمكاشفة بحقيقة الأمر فالبعد أهون من القرب وخاصة لمن لم يعتبرني نصفه الأخر بحق ما يعلمة من مشاعري الصادقة إتجاهه وقابل هذا الحب بالمجافة والتورية " هذا إن أستطعت الأبتعاد " ،ولكن يبقي في نفس هذا الـألم من أن الخداع يأتي من الغريب أهون عندي من الحبيب " ولنا الله " .
خالص حبي وتقديري لكل المحبين الصادقين في حبهم ومصارحتهم لبعضهم البعض .
ولك أختاه أرق التحايااا الصباحية

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة ندى الصبار
طرحت موضوعا , وجدتني تائها معه لاادري جوابا , وفرحت
بان الانقاذ جاءني على يد الاخت الفاضلة الاديبة الاستاذة عبلة
محمد زقزوق جزاها الخير , وانقل ردها الذي ارى فيه ترجمة
طيبة لما اراه :

صباح الخير أختاه رائعة الطرح ـ ندى الصبار
الحب مصارحة ، فإذا لم يتوفر لها تلك المساحة من حق الأعتراف
فليس بحب .
أما إذا فوجئ أحد الطرفين بعد الزواج " وعن حب " بتلك الأمور
فيحسب على صاحبها ولا تحسب له من جهة الآخر .
أما إذا كان أرتباط تقليدي فهناك أحياناً من يأخذها مسلمات بالقدر
ويرضى ويتعايش مادامت لا تؤثر في قيمة العطاء وحقه . وهناك
من لا يرضى وله العذر أيضاً في هذا .
وأنا أرى لو كان عن حب ولم تحدث المصارحة والمكاشفة بحقيقة
الأمر فالبعد أهون من القرب وخاصة لمن لم يعتبرني نصفه الأخر
بحق ما يعلمة من مشاعري الصادقة إتجاهه وقابل هذا الحب
بالمجافة والتورية " هذا إن أستطعت الأبتعاد " ،ولكن يبقي في
نفس هذا الـألم من أن الخداع يأتي من الغريب أهون عندي من
الحبيب " ولنا الله " .
خالص حبي وتقديري لكل المحبين الصادقين في حبهم ومصارحتهم
لبعضهم البعض .

وتقبلي مني ايتها الفاضلة ندى الصبار كل تقدير .

اخوكم
السمان

مع العلم أنه لن يتوقف عن الحياة أذا لم يقدم أحداً له المساعدة.

يا اللــه - يا له من موضوع

ارهقنى التفكير

شوفى :

من كثرة عملى التطوعى والاهلى اجيبك كالتالى ..عن حالتى طبعا :

اود اولا ان نحدد معنى معاق .. فهمت انك حددتى الامر فى الاعاقة الجسدية .. صحيح ؟

فى هذا الامر لا اجد ان الاعاقة الجسدية لأمر خارج عن اراده البشر مدعاه لعدم قبول شخص متميز ذهنيا واخلاقيا وقدراته عاليه

فقد مر بى اشخاص متميزون فى العطاء والارادة والانجاز لدرجة اذهلتنى والله - وحسبت معها انى انا المعاقة .. انجازات تخجلنى من حالى !

فوقفت افكر .. من منا المعاق ؟ هل هو الذى اصابته اعاقة لا دخل له فيها ام هو المعاق من صنع يديه ؟!

ان المعاق هو من ملك كل الادوات والصحة والعافية والمال والعقل السليم ولم ينجز بها شيئا ولم يفيد الآخرين

ان المعاق هو الذى يتفنن فى وضع عقوبات ويتكلم كثيرا ولا يفعل شيئا هاما او ينفع الناس ..

اختى العزيزة ندى الصبار موضوعك ذا شجون وشؤون ..

اولا من الناحية الشرعية : فى عملى العقود الشرعية تقوم على مبدأ الرضا بين الطرفين .. اى ان رضيا وتفهم كلا منهما الآخر وقبله على علاته .. فلا مخافة من حياة ناجحة متفهمة .. واعلمى ان الاعاقة الجسدية مع البرامج التأهيلية تحدث طفرات نوعيه فى الانجازات - يذهل لها الأصحاء - ولك ان تتخيلى ان من متابعتى فى بعض المشاريع التى شاركت بها شعرت بأن الانسان جباااار
الله يعطى قدرات غير عادية للمعاق تفوق السليم وتكون له بها القياده والرياده

الاعاقة التى يجب ان ننتبه لها هى الاعاقة التى تتسبب فى مشاكل مستقبليه تخرج خارج اطار الطرفين المرتبطين .. فتصل الى الابناء مثلا وهذه قد تكون اعاقات بسبب الوراثه

هذه يجب معها الاستشارات الطبية والاسرية والدينية لنرى مدى تأثير الاعاقة على المبتلى ومن يرتبط به وخاصة ان نشأ عن هذا الارتباط زواج مثلا فينتج اولاد معاقين لأمراض وراثية

وبالتأكيد لا ننس انه يتوجب على الزوج القدرة على اعالة بيته والانفاق عليه .. شىْ اساسى من اركان الزواج : " القدرة على الانفاق ".

اذن الخلاصة: المعاق الجسدى لامر خارج عن ارداته - لا بأس فى الارتباط به بعد الموافقة والرضى لكلا الطرفين - المهم ان اكون عرفته جيدا وآمنت بقدراته ورأيت نتاجها بأم عينى .

والمبتلى بمرض وراثى : يجب التأنى والأخذ بالأستشارات التى ذكرت

اما تدخل الاهل - فلا اعتقد ان الاهل يجب ان يفرضوا على ابناءهم حياة على طريقتهم - عليهم دور النصح والارشاد والاولاد واجبهم فن التعاطى مع الاهل واسمالتهم الى صفهم لينالوا رضاهم دون خلاف - مراعاه لحقوق الاهل والشرع

هذا راى المتواضع والله اعلم

تحية كبيرة لكِ على هذا الموضوع الراااقــى جدا

أختي ندى الصبار :

أولا أحب أن أشكرك فمواضيعك كلها رائعة ..دمت بهذه الروعة دوما

أما عن هذا السؤال الصعب ..

حبيبتي ان كان هناك علاقة حب بينهما فبطبع لن يؤثر هذا عليهما ..

أما إن الزواج عن طريق الأقارب..فكما قال اخينا عاقد ..فيجب أن يعلما عن الأمور هذه في فترة الخطوبة ..وعندها يقرر أو تقرر إن كانت ستقبل أم لا ..

وأوافق على كل ما ذكرته الحبيبة نسيبة

شكرا لك

ودمت رائعة

أما عن

بصراحة كنت سأتقبل هذا الأمر لانه من عند الله وهذا المكتوب لنصيبى عند الله فعلا هو سؤال شبه مستحيل كما قال "معاذ "ولكن يمكن ان يحدث نادرا شكرا لكِ اختى" ندى الصبار" دمتِ لنا وللواحة مع محبتى.

الغالية ندى الصبار
جزاك الله خيراً على طرح هذا الموضوع الصعب جداً فبغض النظر عن الحب والتضحية والمثالية بقراءة الواقع غير أنه سيكون هناك أولاد وقد يحملون المورثات من المعاق وهي بالطبع مؤلمة بالنسبة لمن يريد أن يكون أولاده أصحاء رغم عودة كل شيء إلى أمر المولى عزَّ وجل ويعود الرفض والقبول والله أعلم لحجم الإعاقة وهناك من لايفكر في بادىء الأمر تفكيراً سليماً خارج حرَّ العاطفة فيجد بعد سنوات نفسه في مأزق وأمامه أولاد وبنات يحملون إعاقة الأب أو الأم فكيف ستكون الحال وخاصة في حال العوز إلى المال الذي ستكون الحاجة ملحة لكثير من الحاجيات الضرورية للأسرة وإن كان السليم من الطرفين يعمل فمن سيهتم بالصغار ولن أنسى عون الله ولكن هل المعين البشري دائماً في الخدمة.
ثم هل يضمن الطرف المضحي بأنه سيظل محافظاً على سوية الحب الذي بدأ بها الطريق أم سيتغير أما مغريات العصر المبحرة بكل ألشكال الفتنة؟
لست أدري وهذا بالطبع لابد أن يعود لقدرة المضحي على التصدي لكل العقبات التي قد تعترض مسيرته مع قلب في جسدٍ معاق هو أكثر حساسية من أي إنسان آخر وهنا لابد للرحمة أن يكون لها دور كبير في هذه الحالة بعيداً عن الشفقة التي قد تقتل الطرف الآخر0
موضوع شائك جداً أعان الله المبتلين وسدد رأي من يقدر على مساعدتهم في حياة ليس لهم فيها حقيقة غير الله وهو خير معين.

أختك
بنت البحر