هو الرسول فصغ للشعر أوزانا

هو الرسول فصغ للشعر أوزانا
إلى مقام الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
تجرأت حروف خجلى مرتجفة أن ترفع إلى مقامكم هذه الأبيات ..
نبضة حب لا تترجمها الكلمات ..
وتنهيدة محزون على واقع أمته .. هب على قلبه نسيم من صحوة الأمة في محنتها الأخيرة في نبيها صلى الله عليه وسلم.. ومن يدري فلعل منحة تولد من رحم المحنة..

	هو الرسول فصغ للشعر أوزانا وغنِّها نشوة الأفراح ألحانا ويا حروف القوافي صوِّري ولعاً أجاد في لغة الأرواح تِبيانا خيرَ البرية نظمي ينزوي خجلا عن السموِّ إلى علياك حسرانا لكن ذكرك طبٌّ أستطبُّ به ليصبح الجدب بعد الذكر ريانا يا رحمة مرسلا للناس كلِّهِمِ قد فضت حبَّاً عميقا عم أكوانا كنت البشيرَ النذيرَ المصطفى شرفاً تقيم للحق والأخلاق بنيانا بطحاءُ مكةَ والصحراءُ ما عرفت فخرا ونصرا وتوفيقا وإيمانا إلا انتسابا إلى ما قد بُعِثْتَ به أكرم بها نسبة يا خير من كانا وفي المدينة فاح العطر وانتشرت أعباقه فتغنى الطير جذلانا أقمت للدين والقرآنِ دولتَهُ أعليت للحق أركانا وأركانا وصحبك الغرُّ ما تاهت ركابهمُ في الدربِ، جاؤوا زُرافاتٍ ووِحدانا تركتهم وخيول النصر جامحة تحوِّل الأرض للإسلام أوطانا تركتهم ورباط الله يجمعهم كانوا على الخير أنصارا وأعوانا واليوم يا ويح نفسي أمتي تركت هداه فاستأخرت في الركب أزمانا كنا الأعزة لا تفرى عزيمتُنا واليوم صرنا لِسِفْرِ الذلِّ عنوانا لقد ذللنا فصار الغرب يحكمنا يذيقنا من صنوف البغي ألوانا وصار فينا لفكر الغرب شرذمة به تقود مفاليسا وعميانا لو أصبح الهمُّ للإسلام يشغلنا لما تجرأ بالبهتان أعدانا قد هيأوا لرسوم الكفر محبرة تسيل سما وأحقادا وأضغانا تمالؤوا في عداء سافر وقح وقدموا الكفر للشيطان قربانا تبرأوا من أساس الخير ويلهم وشوَّهوا فطرة الإنسان إمعانا شُذَّاذُُ رأيٍ وأفكارٍ ملاحدةٌ همُ البلاءُ يعمَُ اليومَ أكوانا يا أمتي فاكسري طوقا حبست به وفجّري من عميق القلب بركانا وأشعلي غضبة لله صادقة تكون للحب والتصديق برهانا وعبِّري ببيان صادق لجب بأنّ نصر رسول الله مهوانا تفديك أرواحنا يا خير من وطئت أقدامه الأرض سلطانا وربّانا تفديك أرواحنا في الله نرخصها ويملأ الشوق أعطافا وأردانا حتى نعلِّم ذي الدنيا بأن لنا رسولَ حبٍّ نُفدِّيه بأحشانا نمضي على العهد لا نرضى مساومة نصون للدين أركانا وبنيانا نعيش في هذه الدنيا على أمل بأن يكون إلى الفردوس مثوانا هناك نلقى حبيب الله مبتسما فيكمل السعد مِعطارا ومزدانا [/gasida]

أهلاً بك وسهلاً وهذه الجميلة يسعدني أن أقدم في حضرتها بعض أبيات من قصيدتي ياصحبة الروح

	إنِّـــــــي أمَجِّــــــدُ أنسابــــاً لأمَّتنـــا أكرِمْ بشعــبٍ لنا مَا ضَلَّ أو هَانــَــا صَبرٌ وما الصَّبرُ ذ لٌ في شريعَتِهِـمْ وما اسْتكـَــا نـُوا لظلمٍ حَلَّ أوْطانـــَــا هُمْ أولياء لحقِّ الدَّهْرِ مِنْ زَمـــَــنٍ مِنْ عَهْدِ آدَم َحتَّى بعثِ موتانـــَــــا فإنْ أرادُوا لصوتِ الحَقِّ مِئْذ َنــَـــة صَارَ الغـَمَامُ لهُمْ صَرْحَــاً وأرْكـَانـَــا الرَّافِعُونَ بحُـــبِّ اللـــهِ رايتـَهُـــمْ الزَّارِعـــُــوْنَ لخيـْـرِ النَّاسِ بُستانـَا المُوْجدُوْنَ إذا حَلَّتْ بهِمْ مَحَـــــــلٌ منْ غابة ِالسَّبعِ أنعامَاً وألبانَـــــا الذَّابحُــــــوْنَ على عُسْرٍ ومَيْسَرَة فـــــازَالسَّخَاءُ بهـِــمْ كفاً وخِلانــَـا المُوْقــــِـدُوْنَ لأجلِ الضَّيفِ نارَهُمُ ماأطفئَتْ نارٌ هم بُخْلاً ونـُكْرَانـَا هَزُّوْا العُرُوْشَ وطالُوا النَّجْم َمُتـَّقِـقـَدَاَ بالشِّعْرِ حِيْناً وبالرَّايـــَـاتِ أحْيَانـــَا مَاخانَ منهُمْ كريـــمٌ عهدَه أبـــــَدَاً فالحُرُّ يأبَى جُحُــودَ العَهْدِ كـُفرَانـَـا صَانـُوا الجوَارَ وزَادُوْا مِنْ مآثرِهِمْ يافخرَ مجْدِي ْبهِم ْشِيْباً وشُبَّانـــَــا تلكَ الحَقائِقُ لاتخفَى علَى أحـَـــــَدٍ خيرُ الأنـــامِ بهمْ قدْ جاءَ بُرْهَانـَـــا سَلامُ ربِّيْ علــَـــى طـــَـــه َوأمَّتـِـه ِ ماصَانَ ربِّيْ علــَى الأزْمَانِ قرآنَـا ياقارِئَ الذِّكرِ أمْعِنْ فـــِــي تدبُّــرِهِ لاتعشَ عينــــاً ولا تعتــــلَّ آذانـَــا تـَرَى الحَياة َبهدْيِ اللــــه ِخاشِعَـة وتسمعُ الطَّيرَ بالتَّسبيحِ يَغشانـــَـا فإنْ وعيْتَ بأنَّ الذِّكــــرَ مــدرسة ٌ فاسْجُدْ لمَنْ بالهُدَى والحَقِّ ربَّانَـا

يكفيكم فخراً فأحمد منكم ***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

حياك الله سالم العلوي
قصيدة رائعة ..في حق سيد البشرية
جزاك الله خيرا ..وبارك فيك
سلم لنا يراعك البهي

دمت بخير ..دائما في انتظار جديدك

*
*
*

تحية واحــة
نـورا

الحبيب الشاعر .. سالم العلوي
قصيدة تنتفض غضبا لله ورسوله، وأحرف من نور أشرقت بحب رسول
الله صلى الله عليه وسلم ..
بورك يراعك، وجزيت خيرا..
ولك مني كل محبة وتقدير واحترام.

جزاك الله خيرا على هذه القصيدة الرائعة .
شكرا اخذتنا معك في رحلة من مشاعر الحب اتجاه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم...

أرحب بك أخي العلوي


لافض فوك

سأحاول قراءة القصيدة أخرى

دمت لنا

	واليوم يا ويح نفسي أمتي تركت هداه فاستأخرت في الركب أزمانا كنا الأعزة لا تفرى عزيمتُنا واليوم صرنا لِسِفْرِ الذلِّ عنوانا لقد ذللنا فصار الغرب يحكمنا يذيقنا من صنوف البغي ألوانا وصار فينا لفكر الغرب شرذمة به تقود مفاليسا وعميانا لو أصبح الهمُّ للإسلام يشغلنا لما تجرأ بالبهتان أعدانا

لا حرمك اللـه اجرها وشفع نبينا ونبيك فيك وفينا

تحية كبيرة لك على قدر همتك وغضبتك لله ورسوله

ادعوك لمتابعة باقى الشعراء الكرام للذود عن خير البرية هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...0&page=1&pp=10

دعني بداية أرحب بك أخي الشاعر سالم العلوي في واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم حيث الغراس الخصب والمورد العذب.

ثم دعني أشكر لك همتك وحميتك التي بدت واضحة بين الأسطر بما أفضت به علينا من قول جميل.

وللحق فقد شدني الفكر أكثر من الشعر فكان متماسكاً متناسقاً منساباً بمنهجية التبيان والإقناع ، وأنا أرى بهذا تفوقاً يحسب لك. أما الشعر فهو لا ريب جميل ومعبر لولا أنه كان دون المعنى والمضمون من حيث البناء. أعلم أنك أقدر على أن تكثف الصورة وتتجنب بعض الترهل وبعض الاشتقاقات التي لا أراها مناسبة.

بكلمات مختصرات ، أنت شاعر شدني إليه وهذا ما يهمني.


تحياتي

جريا على عادة تقديم السيدات على السادة
فأقول للأخوات الكريمات الشاعرات/ زاهية، ونورا، وندى، ونسيبة حفظهن الله ورعاهن.
وللأخوة الكرام الشعراء/ علي المعشي، وسلطان السبهان. حفظهما الله تعالى.
شكر الله لكم جميعا على مروركم، وتفضلكم بقراءة هذه الأبيات المتواضعة، سائلا الله تعالى أن يجعلنا من أحباب نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن أنصاره، وأن يكون الذي حدث فرصة لنا وللمسلمين جميعا لمراجعة الحسابات أولا مع أنفسنا حول مدى قربنا منه صلى الله عليه وسلم، ومدى قربنا من هذا الدين العظيم، فياله من دين لو كان له رجال.

أما الشيخ الرئيس فاسمحوا لي أن أحييه تحية خاصة
فإلى الدكتور الحبيب الشاعر/ سمير العمري حفظه الله ورعاه
لك من قلبي خالص الشكر والامتنان على ما أتحفتني به من قراءتك لهذه القصيدة المتواضعة من أخ لك صغير يضع أقدامه الأولى في عالمكم الجميل عالم الشعر، وفي واحتكم الغناء، ثم لك الشكر على ملاحظاتك القيمة التي فعلا أكرمتني بها، فأن تصدر من شاعر كبير مثلكم، تلك والله شهادة أعتز بها غاية الاعتزاز.
ولا تحرموا - أيها الأخ الحبيب- إخوانكم الصغار من مروركم عليهم فإنهم بذلك يأنسون أعظم الأنس، ويفرحون غاية الفرح، فجزاكم الله خيرا.

وشكر الله للجميع جهدهم، وسدد حروفهم التي تنتصر للحق وتعتز به.
والله الموفق لما يحب ويرضى.

قصيدة رائعة

وأتمنى لك التوفيق يا شاعرنا المغوار