أنــــا الجحيـــــــمُ الذي يحبّكِ

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة بماء الورد

أديبنا وشاعرنا إحسـان،

حاصرني الألـمُ هنا من كل حدبٍ وصوب، فالحزنُ مشتعلٌ بحروفـكَ حدَّ الوجـع ! مبدعٌ كعادتك في نسج نصوصك، والصدقُ لغتُهـا.
لكنْ .. لماذا لا نفتـحُ شرفةً تطلّ على الفجـر؟؟؟ شرفةً تكفكفُ المعانـاةَ والآلام، فالحياةُ تزهرُ بالأمـل والصبر .. والأحزانُ تمقتُنـا حينَ نمقتُهـا .

ستشرقُ شمسُ البسماتِ بإذن اللـه قريباً ..
دمتَ لنا
تقبّـل خالصَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى

صورة معبرة
لاستجداءات عاشق يحاول..عبثا..
جذب الطرف الآخر
ظهر لها حب البعد.. وهو الأقرب إلى قربها وتمنيه..

جحيم لذيذ..

شكرا لكم

لله درك يا احسان


ولله در الحروف التي رسمتها لنا

لتخرج لنا باقصوصة من قصص هذا الزمان ....



التي لن تنتهي قصصه ولا تنتهي الروايات فيه ... ارى بوحك اليوم وجعلتني ارجع

للوراء الاف السنين .. لان القلوب يا سيدي تعمر اكثر من الاجساد

واراك اليوم ارغمت القلب على الرد عليك


اشكرك احسان واشكر اللحظة التي جمعتني مع حروفك


الى الامام

مؤلمة جدا
كيف هو اللظى هي كذلك