الشكر حد القلب أخواني في الله
أخي وأبني العزيز د . محمد عصام أخجلت تواضعي بذاك المدح المفرط والمغالي في شخصي ، فلك ولنا الله في كل أمر.
والشكر للأخ الفاضل ـ وليد حمزة
مع خالص التحايا والتقدير لجميل المرور .
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
الشكر حد القلب أخواني في الله
أخي وأبني العزيز د . محمد عصام أخجلت تواضعي بذاك المدح المفرط والمغالي في شخصي ، فلك ولنا الله في كل أمر.
والشكر للأخ الفاضل ـ وليد حمزة
مع خالص التحايا والتقدير لجميل المرور .
بغروب عام ميلادي وشروق عام جديد ، يبدأ موسم التنبؤات العالمية والمحلية .
فيه يتشط العرافون والفلكيون يدلي كل منهم بدلوه ، وتهتم الصحافة أكثر ما تهتم بكشف حساب أحداث العام المنصرم ، ولا تفوت بعضها نشر تنبؤات العرافيين لأحداث العام المقبل ؛ وما تحقق من تنبؤات العام الماضي ، فإذا بأسماء أصحابها منشورة في فائمة العرافين المشهورين .
وقد بات واضحاً من تحليل التنبؤات لعدة سنوات وجود مبررات وأسانيد للقول بأن أصابع خفية تلعب دوراً سرياً في توجيه بعض العرافين بطرق مباشرة وغير مباشرة ، لإطلاق تنبؤات ذات مدلول معين ، تسعى لأهداف معينة ، سياسية كانت أو إقتصادية أو غير ذلك .
وكالات المخابرات لبعض الدول تطبخ نوعاً خاصاً من التنبؤات ، تطلقها إشاعات على أفواه دجالين وفلكيين متواطئين معها ، أو تدسها بين تنبؤات آخرين بوسائل مختلفة ، وذلك كسلاح من أسلحة حرب الأعصاب .
وقد برعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في هذا المضمار .
نفس الأسلوب يتخذ حيال الخصوم على النطاق الدولي ، اعتماداً على أن التنبؤات أعلى مراتب الإشاعات وأقواها إيحاء ، وأشد أسلحة حرب الكلمة فتكاً بمعنوية الرأي العام .
تنبؤات تطبخ خصيصاً للعرب :
مجموعة التنبؤات السنوية التي تنشرها مطايا الصهيونية من صحف الغرب ، لم تغفل في سنة من السنين منذ عام 1969 ، أن تخص الشرق الأوسط بنبؤات واحدة وان تغيرت أثوابها ، تدعي أن حرباً ستتجدد ، الفوز فيها لإسرائيل .
من هذه التنبؤات ما نشرته مجلة أمريكية معروفة ، في يناير 1972 من أن المنتبئ ذات الصيت " موريس ودراف " قال في نهاية عام 1971 إن القتال يتجدد عام 1972 بين العرب وإسرائيل ، وتنشب حرب شاملة قصيرة تنتصر فيها إسرائيل .
ومر عام 1972 دون أن تتحقق النبؤة ، فلما اندلعت حرب أكتوبر 1973 وحصدت نيرانها الإسرائيليين في سيناء ، وكان فيها لمصر خرست ألسنتهم !
ممكا يؤكد " فبركة " هذه التنبؤات لأهداف صهيونية .
أسوأ التنبؤات لكاسترو :
ويختلف الأمر تماماً فيما يتعلق بكوبا وزعيمها " فيديل كاسترو " فما من عام دون أن تنذره تنبؤات الأمريكيين بإصابته في حادث أو انقلاب يطيح به ، أو شقاق يدب بينه وبين زملائه أو مؤامرة ضده يديرها شقيقه وينفرد بالحكم ، ولعل أقل التنبؤات قسوة كانت نبؤة " كلاراستشاف " التي قالت فيها :
" إن ثورة ضد كاسترو سوف تجتاح كوبا لكنها لن تنجح " .
ولم تتحقق أي من تنبؤات الأمريكيين التي تتسم بالكراهية للزعيم الكوبي ، ولا زال حتى في عام 1993 حياً يرزق ، وصثولجان الحكم في قبضته ، ولم تتوقف تنبؤات التمنيات السيئة .
اغتيال أنديرا غاندي :
ونفس القالب ، صب المتنبي " موريس ودراف " نبؤة تتطابق مع مشاعر حكومة أمريكا تجاه خكومة الهند ، تكاد تفصح أن " موريس " ببغاء لجهاز الإعلام المركزي ، قال موريس في تنبؤاته لأحداث عام 1972 أن " أنديرا غاندي " ستفقد منصبها كرئيسة لمجلس وزراء الهند في أواخر العام .
وإنتهت السنة دون أن تفقد أنديرا منصبها ولا شعبيتها ولا ثقة البرلمان الاتحادي بها ، رغم ما واجه الحكومة من مصاعب لحل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وتدبير أمور شعب يربو تعداده على 550 مليون نسمة يتكلمون حوالي 200 لغة مختلفة .
لــذا المرء يتساءل : ـ
هل من قبيل الصدفة ؟ أم من تخطيط المخابرات المركزية الأمريكية ، أن تنشر نفس المجلة ، على نفس الصفحة نبؤة أخرى للبصارة " سايبل ليك " بشأن " أنديرا غاندي " أيضاً تقول :
" في ربيع 1972 تتم محاولة اغتيال رئيسة وزراء الهند ، وقبلها في فبراير تتعرض لخطر عظيم " .
وتتضح الأمور أكثر إذا عدنا بالذاكرة إلى عام 1972 ووجدنا أن أربع محاولات لاغتيال أنديرا غاندي قد أخفقت وأن صحفياً مصرياً كشف النقاب في صحيفة كويتية لأول مرة ، عن أنباء هذه المحاولات الفاشلة ، التي أخفقتها حكومة الهند فلم يعلم بها نواي البرلمان الهندي إلا الصحيفة الكويتية الأمر الذي أثار ضجة في البرلمان الفيدرالي الهندي ، وكانت التحقيقات قد أسفرت عن أن محاولات الاغتيال تلك من تدبير المخابرات الأمريكية .
والملاحظ أن توقيت إطلاق النبؤتين ، مع توقيت محاولات الاغتيال ، مما لا يدع مجالاً للشك في وجود علاقة ما بين الدوائر العلمية بما وراء كواليس المخططات ، وبين المتنبئين المعنيين في أمريكا .
مع الأخذ قي الأعتبار أن نبوءة اغتيال السيدة غاندي وإن اخفقت عام 1972 إلا أنها نجحت بعد ذلك بعدة سنوات .