تباً لها ولمن يؤيدها من رجالٍ أو نساء
أختكم
بنت البحر
عضوة بالبرلمان الهولندي تقول إن انتقاد الإسلام أمر ضروري!
الرياض – لها أون لاين، برلين - رويترز: دعت سياسية هولندية تصف نفسها بأنها مسلمة معارضة يوم الخميس الأوروبيين إلى الصمود في وجه أزمة دولية بسبب رسوم ساخرة للنبي محمد –صلى الله عليه وسلم - وقالت إن انتقاد الإسلام "ضروري وملح".
واثنت (أيان هرسي علي) على صحف في كثير من البلدان أعادت نشر الرسوم الساخرة غير أنها قالت إن صحفا أخرى تراجعت عن نشر الرسوم خشية انتقاد ما وصفته بأنه "أوجه التعصب في الإسلام."
وقالت في مؤتمر صحفي نظمه ناشرها خلال زيارة لها إلى برلين "اليوم أنا هنا كي أدافع عن الحق في الإساءة في حدود القانون."
وأضافت "انتقاد الإسلام أمر ضروري وملح. انتقاد تعاليم محمد أمر ملح."!
وتلقت (هرسي علي) التي ولدت في الصومال ونشأت كمسلمة تهديدات متكررة بالقتل لانتقاداتها للإسلام بما في ذلك فيلم مثير للجدل بعنوان "الخضوع" الذي كتبت نصه.
وقتل مخرج الفيلم ثيو فان جوخ بعد أن أطلق متشدد إسلامي ولد في هولندا النار عليه وطعنه بسكين في عام 2004 كما ثبتت ورقة تهديد لهرسي علي على صدره بسكين.
وقالت هرسي علي وهي نائبة ليبرالية في البرلمان الهولندي "كثير من المسلمين هم أناس محبون للسلام.. ليسوا متعصبين كلهم. رأيي الشخصي أن لهم كل الحق في أن يكونوا مخلصين لمعتقداتهم. ولكن يوجد داخل الإسلام حركة إسلامية متشددة ترفض الحريات الديمقراطية وتريد تدميرها."
ووجهت هرسي علي اللوم إلى رؤساء التحرير والسياسيين الذين جادلوا بان نشر الرسوم الساخرة للنبي محمد ينطوي على عدم حس وانعدام للمسؤولية.
واثنت هرسي علي على رئيس وزراء الدنمرك أندرس فو راسموسن لرفضه مطالب "الأنظمة المستبدة" بأن يحد من حرية الصحافة.
وقالت انه ينبغي للدول أعضاء الاتحاد الأوروبي أن تعوض الشركات الدنمركية عن خسائرها من المقاطعة لبضائعها في الشرق الأوسط.
وأضافت "الحرية لا تأتي بثمن بخس. الدفاع عن حرية التعبير يستحق دفع بضعة ملايين من اليورو."
وقالت هرسي علي إن ردود الفعل المنتقدة في أوروبا أبرزت وجود "أقلية ملموسة ... لا تفهم أو لن تقبل اليات الديمقراطية الليبرالية." وأضافت أن بعض المسلمين يميلون إلى "لعب دور الضحية" ويشكون دون مبرر من أن دينهم يتعرض لهجوم.
وقالت إن بين أسباب انتقاداتها للنبي محمد تعاليمه بخصوص المثليين والمرتدين عن الدين وإخضاع المرأة وجلد ورجم الزناة وقطع أيدي السارقين.
وأضافت أنها تنوي المضي قدما في تتمة فيلم "الخضوع" المقرر ظهوره نهاية العام الجاري.
وعندما سئلت عن التهديدات لحياتها قالت "لدي مخاوف معقولة ..نعم.. ولدي حماية. ولكنني أيضا لن أسمح لنفسي بأن أوضع في حالة من الخوف تؤدي بي إلى الذعر أو الصمت."
وتأتي هذه التصريحات المتطرفة لتعبر عن الفكر الذي يحمله مجموعات من ذوي الأصول المسلمة الذين نشئوا في الغرب ووظفوا للطعن في الإسلام والمسلمين، باسم الحرية والديمقراطية، وزاد نشاطهم بالتزامن مع الحملة الأمريكية على ما يسمى بالإرهاب.