مرثية كتبها المحبين في فراغهم ...!

كـ أغطية الشراع الهامدة ...!

كــ فتيل أرهق عينيه طول الترقب لقادم يشعله فـ غفى ..!

كـ عاشق أمضى ليله وهو يكتب رواية عناءه .. وهو لايدري أن حبيبته باتت أقرب إليه من شراك نعله ..!

سـ أسهب في حديثي هذا الصباح ..

أصف فيه ذاك الثرى حين مرّغ جبهتي فيه ماسمّوه بالـ عناء ..!

بل دعني أصف لكـ بعضا من كأس مرارته ..!

أو قتامة أيّامه ..!

- ألا ترى أن الأجدب بدأ يستعيد بعض لياقته ..!؟

أكاد ألمح شرز عينيك وأنت تقول لي :

- لاتصفيه بـ الأجدب ..!

وأنا لا أسميّه إلا أجدبا فقد خذلني كثيرا ...!

كان أجدبا إذ عاش الصقيع وعايشه ..!

مذ ذلكـ اليوم اللذي خط فيه ورقة نعيكـ ..!

ولعل بعضا من دفء عينيك سيعيده لـ سيرته الأولى ...!

ولعل سيرته الأولى تعود حيث المراثي والبكاءات ..!

يكتب الشعر بـ يمين حزنه ..!

ويساره تملأ الفراغات ..!






يبتع ...!

ماكان بين يديكم ماهو إلا مصافحتي الأولى لـ ألق الواحة النثرية ..!

كونو بخير ..

أخي ايزيس/

مرحبا بك في واحة المبدعين أتمنى أن يطيب بك المقاموأن تجد كل ما يسعدك..

قلمك رائع

فأهلا وسهلا بك

بإنتظار روائعك دوما

لك خالص التقدير

[size=4]جميل جدا ما كتبته ...
استمتعت كثيرا بها.
اختك ندى الصبار..[/size]

سحر الليالي ..

الشكر الموصول لـ سحرك ..!

ويهمني أن أبين لكـ أني أختكـ ولست أخيك ..

ولو كنت تعلمين كنه إيزيس في التاريخ لعلمتي انه أسم انثوي حتى النخاع ..

بل دعيني أقل عنه أنه رمز الأنوثه :)

أنصع الرايات بياضا لمروكم


***

ندى الصبار ..

عبوركـ كان الأجمل ..

ولكـ مني أطيب التحايا ..

وأذكر مساءاَ في ضمّة قمر ...! وحديثاَ ساورته حكايات العاشقين ..! كان صوتكـ يضمّد الأسى في داخلي ..

وكنت أكتنفه ..! وإني لـ أعجب كيف أنكـ استرسلتـ ..! ولـ كأن صمتي يملي عليكـ أن إليّ بالمزيد ..!

ولو أبصرت لرأيت أن الفقد أحال صحائفي لـ منظومات رثائك .. !

وأنه أقضّ مهجع الشوق .. فبات طريدا ..!

ومنذها والصمتـ يفرض ذاته على كل شئ ..!

ذاكـ الأجدب خشي أن يصف مساحات فراغكـ ..!

فما كان منه إلى أنه أجفل ..!

كان يقضّي ليله بين حوانيت الحزن ..!

وفي صباحاته لا يكون إلا الكميت ..!

يستلهم رثاءه من ماء عينيه ..!



يتبع ..!

لا أرى فيما كتبت .. إلا مانسب لذلك الاسم ..
إيزيس ..
فالجمال والخير كله .. فيما خطت يمناك

، ، ،

هي حرقة البعد حين تكوي الضلوع
ألم يختلج ما اعتصرته الدموع
وأدماه القلب ..
ليسقط كأوراق خريف بائسة ..
تنتظر نسمة
تحملها بعيدا ..
بعيدا ..
كي تنسى ذكرى لها كانت قبل لحظات
مع وريقة أخرى ..

، ، ،

بانتظار عودتكم :)

بشير ..

ارى في ردكـ ما يشوبه كثيرا من حزن وألم ...!

لـ كأنكـ قرأت الكلمات ومايتوراى خلفها من وجع ..!

وأنين أختفى بين زوايات الـ رثاء ..!

ذاكـ قدر ورقة الـ خريف يا أخي ..!

تسقط ..!

و تعلوها صفره وجفافا ..!

وبين خطرات السحر تستمطر تلكـ النسمات ..!.

ازدانك الـ مرثية بـ مروركم ..

كن بخير ..

توقيع بالاعجاب .

تحيات طيبات .

بانتظار غياب طال ..!

كـ أغطية الشراع الهامدة ...!
كــ فتيل أرهق عينيه طول الترقب لقادم يشعله فـ غفى ..!
كـ عاشق أمضى ليله وهو يكتب رواية عناءه .. وهو لايدري أن حبيبته باتت أقرب إليه من شراك نعله ..!
سـ أسهب في حديثي هذا الصباح ..
أصف فيه ذاك الثرى حين مرّغ جبهتي فيه ماسمّوه بالـ عناء ..!
بل دعني أصف لكـ بعضا من كأس مرارته ..!
أو قتامة أيّامه ..!
- ألا ترى أن الأجدب بدأ يستعيد بعض لياقته ..!؟
أكاد ألمح شرز عينيك وأنت تقول لي :
- لاتصفيه بـ الأجدب ..!
وأنا لا أسميّه إلا أجدبا فقد خذلني كثيرا ...!
كان أجدبا إذ عاش الصقيع وعايشه ..!
مذ ذلكـ اليوم اللذي خط فيه ورقة نعيكـ ..!
ولعل بعضا من دفء عينيك سيعيده لـ سيرته الأولى ...!
ولعل سيرته الأولى تعود حيث المراثي والبكاءات ..!
يكتب الشعر بـ يمين حزنه ..!
ويساره تملأ الفراغات ..!
يبتع ...!
ماكان بين يديكم ماهو إلا مصافحتي الأولى لـ ألق الواحة النثرية ..!
كونو بخير ..

إيزيس الرائعة تاريخاً وحاضراً
يظهر علو ذوقك من لحظة اختيارك لهذا الاسم الجبار في تاريخ الأنوثة الطاغية و الذكر الدائم ( إيزيس وأوزوريس) ، شعرت بكل معاني المتعة وأنا أمر سريعاً _ سريعاً _ على خاطرتك المتألقة فهي نابعة من إحساس في غاية الرقي وقوة مسيطرة على الكلمة ، وإبداع في كل حرف / إلا إن سمحت لي أن أهمس : _
كـ عاشق أمضى ليله وهو يكتب رواية عناءه .. وهو لايدري أن حبيبته باتت أقرب إليه من شراك نعله ..!
( شراك نعله ) لا تقال هذه الكلمة أبداً في مثل هذا الموضع الجميل ، فحباً به وبحبيبته أتوسل تغييرها وأنت أقدر من يفعل .

بل دعني أصف لكـ بعضا من كأس مرارته ..!
أتطفل عل حسن معانيك فاقول : _ ماذا لو قلت ( بل دعني أصف لكـ بعضا من مرارة كأسه ..! ) .
أصف فيه ذاك الثرى حين مرّغ جبهتي فيه ماسمّوه بالـ عناء ..!
جبيني أجدر أن تكون هنا .
لا زلت أشعر بروعة كلماتك التي دعتني غيرةً عليها أن أكتب ما كتبت فاسمحي لي ، أدامك الله على ربى الإبداع .

همسة أخيرة ( نقول كتبها المحبون ).