ايزيس الرائعة :
قرأت نصك المغرق في الفلسفية ، والمتأبط للأسطورة ، والمرتبط بالواقع الجديد ، وهذه الثلاثية لا يمكن أن تحدث إلا عن تمكن وإبداع..
يبدو لي أنني سأقرأ النص قراءة أخرى لأعود متذوقا ؛ ولأعيش النص كما أرادت له كاتبته.
ويبقى لي همسات تصحيحية : كلمة ( أجدب) والتي كانت أصلا بنيت عليه الكثير مما أردت إيصاله إلى المتلقي تعني في اللغة :" اليباس لا حتباس الماء "، وأظن أنك تقصدين ( أجذبا) بالذال والتي تعني في اصطلاح الصوفية : " حالة من أحوال النفس يغيب فيها القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق ، ويتصل فيها بالعالم العلوي ، وهي عند أفلاطون ( الخير الأسمى، ويسميها بعض متصوفي الإسلام ( الوجد)"، وأظن أنه اختلط عليك في نطق العامة لها ..
وهناك بعض الهنات النحوية التي لا تقلل من شأن النص، وأهمها في العنوان في قولك : " مرثية كتبها المحبين" ، والصحيح : المحبون.
سأكون ضيفا دائما على عالمك إن قبلت بي.
كوني دائما بخير