أتمنى أن يبلل عصفورتي قطر الندى
فتعود إلى عشها
جئتُ أشكو منْ شجوني فاسمعي قصّةً هاجتْ بقلبِ المُولعِ اسمعي ترنيمتي يامهجتي وامسحي عنّي غزيرَ الأدمُعِ جئتُ أشكو والمآسي جمّة راشفاً منْ كأسِ مـرٍّ مُترعِ حالماً والشعرُ يروي قصّةً وحنيناً للزمانِ الأروعِ قسماً باللهِ مارُمتَُ الخنا شرفي فوقَ البروقِ اللّمّعِ هدفي سامٍ يحاكي نجمةً لم يرمْ بالدربِ وحْشَ المطمعِ هدفي سامٍ وعزّي خالدٌ فاقمعي الشّكَّ وروِّي مرْبَعي أكتبُ الأشعارَ في لحنِ المنى صادقَ الإحساسِ صافي المنْبَعِ لم أقلْ ذلّي لأشعار الهوى أو أقلْ يامهجتي هيّا اركعي إنّما الشوقُ بقلبي مُسْعَرٌ وتغنّى الشعرُ يبكي مَصْرعي أنتِ روحي أنتِ قلبي ودمي أنتِ نارٌ تصطلي في أضلعي حاسدٌ أذكى فراقاً قاتلاً فادرئي شرَّ الحسودِ المُفْزعِ صنتُ عهدي فاحفظي عهد الصبا إنْ حكى كوني كأنْ لم تسمعِى المسي جُرْحي فأنتِ بلسمٌ أو دعيهِ بصْمَةً تبقَ مَعي مُغرَمٌ أبكيكِ ياعصفورتي ارجعي للعُشِّ هيّا اِرجعي