دعوة إلى النجاح

	خلوت بنفسي ذات يوم وبدأت أفكر لأني أعتقد أن التفكر عبادة فقد عزمت أن أخلو طويلاً غير أنني لما بدأت التفكير ، قلت الأمة حيرى فكيف أخلو لوحدي ؟ والأمة أمانة في عنق كل مؤمن فتركت الخلوة وخرجت لأعيش بين الناس وتعلمت أن المخالطة بالمعروف أيضاً عبادة

ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا


والحمد لله ان اخى الداعية صاحب الخلق الحميد عدنان الاسلام معنا هنا
فما احوجنا الى نفحات ايمانية تذكرنا ان نسينا او اخطأنا

هيا اكمل المواضيع المضيئة اخى عدنان

بوركت وبورك سعيك ورفع الله قدرك بقدر ما اعتنقت وطبقت هذه الاقوال

انت بحق داعية صادق القول وهذا واضح فى كل ما تطرحه من مواضيع على الواحة

اتابع بشغف ... انا هنا انتظر


تقبل احترامى وتقديرى

أخيتي نسيبة

أنا وأنت وكل من هنا نقع في ملكوت الله
وما يحدث معنا إنما هو "توفيق من الله "
أسعدني دعائك أخيتي ولك مثله أيتها الكريمة
وأسأل الله أن يجعلي صادق القول والفعل ومخلص النية أنا وأنتي وجميع الإخوة الأحبة هنا

بارك الله فيك

	بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله : إذا ناقشت نفسك أيها المسلم ، بعدة أسئلة ، نقاشاً جاداً ، فما هي الأسئلة التي ستختارها ؟ ترجع طبيعة إختيارك للإسئلة بالحالة النفسية التي تعيشها ، إن أردنا الصراحة والشفافية، والبعد عن المثاليات، أقصد أن يناقش المسلم نفسه وفق أفعاله و وفق ما هو كائن ، لا وفق ما يجب أن يكون. تصور إنساناً مذنباً ، أليس أولى به أن يسأل نفسه متى سأتوب ؟ من أن يسأل نفسه ، متى سأجاهد في سبيل الله؟ لكن ، ما العمل مع نفس تفعل الصالحات، وتقع في المعاصي ؟ الأولى بهكذا نفس ، أن يكون لها جدولين من الأسئلة ، جدول أسئلة للطاعات وجدول أسئلة للمعاصي ، ويكون موضوعياً جداً فيهما. ودعونا أيها الأحبة نناقش أنفسنا فمن منا فكر في ذلك؟ بارك الله فيكم

المؤمن الحق دائما ما يقع في إختبارات إلاهية : ـ
ـ فنراه يقع تحت وطئة القسوة من الأهل ... فماذا يفعل ؟
يحتسب أمره لله ويرعى حق النسب والأهل ؛ ويداوم على الإستغفار وكأنه من الذنوب قد إكتسى .
ـ نراه يقع تحت وطئة المرض الغضال ... فماذا يفعل ؟
يرضى ويمتثل لقضاء الله ؛ ويبش في وجه من يواسيه ، وكأنه هو المواسي ... وليس العليل بعظيم الداء .
ـ نراه أمام المتشككين المتعصبين عن جهل وعدم روية ، باش سمح الخلق ، يتعذر ويجد لهم الأعذار في سوء الفهم ... وذلك إما ... لعدم علم أولتقصير بثقافتهم الدينيه أو لقدراتهم العقلية والفكرية المتواضعة ، أو لتعارض المصالح الحياتية فيجدهم يصيغون المبادئ والقيم حسب الأهواء لديهم .
فنراه يسعى بينهم بخير التواصل والوصال والنزول لمستواهم الفكري كل بحسب ، ومن لم لا يرتضخ ويرضى بعقلانية الفكر والتفكر ... يترك أمره لله ويمضي في سلام دون معصية أو غضب يورثه المهالك إن فعل .

خالص التحايا أخي الفاضل ـ عدنان الإسلام
على إتاحة تلك الفرصة لدق ناقوس التفكر معك في شئون المؤمن الحق .

المؤمن الحق دائما ما يقع في إختبارات الأتية : ـ
ـ فنراه يقع تحت وطئة القسوة من الأهل ... فماذا يفعل ؟
يحتسب أمره لله ويرعى حق النسب والأهل ؛ ويداوم على الإستغفار وكأنه من الذنوب قد إكتسى .
ـ نراه يقع تحت وطئة المرض الغضال ... فماذا يفعل ؟
يرضى ويمتثل لقضاء الله ؛ ويبش في وجه من يواسيه ، وكأنه هو المواسي ... وليس العليل بعظيم الداء .
ـ نراه أمام المتشككين المتعصبين عن جهل وعدم روية ، باش سمح الخلق ، يتعذر ويجد لهم الأعذار في سوء الفهم ... وذلك إما ... لعدم علم أولتقصير بثقافتهم الدينيه أو لقدراتهم العقلية والفكرية المتواضعة ، أو لتعارض المصالح الحياتية فيجدهم يصيغون المبادئ والقيم حسب الأهواء لديهم .
فنراه يسعى بينهم بخير التواصل والوصال والنزول لمستواهم الفكري كل بحسب ، ومن لم لا يرتضخ ويرضى بعقلانية الفكر والتفكر ... يترك أمره لله ويمضي في سلام دون معصية أو غضب يورثه المهالك إن فعل .

خالص التحايا أخي الفاضل ـ عدنان الإسلام
على إتاحة تلك الفرصة لدق ناقوس التفكر معك في شئون المؤمن الحق .

سيدتي الكريمة ووالدتي العزيزة أم محمد

كم أسعدني مرورك العطر ، الغني بالتفكر ، كيف لا والتفكر الصالح عبادة

السيدة الفاضلة ، صدقت فيما قلت
وأراك هنا قد سبرت أغوار النفس بموضوعية وثقة

فهل أطلب منك أن لا تغيبي عني هاهنا

شكراً لك

المؤمن الحق ...
دائم الإبتسام في وجه العابس القانط من أتفه أمور الحياة ، فيغبطه على ذاك ويظن أنه من الهموم خال ... وهو أبعد من هذا بحال ، وذلك لأن روح المؤمن دائماً مع الإله فيجد معها خير العون والملاذ .

شكراً لك أخي ـ عدنان الإسلام
فالإخوة للأبناء خير طريق للوصال .

فدائما ستجدني بالجوار .

أخي في الاسلام ((عدنان)) أدامك الله على هذه الاضاءات الجميلة
وفقك الله تعالى لما فيه كل الخير
والسلام عليكم

أخي في الاسلام ((عدنان)) أدامك الله على هذه الاضاءات الجميلة
وفقك الله تعالى لما فيه كل الخير
والسلام عليكم

أشكر لك حضورك الطيب أخيتي النجمة السعيدة


بارك الله فيك ووفقك الله لكل خير

	بسم الله الرحمن الرحيم دعوتنا للنجاح هي دعوة من صميم عقيدتنا ، ومن هدي نبينا ، والنجاح والفوز لا ينفصمان، فمن نجح في أختبار الدنيا ، فاز في الآخرة ، قال تعالى :"فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز" ومن كان يعتقد أن الفوز بدار في الدنيا يسكنها ، أو أرض يملكها ، أو متاع يحتويه، أو قصر يبنيه ، فقد أصابه الوهم ، فإنما الفوز في لغة أهل الدين ، "جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر" ومن انتظر من الناس مدحاً ، فأعلم أنه ما أخلص النية، وما صحح الطوية، فكانت نتيجته الفشل ، ولكن من أستوى عنده مدح الناي وذمهم ، فذلك التقي المخلص، لا يهزه تعاقب الحدثان، ولا مر الأزمان، ولا تخلي الخلان، بل غاية مطلبه أن يرضى الله عنه فمن كان ذاك أعتقاده فاز فهلاّ بدأتم بالنجاح؟

	بسم الله الرحمن الرحيم "قلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً " حصلت معي حادثة في وقت صلاة الفجر جعلتني أتفكر فبينما أنا أتوضأ وهممت بغسل قدمي اليمين إذ بركبتي اليسرى تتحرك من مكانها ، وتميل قدمي اليسار ميلاً شديداً فأقع على الأرض لأبتل بالماء واصاب بالرعشة وبالإلتواء في ركبتي اليسار فلا استطيع حراكاً إلا قليلاً غير أني لما نظرت إلى ما حدث تفكرت فسألت نفسي هل كان ما حدث عقاب من الله على الذنب،أم إبتلاء من المحب فقلت إن كان عقاب من الله لي فالله تعالى كريم رحيم بي ، إذ أراد أن يخلصني من ذنبي ، كما ورد في الأثر لأقدم عليه مطهراً من الذنوب بتطهيره لي بما أجد. وإن كان إبتلاء من محب فيا بشراي ، إذ أن أشد الناس إبتلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، ويا بشراي بمحبة الله بي لكني ما استطعت ان أعرف إن كان الحادث عقاباً أم إبتلاءً فقلت إذ علي بالإكثار من الإستغفار ، عسى أن يغفر الله لي وهو الغفار وعلي أن أكثر الشكر لأن الله تعالى قال :"وهل نجازي إلا الشكور" ففي كلتا الحالتين نجاح بارك الله فيك