بقلم : حسين الحمود
جنين _ فلسطين
عندما أشاهد محاكمة السيد الرئيس صدام حسين على شاشه التلفاز و أتعصر ألما من هذه المشاهد المثيرة للغضب , لأنني في هذه المشاهد أرى كرامة ألامه العربية والاسلاميه تهان داخل قفص صنع في البيت الأبيض لهذه المحكمة والمقصود ليس شخص صدام حسين وإنما لتكن عبره وحكمه في نفس الوقت للغير .
فلنفكر قليلا ونعود إلى الوراء بعض الشيء , حرب العراق ليس من اجل التحرير والديموقراطيه كما يدعون , أنها حرب صليبيه ضد أي إنسان قومي ووطني , وأي شخص يمت للعروبة بصله ,وهذا يتمثل بشخصيه القائد صدام حسين .
الغرب لا يريدون شخصا كهذا في ألامه العربية وإنما أشخاص يقولون نعم ومن دون نقاش , فلو أرادها صدام وقال نعم لبقي الأمر على ما هو, وأصبح عميلا تابعا للزمرة الموجودة حاليا على ارض الرافدين , فلنرى ما يحصل في العراق ألان , حرب طائفيه وتشكيل حكومة عائليه , هذا من إتباع الحكيم المجوسي وهذا من أتباع الجعفري ألصفوي , وهذا وهذا وهذا ,,,,,,
أصبح المقصود تدمير العراق وحضارة العراق التي يشهد لها التاريخ , هناك دول عظمى تحطمت على باب بغداد وأسوار بغداد , وتاريخنا كأمه عربيه
وإسلاميه حافل بالبطولات والفتوحات والقيادات التي نقراها في كتب التاريخ إذا كان هناك من يقرا التاريخ , وبوجهة نظري السيد الرئيس صدام حسين من هؤلاء القيادات التي أبت الذل والاهانه والتبعية , وعجبي كله من شعب العراق البطل الذي أرى فيه كرامه وشهامة ورجولة ألامه العربية لان تاريخهم مدون في سجلاتنا كشعب على ارض فلسطين واكبر دليل شهداء العراق الموجودين لغاية هذا الوقت على ارض جنين الباسلة "مثلث الشهداء",وما زلنا نقوم بزيارة قبورهم ونقرا لهم الفاتحة , فعجبي أن يقبلوا ويرضوا لرئيسهم وقائدهم أن يهان بهذه ألطريقه , وأهانه صدام وإذلاله هي أهانه لجميع الشعب العراقي عامه ,
فأقول لكم أصحو من غفوتكم العميقة ,ا لذي يحصل ألان تصفيه حسابات وليس تحريرا وبناء عراق جديد كما يدعون هؤلاء الخونة الذين نهبوا ثروات وأثار العراق باسم الديموقراطيه والتحرر .
فانهي وأقول ارحموا عزيز قوم ذل.
منقووول من دنيا الوطن