الدفاع عن داعية السلام,صلى الله عليه وسلم

داعية السلام
صلى الله عليه وسلم

	تبوَّأتَ العُلوَّ من المقــام وأسْبغْتَ السَّـــلام على الأنام وألَّفْتَ القلوب بكل حُــبٍّ وما قصَّرْت في صنع الـكـرام زَرَعْت السِّلم في الثَّقلَيْن طُرًّا فعـاشَـا في أمـانٍ واحتــرام وحاربْتَ الغُـلُوَّ وكنْتَ سَمْحًا تُـرَبِّـي بالـمـودَّةِ والوِ ئــام ولم تكُ قطُّ في الأفعـال فظًّا ولا مُتـغـلِّـظًـا وقْـت الكلام بِحَسْبِكَ ما رَسَمت من المعالي ظَـفرتَ,وخـابَ رَسَّـام الظَّلام طَغَى بِرُسُومه شُـلَّـتْ يَـداهُ وشُـلَّ الغـربُ عَـامًا بعْد عَـام حبــيبي يارسـول الله إنَّـا فِــداكَ,ودون عِرضِكَ كالسِّـهام فلن نرضى المذلَّـةَ في حيـاةٍ ولن نرضى الدَّ نِـيَّـةَ في مُـقام فكلُّ مُوَحِـدٍ صَحَّـتْ وتَمَّـتْ عَقِـيدَتُـهُ فِــدَاكَ على الـدَّوام ستبْقى رغْمَ أنْفِ الغرْبِ طُـرًّا على الأعْداءِ والحُسَّـادِ سَــامي جَـزاك الله عـنَّا كلَّ خيْــرٍ فـقـد كنْتَ المُبَـشِّـرَ بالتَّـمام وأحْيَـيْتَ الأنام,وكنت حَـقًّـا بِـحَمْدِ اللهِ داعِـيَـةَ ا لـسَّـلاَمِ

الشَّاعر
محمد عبد الله ولد محمد سالم ولد محمد ببَّاه "

أهلاً بك أخي الكريم
محمد عبد الله

في واحة الخير والعطاء
جعل الله هذه القصيدة الجميلة
في سجل حسناتك كما دافعت
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولاحرمت الشفاعة
قمتُ بتنسيقها بما يليق بها
أختك

بنت البحر

أهلا بك أخينا محمد عبد الله

مرحبا بك وبشعرك السامق

دمت شامخا

أهلا بك محمد عبد الله

وجزيت خيرا على ما قدمت

وألَّفْتَ القلوب بكل حُبٍّ
وما قصَّرْت في صنع الكرام

زَرَعْت السِّلم في الثَّقلَيْن طُرًّا
فعاشَا في أمانٍ واحترام

وحاربْتَ الغُلُوَّ وكنْتَ سَمْحًا
تُرَبِّي بالمودَّةِ والوِ ئام
\
\
هو الرحمة المهداة للعالمين
هو السراج المنير في ظلمة قلوب القساة الظالمين
هو الذي اخرجنا من عبادة العباد

الى عبادة الواحد الاحد

صلى عليه الله وسلم

ما شاء الله تبارك الرحمن.

قصيدة لا أروع تقدم لنا شاعراً مميزاً ومتمكناً. نرحب بك ترحيباً يليق.

ثم نمدح القصيدة وهي التي تمدح الرسول الكريم بأسلوب سهل ممتنع ، وتبين قدرات شاعر يقبل علينا متألقاً.

ربما فقط يجدر أن أشير إلى هذا الأمر:
ستبْقى رغْمَ أنْفِ الغرْبِ طُرًّا
على الأعْداءِ والحُسَّادِ سَامي
وجب نصب هذه اللفظة هنا "ستبقى سامياً" ، وإن كانت غير منصوبة كتبت بدون الياء "سامِ" هكذا.

أهلاً بك



تحياتي