أيها الراحل فالقلب هنا
أيُّها الراحلُ فالقلبُ هـُنا لم تزلْ ذكراكَ في قلبيْ أنا أنتَ من أهوى ومن أهوى أنا مـُذ ْ رسمنا بالهوى أسماءَنا ونذرنـَا البينَ قربانَ وفــا فرثى الهجرُ أسىً أصداءَنا بفؤادينا بنينا أنجما كنتَ فيها مالكا أجواءَنا وعلى الشط كتبنا قصة برمال ٍ كنتَ فيها باءنا وعلى البوح قرأناها صبا كنت عنوانا بفصح شاءنا مركب العشق بميناء الهوى هجر الوصل به ميناءنا ومن النورس نوحٌ بعدكم لم يبارحْ أبدا أجواءَنا أتراها كسراب أصبحت ؟ همسة ُالقلب بكت أشلاءنا كانت الآصال تأتينا هدى ومن الموج رسولٌ جاءنا كـلـَّما غـُصْتُ بميناء الجوى مالحُ الأنـَّة ِ يكوي جرحـَنا وعلى نزف ِ أنيني صارخا حرف ذكرانا يناجي بوحـَنا كم على شطآن قلبي ساهرا أسكر الخل بجفن راحـَنا وملأنا خمرة الوصل بلا يا نديمي هاتـِها أقداحـَنا ومن الآفاق أقلام الهوى نظمت للشعر بابا روحـَنا أيُّها الساكنُ في قلبي أنا أنـَّة ُ المجداف موسيقا إذا رتـَّل الشاطئ ُ موجاً دربـَنا رمشك الغافل هجرانا بدا بين أجفان الـكرى سهدا بـَنا هذه أبيات شعر قالها من رأى قلبي يرجو قربــنا من كواه الحب يوما هل يرى في مدار العشق إلا قلبنا ومن الآهات إبريق الصبا راد بالدمع مضنى ً كوبنا ما عبرنا شاطئ الحب سدى بل بأمر الله نرجو ربنا أيها الراحل فالقلب هنا هذه الأسطر لم أبخل بها كرسول الحب يجري بيننا من مراسي موجنا شكوى صدى لأنين الهجر نادى ألسنا كنت طير العشق من أجنحتي وصل الصب مدارات السنا موطني الآفاق حرا طائرا بمدارات الصبا ملكي أنا باسم الحرف أغني مطربا آهة السعد بقيثار الدنا كل أغصان الأماني ساقيا بأقاحي الحب ، أغري السوسنا من صدى الوجدان تاريخي شدا دمعة الهجر فكنت الموطنا مثلما الملاح ليلا رزقه هو مثلي يطلب البحر هنا يا مليح الخد يا بكر الهوى في منى قلبي أيرسو خطونا هاجر النوم ليال شاطأت رقدتي الحيرى لتلقى رجوَنا في منامي رؤيتي أذكرها غزل الشط برمل سدونا ومن المزن طيور تستقي بدل الغيث مساء ً رهوَنا من كواه الهجر يوما مثلنا لن يرى في الدرب إلا سورنا ومن الزهر بقايا عاشقي كان باللمس يضاهي عطرنا شاطئ الذكرى سلاما خافقي كم به الذكرى تساوي بحرنا من عبير الشوق أزهاري نمت ذابلات الطرف تظمي فكرنا وشفاه الصمت لا ماض بها غير أنات تـلـي أشعارَنا أمنياتي من حرير شالها أسدلت نثرا فأبكت شعرنا من عفيفات المعاني صغتها أسفا ضلت ولاقت غيرنا رب واقلباه مني أشعلت أدمعا حرى تلظـِّيْ ذاتـَنا وعلى ناي المدى عشقي شدا بـُـحـَّـة َ اللقيا على ما فاتنا يا فنار الليل إن لاح صدى بشري الشاطئ يا مرقاتـَنا لم أبارح ليــلـَـكمْ كوني لنا نغمة َ البشرى أيـا مشكاتـَنا أيها الـعـائــدُ هيـَّا نستقي من كؤوس الشكر ِ’ حمدا ربـَنا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الكويت :15/4/2006