أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تعلم كيف تهوى .. وتعلم كيف تكره

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي تعلم كيف تهوى .. وتعلم كيف تكره

    تعلم كيف تهوى .. وتعلم كيف تكره

    ما هو الحب ..؟!!
    وما هى الكراهية ..؟!!
    هل هناك اختلاف بين الميل وبين الحب ..
    وهل هناك اختلاف بين عدم القبول والكراهية ..
    الواقع ..
    أننى وبوجهة نظر شخصية بحتة .. أنظر للحب والكراهية .. نظرة متأملة للغاية .. ولا أنوى اليوم الحديث عن هاتين العاطفتين من منظور الحديث عن المشاعر .. بل أنظر لهما من ناحية معالجتهما للأمور الانسانية وخاصة السياسية منها ..
    ويؤسفنى القول .. أننى أعتقد اعتقادا يعلو لدرجة اليقين .. أننا نحن أبناء وأحفاد العروبة نفتقد العاطفتين على حد سواء ..
    فنحن لا ندري كيف نحب .. وان أحببنا لا ندرى كيف نعبر ..
    وان كرهنا لا نعرف كيف نكره .. واذا كرهنا لا نعرف كيف نعادى ..
    بالرغم من أن خلفيتنا الحضارية أسست للعالم أجمع .. قواعد الحب والكره وقواعد المصالحة والعداء ..

    وتأملوا ..
    تأملوا معى الى منحدر .. انتهت لفظة الحب وضاع معناها ..
    والى أى منحدر .. وقعت فيه الكراهية .. لتنقلب من عاطفة الى فجور ..

    وأعود للحديث عن خلفيتنا الحضارية .. حضارة العروبة .. وأخلاق العروبة .. تلك الحضارة التى أسستها الصحراء الخالية الا من الشمم والاباء .. تلك الحضارة التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم " انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق .."
    تأملوا نص الحديث الشريف البليغ .. متتما لمكارم الأخلاق .. ما معنى هذا معناه أن الأخلاق كانت وجودة بقوة البناء .. ولم يكن ينقصها الا التتمة .. فقط ينقصها التهذيب وتلافي السلبيات .. لم يكن العرب فى جاهليتهم يفتقدون الى روح الخلق بل كان ينقصهم الايمان لله الواحد .. لم تكن تنقصهم العظمة .. بل كانت تنقصهم الفكرة .. والرسالة ..
    والا لما قال عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام .. فيما معناه " الناس معادن كمعادن الذهب .. خيارهم فى الجاهلية .. خيارهم فى الاسلام "
    ولذا انضموا الى الدعوة زرافات وجماعات بعد أن نفضوا عنهم الكبر وركنوا الى الكبرياء .. ولم يرجع منهم الا قلة تؤكد القاعدة ولا تنفيها
    قاعدة الأخلاق ومعرفة المثل الى لا يجوز التنازل عنها أبدا ..
    كانوا يعلمون كيف يحبون .. وكيف يكرهون ..
    كان الاباء أمر فرضته عليهم طبيعة الانسان العربي ولا تنازل عنه مطلقا .. ولم يتكلف الرسول صلى الله عليه وسلم أدنى جهد فى ارساء المبادئ لأنها كانت تتشرب فى أعماقهم فوظفها للدعوة .. وتحققت المعجزة التى لم ولن تتكرر .. قيام الدولة الاسلامية من مشرق الأرض الى مغربها فى غضون سنوات تعد كالثوانى فى عمر الشعوب ..
    بعد فتح مكة .. جلس الرسول صلى الله عليه وسلم الى بعض نسوة مكة وشريفاتها اللواتى أعلن اسلامهن من قريب .. يبصرهن بالدعوة الجديدة .. ويخبرهن أن المسلمة لا تكذب ولا تزنى ولا …..
    فهتفت هند بنت عتبة .. زوجة أبي سفيان بن حرب وكانت فى الجلوس قائلة فى استنكار " وهل تزنى الحرة !! .."
    أبو سفيان نفسه .. زعيم جبهة القرشيين وكفار مكة فى السابق .. ذاك الذى قاد حملة العداء للاسلام حتى فتح مكة .. عندما جمعته الظروف وعبر الى ديوان امبراطور الروم .. فسأله الامبراطور الذى وحد البلاد الرومانية وكسر شوكة الفرس قائلا ومستفسرا عن محمد صلى الله عليه وسلم وكانت الدعوة قد وصلت مسامع الامبراطور .. فسأل أبا سفيان عن الرسول عليه الصلاة والسلام وعن مكانته ونسبه وصدقه وشرفه ..
    فأجابه أبو سفيان بالصدق وأخبره أنه من أشرف بطون قريش نسبا وأعلاها حسبا وأكثرها مالا وولدا .. أخبره أنه الصادق الأمين
    فلما عاتبه البعض عن صراحته التى أدت به الى مدح عدوه وما قد يؤدى اليه هذا من اعجاب الامبراطور وصعوبة استعداء الروم على الدعوة الجديدة كما كان يطمح أبو سفيان من زيارته ..
    فأجاب أبو سفيان بقولته المشهورة " ما مدحته .. وما قلت شيئا ليس فيه وما كنت لأكذب فتؤخذ على كذبة "

    هل وصلكم المعنى يا تري .. ؟
    هذه هى كيفية العداء .. وكيفية الكراهية ..
    فكيف يكون الحب .. ؟
    خبيب بن عدى رضي الله عنه .. بطل الصليب الشهير .. والذى وقع فى فخ نصبه له المشركون بينما هو فى مهمة استطلاع لجيش المسلمين .. فصلبه المشركون .. وبينما هو محتمل وجلد وصبور .. بالرغم من الاغماءة التى كانت تأخذه من وطأة العذاب وشدته .. الا انه انتفض عندما سمع أحد المشركين يقول له " أتحب أن تنجو يا خبيب ويكون محمد فى موضعك "
    قامت القيامة فى صدر البطل وهتف كالاعصار " والله .. ما أحب أن أكون بين أهلى وولدى .. معى عافية الدنيا ونعيمها .. ويصاب رسول الله صلى الله عليه سلم بشوكة "

    فما بالنا اليوم .. ؟!!
    اذا عادينا فجرنا .. واذا رضينا استهنا وتنازلنا ..
    تري الواحد منا اذا شهد شهادة الحق فى حاكم ظالم وعبر بمجرد التعبير عن هذا الظلم .. كأنه ارتكب الخطيئة التى لا تغتفر .. ويغيب فى أعاصير الاتهامات بالتخوين وهى اتهامات غالبا ما تكون سابقة التجهيز ,,
    ولا يتوقف أولئك الصارخون ليسألوا أنفسهم سؤالا واحدا .. هل مهاجمتى لنظام الحكم القائم فى بلدى أو شخص الحاكم .. تعد خيانة للوطن وللعروبة فماذا نطلق اذا على الظلم والاستهانة بالشعوب وخداعها فى قضاياها القومية طمعا فى الاستمرار على مقاعد الحكم ؟
    ماذا نطلق على التصريحات الوردية لمسئول غير مسئول يردد ما يبقيه بطلا فى عيون شعبه كذبا وخداعا ويرتضي لنفسه هذا ؟

    واذا كان الحاكم ديمقراطيا وهذا نادر وان كان موجودا فى عالمنا .. تجد الشعب يتعامل فى حبه لحاكمه معاملة القديس الذى تفضل فعدل وكأن عدله فى حكمه هبه غير متوقعة أو هدية يجب تقبيل الأيدى عليها ظهرا لبطن ..
    فليحاول أحدكم انتقاد حاكم ديمقراطى .. مجرد نقد أو استنكار لتصرف غير مقبول .. يهب عليك الشعب فى هتاف واحد أنك لا تستحق الحياة على أرض هذا الوطن الذى خنته بانتقاد حاكمه على الرغم من عدله ..
    وهذه كارثة للشعوب أكبر من كارثة الديكتاتورية ذاتها ..
    فعلى الأقل .. يجد المناضلون أنصارهم بين الشعوب المقهورة وان كانت مناصرة بالقلب .. ويكون العداء للمناضلين من الحكام وأعوانهم .. فقط
    أما فى الشعوب التى تتمتع بقدر أكبر من الحرية .. فمنا من مناضل الا وذاق الأمرين من الشعب قبل الحاكم .. وهذا تكريس لعبودية البشر للبشر فأنت هنا أمام حالة رضا عام وقبول عارم بعدل الحاكم واهتمامه بشعبه حتى ولو كان العدل فى حده الأدنى .. وبالمقابل تعتبر الشعوب حاكمها مالكا لمطلق الحق فيما يشاء باعتبارهم يدينون له بالفضل على ما أنعم عليهم ,..
    فكيف تكرست تلك النظرة المتناهية فى العبودية والتى سمحت بتحويل الالتزام بالعدل على أى حاكم تجاه شعبه الى مجرد نعمة وتفضل ..
    ان الحكم أى حكم فى أى حضارة وعلى رأسها الحضارة الاسلامية تنظر للحاكم باعتباره جنديا فى محراب الخدمة العامة لشعبه ملتزم لطاعة شعبه لا العكس واذا انهدم الالتزام سقطت بيعته بأى مقياس تشريعى أو قانونى
    وهى ذات النظرة التى جعلت رسول الله عليه الصلاة والسلام يمنع عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الفتك برجل قال له أثناء توزيع غنائم احدى الغزوات " يا محمد .. أعطنى ليس المال مالك ولا مال أبيك "
    فتبسم الرسول عليه الصلاة والسلام ومنع عمر من قتل الرجل وأجاب سائله قائلا " نعم لقد صدقت ليس المال مالى ولا مال أبي انما المال مال الله "
    صدقت يا سيدى يا رسول الله ..
    عمر بن الخطاب نفسه رضي الله عنه وهو من هو .. صاحب السيرة العطرة فى العدل الذهبي وعلاقة الحاكم بالمحكوم ..
    وقف على المنبر يخطب فى الناس قائلا " أيها الناس اسمعوا وأطيعوا .. "
    فصكت أذناه صيحة مقاطعة يقول صاحبها فى قوة
    " والله لا نسمع .. والله لا نسمع "
    فقال عمر رضي الله عنه .. " ولماذا يا رجل ؟!! "
    فرد المعترض .." آثرت نفسك بثوبين .. وما من أحد فى الرعية الا وأخذ ثوبا واحدا " ..
    وكانت الأثواب قد وردت الى المدينة من احدى الغزوات غنيمة ,,
    فتبسم عمر رضي الله عنه .. ولم يجب انما أعمل نظره بين الناس وهو يتساءل " أين عبد الله بن عمر ؟"
    فوقف ابنه عبد الله رضي الله عنهما من أبن وأب .. فسأله عمر أين ثوبك يا عبد الله ؟ " فأجاب عبد الله أعطيته اياك يا أبي لأنك رجل طوال " أى طويل القامة " ولن يكفيك ثوب واحد "
    فالتفت عمر بعد الاجابة الى الرجل .. وما كان من هذا الأخير الا أنه ابتسم وجلس وهو يقول فى سعادة " الآن نسمع ونطيع يا أمير المؤمنين "
    والسؤال الآن ..
    لمن يعترض على مساءلة الحاكم ذى الشعبية .. هل ترى يتمتع حاكمك بعدل الفاروق ؟!!
    وان كانت الاجابة بلا القاطعة ..
    فهل منع عدل عمر عن عمر حرية النقد والمساءلة يا ترى ؟!!
    وهل اذا تعرض أكثر حكامنا حلما لمثل موقف الفاروق .. هل كان رده سيكون بالمثل !!؟
    أظنكم أعرف منى بمصير السائل ..
    وما قصيدة " صاحبي حسن " للفذ أحمد مطر ببعيدة عن العيون

    فمتى يا ترى سنتعلم كيف نحب .. وكيف نكره ..
    الغرب يعادينا كمسلمين .. ما فى ذلك شك ..
    ويكرهون الاسلام والمسلمين .. ما فى ذلك شك ..
    ونحن أيضا ..
    نكره من يعادينا .. لكن هل عرفنا كيف نكرههم .. ومن باب أولى هل عرفنا كيف نعاديهم ..
    فى البداية ..
    المنطق والعقل يفيدان بأن الكراهية والعداء فقط لمن يعادينا .. غير أننا نجمل فى عداوتنا على نحو يكرس النظرة المغرضة التى روج لها المبطلون ..
    فاذا قام شخص واحد .. بغض النظر عن كونه يمثل حكومة بلاده أولا .. ولنفترض أنه يعبر عن جمع حكومته بالفعل .. فما شأن الشعوب فى ذلك ..
    شخص أو عدة أشخاص ان خرجوا بألفاظ العداء للمسلمين .. تجد الأشخاص المعادين ومن يعرفهم ومن ينتمى الى بلادهم ومن يذكر ـ مجرد ذكر ـ اسم هذه البلاد .. هو بالقطع فى زمرة العداء ..
    وهكذا نثبت للعالم أجمع أننا شعوب تعرف حقا كيف تبنى عداوتها وتخسر صداقاتها والمتعاطفين معها ..
    على سبيل المثال .. الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل .. الدولتان الأكبر فى شأن عدائهما السافر للاسلام والمسلمين وصاحبتى نصيب الأسد فى المعاناة الاسلامية .. من منا يعرف بأصوات المعارضة الرهيبة المناصرة للاسلام والعروبة والتى تهتف ضد تيار بلادها بحق وحقيقة الاسلام .. حتى ووهم على عقيدة سواه ..
    فى قلب هذه البلاد رجال منهم جهروا بعداء حكوماتهم ونالوا فى ذلك ما نالوه من ضرر .. وليتنا حتى عرفنا أو قدرنا لهم تلك المناصرة ..
    اننى أعترف بأننى من أشد الناس عداء للغرب ..
    غير أنى أدع هذا العداء جانبا عندما أبصر فيهم من يناصرنى ,,
    أما أن أجمل فى الاتهام .. فهذا هو الحمق بعينه ..
    وما أشد ما شعرت به من مرارة عندما قرأت عن كم الاغتيالات التى ارتكبت بصدد كل من نوه عن هه الأصوات فى بداية الثمانينات وعلى يد من ؟!! على يد منظمات فلسطينية .. وضد من ..؟!! ضد أصوات فلسطينية وعربية لا شك فى نيتها واخلاصها
    الغريب أن السلاح .. والجهاد .. يتوافران بسهولة شديدة ضد هؤلاء .. بينما على العكس من ذلك يتراجع الرصاص عندما يأتى وقته لتوجيهه صوب العدو الأصلى ..
    وتأملوا كم الرصاصات التى تنطلق فى جنازات الشهداء من النساء والرجال والأطفال ستجدونها أكثر عددا من الرصاصات التى سكنت صدور المغتصبين للأرض والعرض ..

    ويبلغ الغباء أشده .. عندما تخرج اتهامات التخوين من جعبتها التى لا تفرغ اذا تجرأ أحد وقال شيئا واحدا يحسبوه مدحا فى الأعداء ..
    ولكى يبدو المثال واضحا ..
    تأملوا كم الاعتراضات والاتهامات التى انهالت على رؤوس المفكرين ممن تجرأوا ووصفوا الغرب بالديمقراطية والتقدم العلمى والعدل .. !!
    لست أفهم ..
    هل انكارى صفات عدوى يمثل خيانة لقضية عدائي له ..
    انا نعادى أمريكا وبريطانيا .. والدانمارك وفرنسا والنرويج ..
    فهل المطلوب منا أن ننكر عليهم تميزهم وسبقهم فى رعاية حريات شعوبهم وحرصهم على الديمقراطية حتى نصبح أكثر اخلاصا للوطن
    هل ننكر أنهم يمتلكون وسائل الحضارة التى كانت لدينا قديما .. لكى نصبح أشد اعتدادا بعروبتنا ..
    ان معرفة عدوى وتقدير قوته الحقيقية هى المفتاح الرئيسي لهزيمته ..
    ولذا فلا عجب أننا دوما فى المؤخرة .. متمنطقين بسلاسل الدفاع عن العروبة ونحن أشد الناس تغييبا لها ..
    وفوق هذا وذاك ..
    تأتى الكارثة الكبري فى خبرتنا الفذة بتسطيح الأزمات ..
    فنحن نأتى بردود أفعال على نهاية الفعل لا على بدايته ..
    وأصدق مثال ..
    أزمة الدانمارك واعتدائها الحقير على الاسلام ورموزه ..
    الم يكن من الأولى أن نجلس قليلا فنبحث عن الدافع .. عن السبب .. ثرنا فالمهم هو الفعل الذى لا يجب السكوت عليه ..
    وما من معترض على أهمية الرد ..
    لكن على من نوجه سهام الرد ..
    على الدانمارك وأعوانها !!
    هذا هو التسطيح بعينه ..
    ان الانتقام والرد على أفعال الصحيفة الدانماركية يجب أن يأتى فى نهاية الردود ويكون السهم الذى نطلقه عليها هو آخر سهام الحرب فى جعبتنا بعد استنفاذ السهام للرد على من كان سببا فى هذا ..
    الصحيفة الدانماركية قامت بفعلها تحت اعلان مسابقة لتصور كل فرد من الشعب الدانماركى لشخصية المسلمين ممثلة فى نبيهم عليه الصلاة والسلام
    فعبروا عن النظرة الواصلة اليهم من غيرهم .. من المجرم الحقيقي خلف هذه الصورة الخبيثة للعرب والمسلمين .. من الواقف خلف هذا من دعاة الصهيونية ومناصريها والذين خرجت أبواقهم فى الولايات المتحدة الأمريكية تقول ببراءة الذئاب أن الاعتداء على العقائد غير مقبول !!
    فما الى فعلوه من قبل اذا ..
    حتى هؤلاء ..
    ليس هم من يجب أن نصيبهم بالسهم الأول .. بل الثانى ..
    سهم الرد الأول كان واجبا علينا تصويبه ضد من دانوا لهم بالولاء .. من نصبوا عروشهم عند البيت الأبيض لا بيت الله الحرام ..
    وتجدهم اليوم مرجفون من دعوات وضغوط الديمقراطية .. فلو أنهم حقا ديمقراطيون ويتتمتعون بحكم البيعة لا الغصب والاكراه لألقوا تلك الضغوط خلف ظهورهم مكتفين بتأييد شعوبهم .. لكنهم لن يخدعوا أنفسهم بما خدعوا به شعوبهم .. فهم على ثقة .. من أن تلك الشعوب المقهورة هى أول من يتخلى عنهم انتقاما لما فعلوه ..
    هؤلاء هم المعتدون الحقيقيون على الاسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم هؤلاء هم من فتحوا البلاد وأرغموا العباد على الاستعباد للغرب الذى استقبلهم بصدر رحب ..
    فأنتم تعلمون أزمة الخدم فى هذه الأيام ..
    وتأملوا التاريخ المليئ بالخضوع والحاضر المتخم بالخنوع …
    تجدون اجابة لكل تساؤلاتكم ..
    تجدون الاجابة سهلة وميسورة .
    فقط تأملوا تاريخهم …
    لتعرفوا ..
    من المعتدى الحقيقي على الاسلام ورسوله وصلى الله عليه وسلم وأهله ..
    تجدون اجابة لماذا غابت العراق تحت سنابك الاحتلال الأمريكى ,.,
    تجدون اجابة لما يزيد عن خمسين عاما كاملة من الاحتلال والتشريد لأرض الله ومهد الرسل فى فلسطين ..
    تجدون اجابة لتأخر المسلمين .. وتقدم الغرب ..

    والأهم من ذلك ..
    تجدون الاجابة الكبري ..
    كيف نحب .. ومن نحب ..؟!!
    وأيضا .. كيف نكره .. ومن نكره ؟!!

    تجدون أخيرا ..
    موضع انطلاق السهم الأول .. حيث الصدر الذى يستحق ..

    ورحم الله كامل الشناوى ..
    ذلك القائل ..
    كنت فى صمتك مرغم .. ×× كنت فى نطقك مكره
    فتعلم كيف تهوى ×× وتعلم كيف تكره
    الإيميل الجديد للتواصل
    gadelzoghaby@hotmail.com

  2. #2
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    كنت اقول لاحبابي

    انني المسلم املك شخصية مزدوجة

    فيتعجبون


    كنت اشير الى قول الحق تعالى وهو يريدنا

    أعزة على الكافرين

    أذلة على المؤمنين


    الطامة الكبرى أن بعض اخواني
    يقلبون محاور مراد الله

    فلا أعرف منهم من بكى ممن يبكيني

    السلم صار مع اخوتي الذين اخاطبهم ضرورة وساحة معركة لاعادة صياغة المحبة والكراهية وبوضوح وصدق
    وانتماء

    الشكر لك ايها الحبيب
    على مواضيعك التي مازلت منها اتعلم
    الإنسان : موقف

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 46
    المشاركات : 705
    المواضيع : 83
    الردود : 705
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    يا أخى الحبيب قد أسرتنى كلماتك بما تحملها من المرارة ..
    صدقت يا أخى ..
    وكم أجدت التعبير بازدواج الشخصية الاسلامية ..
    وهو تعبيريشي بحق بما تتمتع به من خلفية اسلامية عريقة
    كل التحية يا صديقي ..
    وخالص الشكر لتقديرك

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا أكره في الرجل؟ ماذا تكره أنت في المرأة؟
    بواسطة ليال في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 67
    آخر مشاركة: 23-02-2022, 11:59 AM
  2. تعلم كيف تنتفض .. وتعلم كيف تثور
    بواسطة محمد جاد الزغبي في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-04-2010, 12:27 AM
  3. تعلم كيف تـُربي .. وتعلم كيف تـُنشئ
    بواسطة محمد جاد الزغبي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 27-07-2007, 12:23 AM
  4. تعلم كيف تعترض .. وتعلم كيف تعارض ..
    بواسطة محمد جاد الزغبي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-03-2006, 04:01 PM