شكواي

أخي عدنان،

إن كان الجرح مازال نازفاً، فاجعلنا ضمادَه، وإن كان بقلبك احتراقٌ فاجعلْ أدعيةَ الفرج ترياقَك وهديلك كل وقتٍ وحين..
تأكّد أننا إن أمسكنا بالبسمة فسنكسر شوكةَ الجراح، أَعلمُ أن ذلك صعب ولكن..حـاوِل، وكلنا معك قلباً ودعاءً ..
فرّج الرحمن عنكَ ورزقك البسمةَ دثاراً وضماداً وهديلاً..

لكَ خالص الأماني أيها الأخ الطيب

أخي عدنان،

إن كان الجرح مازال نازفاً، فاجعلنا ضمادَه، وإن كان بقلبك احتراقٌ فاجعلْ أدعيةَ الفرج ترياقَك وهديلك كل وقتٍ وحين..
تأكّد أننا إن أمسكنا بالبسمة فسنكسر شوكةَ الجراح، أَعلمُ أن ذلك صعب ولكن..حـاوِل، وكلنا معك قلباً ودعاءً ..
فرّج الرحمن عنكَ ورزقك البسمةَ دثاراً وضماداً وهديلاً..

لكَ خالص الأماني أيها الأخ الطيب

أخيتي بل أنتم نور لنا يضيء لنا طريقنا بالبسمات الصادقات

شكراً لك أيتها الكريمة وأنت ما زلت تكفكفين لي الدمع

وتضمدين لي الألم

لا أراك الله مكروهاً

اخي الكريم لابد ان نراجع انفسنا اولا عندما نتفاجأ باحدهم : لماذا تفاجأنا به ؟.
هل لاننا ملنا عليه كل الميل ؟ ام تركناه معلقا ؟.
هل لاننا وضعنا ثقتنا في غير محلها ؟
احيانا يكون الخطأ منا وعندها نراجع انفسنا ..
او انه منهم .. وعندها يجب ان نعرف لماذا وقعنا في هذا الفخ .,
فربما نبالغ في توقعاتنا من احدهم .. وربما نبالغ في حسن ظننا .
يبقى التوسط خير حيلة .

من ناحية ادبية هي اقرب للشكوى الطبيعية فهي وان شحنت بالعواطف الا انها قطعة نثرية تقليدية ليس فيها ما يميزها سوى صدق العاطفة الذي تتفلت حرائقها من بين السطور .

شكرا لك .

\
\
\
عاقد الرائع
كلامك فيه الانصاف حبر للحروف
ولكن
ايها الحبيب النجيب
انت تفترض اننا جميعنا متساوون في درجة حسن الظن او سؤءه

الا توافقني اننا
صنفين
صنف نادر......... يؤثر على نفسه
وصف شائع لايرد ولايريد الا لذاته وشهواته

وعند انفعال هذا بذاك
تتضح لك شكوى الحبيب عدنان
ومن خلفه جميع الفضلاء الصابرين على قسوة الزمان وأهله


دمت للتألق أيها الشامخ

بارك الله فيك أيها الحلاوجي الطيب



دمت لنا معلماً ومفكراً