في الإسبوع الماضي حضرت إحدى الإجتماعات التربوية الهامة في المنطقة ..
كان ذلكـ في مدرسة ثانوية حيث انها نتوي إقامة معرض تربوي ضخم ..
ولذلكـ استدعيت للعمل معهم ..
استفتح الإعداد لهذا الـ مهرجان أو المعرض بـ اجتماع محاورة تتركز حول التربية ..
في البداية لاحظت أني وزميلتي أصغر من في المكان وقد اتخذنا في الطاولة ركنا قصيا ..
الإجتماع ضمّ عددا كبيرا من الموجهات التربويات والمعلمات القديرات ..
ومن لهن باعا كبيرا في هذه المجال ..
ترأست الإجتماع مسؤله لا أعلم ما مسمى منصبها بالضبط لكنها بدت لي هي الأقدم والأعرق منهم ..
كانت في أواخر الأربعينيات .. تتحدث بصوت منخفض وطريقة روتينه قد تبدو مملة لليعض ..
لذلك أضفت جوا نائما للمكان ..
وفي مجال التربيه لا نستطيع ان نضع زوايا أو حدود ..
فـ مشكلة تجر أختها وموضوع يسحب موضوع وهكذا ..
ما استدعاني لكتابه موضوعي هو عندما قالت رئيسة الإجتماع حينما كانت تتحدث عن دور القراءه : وإني ألاحظ أن فتياتنا في هذه الأيام يذهبن للمكتبات لـ يشتيرين من هناك الغث والسمين لذا اقترح أن نعطيهم قائمة بأسماء الكتب الإسلامية ....!
أيدتها الأخرى وقالت .. أجل أيضا اقترح أن نعطيهم قائمة بالمواقع الإسلامية ..!
وكنت أنا وزميلتي نبتسم ...!
من تلكـ اللحظة عرفت ان مانخطط له إن حقق 30% بالمئه من لاهداف سيبدو نجاحا ..!
أتمنى أن أسمع أرائكم حول الـ مقولة رئيسة الإجتماع القديرة جدا ...
تحياتي أيها التربويون :)