أشـــــواق
إنّـــــي أشتاقُ لرؤيتـها شوقَ المقــرورِ إلى النـارِِ وأغــارُ عليها مــن نفسي حتى من رقـــةِ أشعـاري إن رقَ القلـــبُ لهـا غنى واهتــزتْ طربـاً أوتاري أذكــرها رغــمَ تجافيـها فالصدُ كبـوحِ الأســـرارِِ عيناهـــا بحـرُ عســليٌ والشوقُ مراكــبُ إبحاري شفتاها جـــــرحُ ورديٌ تسكنهُ حُمْرُ الأزهــــارِِ يخبرني كيسُ مخدتهــــا عن أمر حير أفكــــاري في الصبحِ تراها ضاحكــةً باخلةََ الوصـلِ بإصـــرارِِ وتبيتُ الليـــلَ على نـارٍ والدمُع بعينيها جــــاري ويرينـــي حلماً راودهـا فأبيت تحـــدقُ أنظـاري يندلعُ الحبُ بها غــــولٌ فتمزقُ شوقــاً أستــاري يا خجــــلاً يسكنُ عينيها ما بين الجنــــةِ والنـارِِ فالمـــــرأةُ عندَ تحديها تبـــدو ضـاحكةً فحـذارِ والمرأة ُحيـــنَ تجافيهـا تبتسم ُببلهٍ غَـــــــدْارٍِِ مُــــدي عينيك ِحبيبتُنـا سأريــكِ شيئاً فاختــاري إن قلت ِالحـبَ بِضــاعتُنا فالحــبُ غطائي ودثــاري أو قلتِ الشوقَ بنا جـــبلٌ لا يبلغُ أبـداً مِعشــــاري أو قلتِ الوصــلَ دراهمنُا فالوصــلُ يقيناً دِينَــاري
صرخات من درب التبانة .
قصيدة : أشواق .
شعر لـ / خليل انشاصي .
أبو عبدالله .